# إلى ماذا يريد أن يصل له الهلال من الانسحاب الذي قرَّره بشكلٍ مفاجئ من بطولة كأس السوبر السعودي التي ستنظَّم في الصين؟!
أقول المفاجئ، لأن مدربه الإيطالي إنزاجي أثناء المؤتمر الصحافي الذي عُقد قبيل مباراة الهلال وفلومينينسي البرازيلي ضمن منافسات مونديال كأس العالم 2025، قال: «سنستعد لكأس السوبر بشكلٍ مميَّزٍ، وقبله سنذهب للنمسا في معسكرٍ لمدة أسبوعين». وهذا يعني أنه تم جدولة بطولة السوبر ضمن موسم الفريق، والاستعداد لها، ولا ننسى أن القرعة أجريت، وتم تحديد المواعيد، والبطولة ستقام في الصين.
# شخصيًّا
أعتقد، ولا أجزم، أن الهلال أراد أن ينجو من مشكلةٍ كبيرةٍ، ستواجهه أمام العالم أجمع، فهذا الفريق الكبير الذي قدَّم ملاحمَ تاريخيةً في كأس العالم 2025، وكسب احترام الجميع، ستظهر شعبيته صفرًا على الشمال أمام النصر في حال جمعهما نهائي البطولة، وهذا أمرٌ واردٌ، أو حتى مقارنة جماهيرية الفريق في المباراة التي ستقام أمام القادسية بجماهيرية النصر التي ستكون طاغيةً أمام الاتحاد، وهذا سيجعل الإعلام العالمي يتحدث عن هذه الشعبية بشكلٍ ملحوظٍ، فالإعلام لن يبالي بعدد البطولات التي حققتها، ولا بما قدمته في المونديال، بل سيتحدث بأنك دون جماهيريةٍ في الصين أمام شعبية النصر العظيمة، ما قد يؤثر في العلامة التجارية بشكلٍ كبيرٍ.
# هذا ليس كل شيءٍ
الإعلام العالمي، لن ينسى أن الهلال، وهو يقدِّم ملحمةً تاريخيةً في أمريكا، كان «تيشيرت» كابتن منتخب البرتغال، الذي هو كابتن النصر، الفريق الموجود في قلب الرياض، لدى الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض، فكيف سيكون الوقع لو جاء هذا اللاعب مع فريقه في الصين؟!
هذا قتلٌ لشعبية الهلال بشكلٍ لا يتصوره عقلٌ، لأن الدخول مع النصر في هذا التحدي، هو تحدٍّ خاسرٌ لا محالة،
فالشوارع والفنادق والملاعب كلها ستنظر للنصر فقط، ولن يكون ذلك للهلال حتى بنسبة 10%.
# لن يعترف الإعلام الأجنبي ببطولاتك، ولا عددها أمام شعبية النصر الطاغية. هناك، النساء والرجال والأطفال والكبار لن تراهم إلا بـ «تيشيرت النصر».
# هذا ما أعتقده
لكنَّ الهلاليين يتحدَّثون عن إرهاقٍ، وإصاباتٍ، ومبرِّراتٍ كثيرةٍ للهروب من هذه البطولة التي جعلتهم يضحون فيها متناسين أن كأس السوبر السعودي، ليس مجرَّد مباراةٍ فقط، بل هي انعكاسٌ لصورة الرياضة السعودية واستثماراتها وحضورها الرياضي على مستوى الشرق الأوسط والعالم أيضًا. هذه إذًا مسؤولية الجميع ابتداءً بوزارة الرياضة، ووصولًا للاتحاد السعودي لكرة القدم والأندية، وكذلك الإعلام الرياضي، والجمهور لنجاح هذه التجربة، وتقديم صورةٍ ممتازةٍ للمنتج السعودي الرياضي الذي يليق باسم المملكة العربية السعودية.
# يجب أن نعي أن الفرص الاستثمارية لا تُصنع إلا بالتكامل والالتزام من الجميع، وأن ما يحدث من الهلال، هو إخلالٌ بذلك، وربما يعكس صورةً غير جيدةٍ عنا، مع الأسف الشديد.
# حتى الطرح الإعلامي من بعض الإعلام الهلالي، وبعض الجماهير، لا يهتمُّ بموضوع الدوري السعودي بدليل أن طرحهم يتمحور حول متحف كريستيانو رونالدو الذي هو أساسًا برعاية هيئة السياحة، ووجوده في أكثر من دولةٍ، منها الصين، هو خطةٌ مدروسةٌ، بالتالي لا توجد أي علاقةٍ لبطولة السوبر به. إنه ضمن القوة الناعمة لدعم السياحة السعودية بظهور رونالدو بالزي السعودي، كونه ينتمي للسعودية. كل هذه الأمور بعضُ إعلام وجمهور الهلال لا يبالون بها، بل يهتمون فقط بناديهم!
