حفلت مسابقة كأس العالم للأندية في كرة القدم بهيئتها الجديدة، والتي اختتمت مساء الأحد في الولايات المتحدة الأمريكية، بالعديد من الأرقام اللافتة، التي ستظل بالذاكرة، حتى النسخة التالية 2029، وكانت أبرزها تتويج تشيلسي الإنجليزي، بالنسخة الأولى على حساب باريس سان جيرمان الفرنسي، والأهداف الغزيرة التي شهدتها المباريات، إلى جانب تشارك أربعة لاعبين في قائمة الأكثر تهديفًا.
وشهدت البطولة التي شارك فيها 32 فريقًا، 63 مباراة سجل خلالها 195 هدفًا بمعدل 3.1 هدف، وكانت أولى الأهداف من توقيع الفرنسي كينجسلي كومان، جناح بايرن ميونيخ الألماني أمام أوكلاند سيتي النيوزيلندي «10- 0»، بينما أحرز الأخير البرازيلي جواو بيدرو، مهاجم تشيلسي، ضد باريس في النهائي «3- 0»، بحسب الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا».
وتصدر كل من الإسباني جونزالو جارسيا «ريال مدريد» والأرجنتيني آنخيل دي ماريا «بنفيكا» والغيني سيرهو جيراسي «بوروسيا دورتموند»، والبرازيلي ماركوس ليوناردو «الهلال»، قائمة هدافي البطولة برصيد أربعة أهداف لكل منهم. لكن «فيفا» منح الجائزة إلى جارسيا بعدما قدم تمريرة حاسمة أيضًا خلال لقاء الريال مع باتشوكا المكسيكي بدور المجموعات.
في المقابل، كان الفلسطيني وسام أبوعلي، مهاجم الأهلي المصري، أكثر اللاعبين العرب تسجيلًا للأهداف برصيد 3 سجلها في التعادل 4-4 مع بورتو البرتغالي بمرحلة المجموعات.
وحصل كول بالمر، نجم تشيلسي، على الكرة الذهبية لأفضل لاعب، بينما نال زميله الإسباني روبرت سانشيز، القفاز الذهبي لأفضل حارس مرمى، وحصد ديزيريه دوي، لاعب باريس سان جيرمان، لقب أفضل لاعب شاب، وذهبت جائزة اللعب النظيف لبايرن ميونيخ الألماني.
وشهدت مباراة البايرن وأوكلاند سيتي النيوزيلندي بمرحلة المجموعات أكبر فوز وأضخم عدد من الأهداف في مباراة واحدة بالبطولة، عقب انتصار الفريق البافاري بعشرة أهداف نظيفة.
وأثمرت المسابقة أيضًا عن تسعة أهداف عكسية كان ضحيتها الأهلي المصري، الوداد المغربي، ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، بالميراس وفلامنجو البرازيليين، بنفيكا البرتغالي، ويوفنتوس الإيطالي وإنتر ميامي الأمريكي وأوكلاند سيتي.
وحصل تشيلسي على لقب أفضل هجوم بتسجيله 17 هدفًا بفارق هدف عن أقرب ملاحقيه بايرن ميونيخ ومانشستر سيتي الإنجليزي، بينما كان أضعف دفاع هو أوكلاند سيتي الذي استقبلت شباكه 17.
واعتلى تشيلسي كذلك صدارة قائمة الأكثر تسديدًا على المرمى بـ 109، بفارق 9 أمام باريس. وكذلك بالتمريرات الحاسمة «12» وحل باريس ثانيًا بـ11 تمريرة، غير أن فريق العاصمة الفرنسية تفوق في التسديدات المتقنة ما بين القائمين والعارضة بـ45 مقابل 43. وتصدر مانشستر سيتي دقة التمرير بـ 93%، مقابل 91% لباريس.
وعلى صعيد القرارات الانضباطية حصل تشيلسي على أكبر عدد من الإنذارات بـ 17 بطاقة صفراء، مقابل 15 بطاقة لبنفيكا وفلومينينسي، بينما لم يحصل أوكلاند سيتي على أي بطاقات ملونة.
على صعيد اللاعبين تصدر البطاقات الصفراء مويسيس كايسيدو لاعب تشيلسي وزميله ليفي كولويل وجوستافو جوميز من بالميراس، بواقع ثلاث لكل منهم. بينما كان ريفر بليت الأرجنتيني الأكثر شغبًا، بحصول لاعبيه على 3 بطاقات حمراء. واحتسبت لبنفيكا أكبر عدد من ركلات الجزاء، بواقع 4، يليه الأهلي بركلتين، بينما عوقب أوكلاند سيتي بثلاث.
في المقابل، تصدر الأرجنتيني إنزو فرنانديز من تشيلسي، قائمة الأكثر صناعة للأهداف بثلاث تمريرات حاسمة، بينما حضر البرازيلي فيتينيا، من باريس، على قمة الأكثر تمريرًا بـ773، يليه زميله المغربي أشرف حكيمي بـ 540.
وكان الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا والإنجليزي كول بالمر، لاعبا باريس تشيلسي على الترتيب، الأكثر تسديدًا على مرمى المنافسين بـ21، وكان سيرهو جيراسي مهاجم دورتموند، الأكثر دقة.
وتربع الإيطالي جيانلويجي دوناروما، حارس باريس، على قمة الأكثر حفاظًا على نظافة الشباك، بخمسة لقاءات.
واحتل جريجوري، لاعب بوتافوجو المركز الأول بقائمة الأكثر ارتكابًا للأخطاء بـ16، بفارق اثنين أمام لويز أراوخو ومويسيس كايسيدو، لاعبي فلامنجو وتشيلسي.