يفتتح المنتخب السعودي للعلوم النووية، الأربعاء، مشاركته في النسخة الثانية من الأولمبياد، الذي تستضيفه كوالالمبور العاصمة الماليزية.
ويشهد الحدث، الذي يستمر حتى 6 أغسطس المقبل، مشاركة طلاب من مختلف دول العالم، يتنافسون في تخصصات العلوم النووية وتطبيقاتها السلمية.
ويمثل السعودية في هذه النسخة أربعة طلاب من الصف الثالث الثانوي، تم ترشيحهم بعد اجتيازهم مراحل تدريب وتأهيل مكثفة نظّمتها مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة»، بشراكة استراتيجية مع وزارة التعليم، وبالتعاون مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ومدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة.
ويضم منتخب السعودية حسن علي العوض من تعليم الأحساء، وعزام خالد العمري من تعليم جدة، والبراء سعيد عواجي من تعليم المدينة المنورة، وإبراهيم عبد العزيز العثمان من الهيئة الملكية للجبيل.
وسبق للسعودية أن شاركت في النسخة الأولى من الأولمبياد، وحققت خلالها أربع جوائز دولية، منها ميدالية فضية وثلاث ميداليات برونزية.
وحرصت «موهبة» على الاستمرار في المشاركة هذا العام، استكمالًا لدعمها مبادرة انطلاق النسخة الأولى، بالتعاون مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ومدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة.
ويهدف الأولمبياد، الذي أقرّته الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 2024، إلى تعزيز الاستخدام السلمي والآمن للتقنيات النووية، وتوجيه الشباب نحو التخصص في هذا المجال الحيوي، وتشجيعهم على ابتكار حلول تُسهم في توسيع استخداماته.
ويتكوّن الأولمبياد من اختبارين رئيسين، الأول نظري يُجرى على مدى خمس ساعات، وآخر عملي يتضمن تنفيذ تجربة أو محاكاة تطبيقية في أحد مجالات العلوم النووية، ويستمر خمس ساعات أيضًا، ويركز كلا الاختبارين على المهارات التحليلية والإبداعية للطلاب.