# إن انسحاب الهلال، يجب ألَّا يمرَّ مرور الكرام، فما قام به أراه أمرًا غير جيدٍ للرياضة السعودية ومستهدفاتها.
أقول المفاجئ، لأن مدربه الإيطالي إنزاجي أثناء المؤتمر الصحافي الذي عُقد قبيل مباراة الهلال وفلومينينسي البرازيلي ضمن منافسات مونديال كأس العالم 2025، قال: «سنستعد لكأس السوبر بشكلٍ مميَّزٍ، وقبله سنذهب للنمسا في معسكرٍ لمدة أسبوعين». وهذا يعني أنه تم جدولة بطولة السوبر ضمن موسم الفريق، والاستعداد لها، ولا ننسى أن القرعة أجريت، وتم تحديد المواعيد، والبطولة ستقام في الصين.
# شخصيًّا
أعتقد، ولا أجزم، أن الهلال أراد أن ينجو من مشكلةٍ كبيرةٍ، ستواجهه أمام العالم أجمع، فهذا الفريق الكبير الذي قدَّم ملاحمَ تاريخيةً في كأس العالم 2025، وكسب احترام الجميع، ستظهر شعبيته صفرًا على الشمال أمام النصر في حال جمعهما نهائي البطولة، وهذا أمرٌ واردٌ، أو حتى مقارنة جماهيرية الفريق في المباراة التي ستقام أمام القادسية بجماهيرية النصر التي ستكون طاغيةً أمام الاتحاد، وهذا سيجعل الإعلام العالمي يتحدث عن هذه الشعبية بشكلٍ ملحوظٍ، فالإعلام لن يبالي بعدد البطولات التي حققتها، ولا بما قدمته في المونديال، بل سيتحدث بأنك دون جماهيريةٍ في الصين أمام شعبية النصر العظيمة، ما قد يؤثر في العلامة التجارية بشكلٍ كبيرٍ.
# هذا ليس كل شيءٍ
الإعلام العالمي، لن ينسى أن الهلال، وهو يقدِّم ملحمةً تاريخيةً في أمريكا، كان «تيشيرت» كابتن منتخب البرتغال، الذي هو كابتن النصر، الفريق الموجود في قلب الرياض، لدى الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض، فكيف سيكون الوقع لو جاء هذا اللاعب مع فريقه في الصين؟!
هذا قتلٌ لشعبية الهلال بشكلٍ لا يتصوره عقلٌ، لأن الدخول مع النصر في هذا التحدي، هو تحدٍّ خاسرٌ لا محالة،
فالشوارع والفنادق والملاعب كلها ستنظر للنصر فقط، ولن يكون ذلك للهلال حتى بنسبة 10%.
# لن يعترف الإعلام الأجنبي ببطولاتك، ولا عددها أمام شعبية النصر الطاغية. هناك، النساء والرجال والأطفال والكبار لن تراهم إلا بـ «تيشيرت النصر».
# هذا ما أعتقده
لكنَّ الهلاليين يتحدَّثون عن إرهاقٍ، وإصاباتٍ، ومبرِّراتٍ كثيرةٍ للهروب من هذه البطولة التي جعلتهم يضحون فيها متناسين أن كأس السوبر السعودي، ليس مجرَّد مباراةٍ فقط، بل هي انعكاسٌ لصورة الرياضة السعودية واستثماراتها وحضورها الرياضي على مستوى الشرق الأوسط والعالم أيضًا. هذه إذًا مسؤولية الجميع ابتداءً بوزارة الرياضة، ووصولًا للاتحاد السعودي لكرة القدم والأندية، وكذلك الإعلام الرياضي، والجمهور لنجاح هذه التجربة، وتقديم صورةٍ ممتازةٍ للمنتج السعودي الرياضي الذي يليق باسم المملكة العربية السعودية.
# يجب أن نعي أن الفرص الاستثمارية لا تُصنع إلا بالتكامل والالتزام من الجميع، وأن ما يحدث من الهلال، هو إخلالٌ بذلك، وربما يعكس صورةً غير جيدةٍ عنا، مع الأسف الشديد.
# حتى الطرح الإعلامي من بعض الإعلام الهلالي، وبعض الجماهير، لا يهتمُّ بموضوع الدوري السعودي بدليل أن طرحهم يتمحور حول متحف كريستيانو رونالدو الذي هو أساسًا برعاية هيئة السياحة، ووجوده في أكثر من دولةٍ، منها الصين، هو خطةٌ مدروسةٌ، بالتالي لا توجد أي علاقةٍ لبطولة السوبر به. إنه ضمن القوة الناعمة لدعم السياحة السعودية بظهور رونالدو بالزي السعودي، كونه ينتمي للسعودية. كل هذه الأمور بعضُ إعلام وجمهور الهلال لا يبالون بها، بل يهتمون فقط بناديهم!
# إن انسحاب الهلال، يجب ألَّا يمرَّ مرور الكرام، فما قام به أراه أمرًا غير جيدٍ للرياضة السعودية ومستهدفاتها.