مالك الزلفي.. «نجوم السلام» من العقار إلى الرياضة

أدخل نادي الزلفي مالكه الجديد شركة نجوم السلام للاستثمار والتطوير العقاري إلى القطاع الرياضي، بعد 33 عامًا من تركيزها على مجالات تخصُّصها، منذ تأسيسها في مدينة الرياض.
وأعلنت وزارة الرياضة، الخميس، تخصيص أندية الزلفي والخلود والأنصار، عبر الطرح العام، وانتقال ملكيتها إلى جهات استثمارية، بموجب المسار الثاني لمشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية الذي أطلق يونيو 2023.
ووفقًا لصفحتها على موقع «لينكد إن» الإلكتروني العالمي تأسَّست «نجوم السلام» على يد رجل الأعمال جار الله بن عبد الله العضيب في 1992، وبعد 7 أعوام أصبحت شركةً مساهمةً مقفلةً، ثمَّ صارت قابضةً في 2015.
وتدير «نجوم السلام» حاليًا شركات عقارية وتسويقية، وتسعى إلى توسيع نشاطاتها ومشاريعها التي انضم إليها نادي الزلفي بعد استحواذها عليه.
وعلى امتداد تاريخها، نفذت الشركة، التي تنشط في قطاع التنمية والتطوير العمراني، 450 مشروعًا عقاريًا متنوعًا، إضافة إلى 9 آلاف وحدة سكنية، بحسب ما يرد على موقعها الإلكتروني.
وتنشط الشركة، وفقًا للموقع ذاته، في بناء المنشآت السكنية والتجارية عالية الجودة وحديثة الطراز، مثل الفلل الفاخرة، والمجمعات التجارية، والمستودعات، ومحطات الوقود على اختلاف فئاتها، كما تشمل أنشطتها استصلاح الأراضي الخام، ترجمةً لشعار «معًا نبني الوطن» الذي ترفعه.
وتنتشر مشروعاتها داخل مناطق عدة في السعودية والوطن العربي، وبالأخص دول الخليج، منها الرياض، ومكة المكرمة، وجدة، والخبر، والقصيم، والزلفي، وحفر الباطن، والشارقة الإماراتية، والبحرين، ومصر، وغيرها.
ويقدِّر موقعها الإلكتروني عدد عملائها بما يزيد على الألف، فيما يتجاوز طاقم موظفيها الـ 300 شخص.
وبانتقاله إلى ملكيتها، يدخل النادي الذي يقع مقرّه في محافظة الزلفي مرحلة جديدة في مسار نموه وتطوره.
وتأسَّس الزلفي عام 1969م تحت مسمى مرخ، نسبةً إلى الوادي الذي يحمل هذا الاسم في منطقته، قبل اعتماد المسمّى الحالي للنادي بدءًا من موسم 2006ـ2007.
وفي 1980 انتقل النادي من مقرّه الأول، إلى منشأة جديدة، بناها من ميزانيته الخاصة، اشتملت على مرافق عدة وملاعب لكرة القدم والألعاب المختلفة.
وبعد 7 أعوام انتقل إلى منشأته الحالية، التي تقع شمال طريق الملك فهد، أسفل جبل طويق في الزلفي، وتمتد على مساحة تقدر بـ 75 ألف متر مربع.
وطبقًا للموقع الإلكتروني للنادي، يشتمل مشروع المؤسسة، الذي بلغت تكلفته الإجمالية 165 مليون ريال، على ملعب لكرة القدم مزروع طبيعيًا، تطوِّقه مدرجات تتسع لنحو 3080 متفرجًا، كما يحظى بأضواء كاشفة، وساعة زمنية، ومنصة رئيسة.
وتتضمَّن مرافق المنشأة ملاعب خارجية للكرة الطائرة واليد والسلة والتنس الأرضي وكرة الريشة، وصالة مغلقة، ومسبحًا، ومبنى خاصًا بالإدارة، ومسجدًا، ومعسكرًا للاعبين، وغرفًا للضيوف، ومطعمًا، ومكتبة، ومتحفًا، ومرسمًا وملاعب للأطفال.
والزلفي أحد ناديين في محافظته، ويتقاسم السيادة عليها مع منافسه التقليدي طويق، ويُطلق على المباراة التي تجمع بينهما «ديربي الزلفي».
وترتدي فرقه المختلفة الألوان البرتقالي والأخضر والأبيض، بعد التخلي عن البُنّي عام 1989.
وينافس فريق الزلفي الأول لكرة القدم حاليًا في دوري يلو لأندية الدرجة الأولى، الذي تأهل إليه 2024.
واحتل الموسم الماضي المركز التاسع في ترتيب يلو برصيد 44 نقطة، متخلفًا بفارق 35 نقطة عن نيوم، بطل المسابقة.