لا يمكن تبرير قرار مجلس إدارة شركة الهلال بالامتناع عن لعب مسابقة «كأس السوبر السعودي» تحت أي مسوغ قانوني، فالقرار خاطئ ويعد مخالفة قانونية.
من جهة إن أحلنا الأمر للمادة القانونية التي تحدد «متى يحق للفريق عدم لعب المباراة بسبب الإرهاق»، فهناك ما يقارب «47» يومًا من آخر مباراة لعبها الهلال «بكأس العالم للأندية إلى السوبر»، فالإرهاق لا يصلح حجة قانونية للامتناع عن اللعب.
من جهة أخرى، إن أحلنا الأمر للإصابات، فهي لا تعد حجة قانونية تسمح للنادي بعدم اللعب.
ثم أيهما أفضل المشاركة بالاحتياط وخسارة بطولة، أم خسارة البطولة بالانسحاب مع حرمان من المشاركة بالبطولة العام القادم وغرامات؟
فهل يفكر الهلال بسحب الخطاب، ويصحح خطأه، أم يكابر ويصر على الخطأ، لاعتقاده أنه لن يواجه هجومًا من جماهيره؟
هذا ما يخص الهلال ومخالفته للنظام، ماذا عن اتحاد الكرة؟
هل سيخالف النظام أيضًا؟
فالخطأ التي ارتكبه الهلال لا يحتاج جدلًا قانونيًا طويلًا، ومرافعات ومذكرات رد كثيرة، فالمخالفة واضحة والعقوبة كذلك بنص لائحة «الانضباط والأخلاق» «مادة الامتناع عن لعب مباراة رسمية»:
«غرامة نصف مليون ريال، يعتبر خاسرًا للمباراة، يحرم من المشاركة في مسابقة خروج المغلوب في الموسم التالي، يحرم من أي مبالغ مالية مخصصة لدرجة اللعبة، يحق للاتحاد مطالبة النادي المنسحب بدفع التعويض المستحق لكافة الأضرار، أو الخسائر التي تسبب بها النادي المنسحب».
فهل ستوقع «لجنة الانضباط والأخلاق» العقوبة كاملة على الهلال، أم ستخفف عنه بإحضار فريق بديل، ويظلم القادسية؟
ففريق القادسية من حقه أن يذهب للنهائي دون اللعب مع فريق جديد بقوة القانون/اللائحة «يعتبر الفريق المنسحب خاسرًا للمباراة»، أي يتأهل القادسية.
والعدل ألا يحضر فريقًا بديلًا بحجة أن عدم إقامة المباراة سيكلف اتحاد الكرة خسائر مالية.
فإن كان هناك أضرار مادية بحال انسحاب فريق، فهو من عليه تحمل المسؤولية كما تنص اللائحة.
فهل يعدل اتحاد الكرة مع القادسية، ولا يسلبه حقه، أم سيخالف النظام كالهلال؟
من جهة إن أحلنا الأمر للمادة القانونية التي تحدد «متى يحق للفريق عدم لعب المباراة بسبب الإرهاق»، فهناك ما يقارب «47» يومًا من آخر مباراة لعبها الهلال «بكأس العالم للأندية إلى السوبر»، فالإرهاق لا يصلح حجة قانونية للامتناع عن اللعب.
من جهة أخرى، إن أحلنا الأمر للإصابات، فهي لا تعد حجة قانونية تسمح للنادي بعدم اللعب.
ثم أيهما أفضل المشاركة بالاحتياط وخسارة بطولة، أم خسارة البطولة بالانسحاب مع حرمان من المشاركة بالبطولة العام القادم وغرامات؟
فهل يفكر الهلال بسحب الخطاب، ويصحح خطأه، أم يكابر ويصر على الخطأ، لاعتقاده أنه لن يواجه هجومًا من جماهيره؟
هذا ما يخص الهلال ومخالفته للنظام، ماذا عن اتحاد الكرة؟
هل سيخالف النظام أيضًا؟
فالخطأ التي ارتكبه الهلال لا يحتاج جدلًا قانونيًا طويلًا، ومرافعات ومذكرات رد كثيرة، فالمخالفة واضحة والعقوبة كذلك بنص لائحة «الانضباط والأخلاق» «مادة الامتناع عن لعب مباراة رسمية»:
«غرامة نصف مليون ريال، يعتبر خاسرًا للمباراة، يحرم من المشاركة في مسابقة خروج المغلوب في الموسم التالي، يحرم من أي مبالغ مالية مخصصة لدرجة اللعبة، يحق للاتحاد مطالبة النادي المنسحب بدفع التعويض المستحق لكافة الأضرار، أو الخسائر التي تسبب بها النادي المنسحب».
فهل ستوقع «لجنة الانضباط والأخلاق» العقوبة كاملة على الهلال، أم ستخفف عنه بإحضار فريق بديل، ويظلم القادسية؟
ففريق القادسية من حقه أن يذهب للنهائي دون اللعب مع فريق جديد بقوة القانون/اللائحة «يعتبر الفريق المنسحب خاسرًا للمباراة»، أي يتأهل القادسية.
والعدل ألا يحضر فريقًا بديلًا بحجة أن عدم إقامة المباراة سيكلف اتحاد الكرة خسائر مالية.
فإن كان هناك أضرار مادية بحال انسحاب فريق، فهو من عليه تحمل المسؤولية كما تنص اللائحة.
فهل يعدل اتحاد الكرة مع القادسية، ولا يسلبه حقه، أم سيخالف النظام كالهلال؟