|




من عروس البحر الأحمر.. أستراليا تحلُم بالثلاثية الآسيوية

/media/article/2025/08/04/img/7124920118.jpg
لاعبو المنتخب الأسترالي الأول لكرة السلة، أثناء تتويجهم بلقب كأس آسيا، عام 2022. (أرشيفية)
جدة - الفرنسية 2025.08.04 | 03:06 pm

يأمل منتخب أستراليا الأول لكرة السلة في أن يُصبح أول دولة تحرز كأس آسيا للرجال في كرة السلة ثلاث مرات تواليًّا، منذ الصين قبل عقدين، عندما تخوض النسخة الـ 31 بقاعة مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة، خلال تنظيم المنافسات المنطلقة 5 أغسطس، والمستمرة حتى 17 من الشهر ذاته.
ويعول المنتخب الأسترالي على تشكيلة ومدرب جديدين، إثر تولي آدم كابورن المهمة خلفًّا للتاريخي براين جورجيان، الذي أنهى مهمته بعد أولمبياد باريس 2024.
ويدخل «بومرز» بسجل خالٍ من الهزائم في البطولة، مع 12 فوزًّا متتاليًّا منذ أول ظهور، ما يؤكد هيمنته منذ انضمامه إلى قارة آسيا عام 2017 مع نيوزيلندا.
يبرز في صفوف حامل برونزية أولمبياد طوكيو صيف 2021، بن هنشال وويل هيكي، كما سيظهر للمرة الأولى داش دانيالز، وأوين فوكسويل، بعد بزوغ نجمهم في كأس العالم تحت 19 عامًّا.
ويتأهل متصدرو المجموعات الأربع مباشرة إلى ربع النهائي، بينما تخوض الفرق، التي تحتل المركزين الثاني والثالث، ملحق التأهل.
ويتواجه المنتخبان الأسترالي المصنف السابع عالميًّا، واللبناني الـ 29، مبكرًّا هذه المرة، بعدما كانا في المشهد الختامي للنسخة السابقة في جاكرتا، إذ فاز الأول في النهائي بفارق نقطتين «75ـ73». وأوقعتهما القرعة وجهًّا لوجه في المجموعة الأولى إلى جانب قطر ثالثة 2003 و2005، وكوريا الجنوبية بطلة 1969 و1997.
ويأمل المنتخب اللبناني باستغلال حالة التجديد لدى أستراليا، والمضي للظفر باللقب للمرة الأولى في تاريخه، بعدما بلغ النهائي أربع مرات.
واختار الصربي ميودراج بيريشيتش، مدرب المنتخب، تشكيلة تُعد من بين الأفضل في البطولة، بحضور وائل عرقجي، أفضل لاعب في النسخة السابقة، الذي يعود للملاعب بعد إصابة بكتفه تعرض لها في بطولة آسيا للأندية، يونيو الماضي.
ويساند عرقجي، يوسف خياط، صاحب الـ 22 عامًّا، المنضم إلى فريق الحكمة من دوري الجامعات الأمريكي، وسيرجيو درويش، لاعب سينداي الياباني، والأمريكي المجنس ديدريك لاوسن، من تشينيانج الصيني.
واختبرت التشكيلة تجانسها خلال إحراز لقب كأس بيروت الدولية، إثر أربعة انتصارات على الأردن، وإيران، وسوريا، ومصر.
في المقابل، يقود المنتخب «العنابي» ثالث نسختي 2003 و2005، الذي سيستضيف كأس العالم 2027، التركي هاكان ديمير، مدرب إيران السابق.
ويأمل المنتخب الأردني، الذي يمر بـ«مرحلة بناء»، تحقيق نتائج إيجابية على الرغم من وجوده في المجموعة الثالثة، التي تضم الصين، والهند، والسعودية المضيفة.
ويشارك الأردن بانتظام في البطولة القارية منذ 2003، وحقق أفضل نتائجه عام 2011، عندما حل وصيفًّا بفارق نقطة يتيمة «69ـ70» وراء الصين الفائزة باللقب 16 مرة قياسية.
وتأمل السعودية المضيفة، في تحقيق المفاجأة وبلوغ الأدوار المتقدمة، حيث يعي لاعبو المنتخب تمرس الصين والأردن في البطولة.
ويقود تشكيلة الصين يو جياهاو، عملاق بلباو الإسباني، البالغ من العمر 22 عامًّا، بطول 2.23 م، ووانج جونجي، لاعب جامعة سان فرانسيسكو الأمريكية، إذ يتطلع «التنين» إلى استعادة اللقب، وتعزيز رقمه القياسي.
وأوقعت القرعة سوريا في المجموعة الثانية إلى جانب إيران، حاملة اللقب ثلاث مرات بين 2007 و2013، التي تعوّل على نجمها محمد سينا واحدي، وبهنام يخجالي، ومحمد أميني.
ويأتي ترشيح اليابان للذهاب بعيدًّا في البطولة نظرًّا إلى تطور المستوى العام، وتجلى الأمر من خلال العروض القوية في كأس العالم الفائتة على أرضها، إذ فازت أخيرًّا على قطر 103ـ92 والسعودية 85ـ78 في كأس لوسيل.
وعانت سوريا من النتائج المتواضعة، وتأمل في تغيير الصورة في النهائيات بقيادة كيرون ديشيلدز، اللاعب الأمريكي المجنس، وعينت أخيرًّا الأمريكي جوزف ستيبينج مدربًّا.
ولا تقل الأمور صعوبة بالنسبة إلى العراق، الذي يواجه في المجموعة الرابعة نيوزيلندا، الطامحة لكتابة اسمها في السجل الذهبي أسوة بجارتها أستراليا، والفلبين، بطلة القارة في خمس مناسبات، فضلًا عن الصين تايبيه.