في خطوة تعكس الطموح والرؤية الجديدة للكرة السعودية، تُنظم بطولة كأس السوبر السعودي 2025 في دولة الصين، جزءًا من استراتيجية تصدير الدوري، وتسويق الأندية السعودية عالميًا، خاصة بعد الزخم الكبير، الذي صاحب استقطاب النجوم العالميين في المواسم الأخيرة.
ومع انطلاق صافرة البداية، تبدأ الإثارة، التي ينتظرها عشاق الكرة، ليس فقط في السعودية، بل في العالم أجمع. بطولة السوبر لهذا العام تختلف عن النسخ السابقة، حيث يشارك فيها أربعة أندية، وهي: الاتحاد، والأهلي، والنصر، والقادسية، حيث يدخل الاتحاد البطولة بمعنويات مرتفعة، بعد موسم استثنائي تُوّج فيه بلقب الدوري، وكأس الملك.
الفريق يملك منظومة متجانسة تحت قيادة فنية صارمة، ولاعبين أصحاب خبرة، أمثال كريم بنزيما، وتحقيق السوبر يعني التتويج بالثلاثية، وهو إنجاز يُخلد في ذاكرة الجماهير. لكن ضغط التوقعات قد يكون سلاحًا ذا حدين.
على الرغم أن الأهلي لم يكن من المرشحين الأصليين، إلا أن مشاركته جاءت بعد انسحاب الهلال، ما جعله يخوض البطولة وهو «بلا ضغوط»، لكنه «بكثير من الطموح».
الفريق عاد بقوة إلى الساحة بعد تحقيقه بطولة النخبة.
النصر، بعد موسم مخيب للآمال، خسر فيه البطولات، عاد الفريق هذا الصيف بتعزيزات نوعية، أبرزها التوقيع مع المدرب جورجي جيسوس، الذي يحمل سجلًا ذهبيًا.
إلى جانب ذلك، أبرم النادي صفقات ذكية لسد الثغرات، التي عانى منها سابقًا.
النصر يدخل البطولة بشعار «لا خيار سوى اللقب»، فهل ينجح في تضميد الجراح عبر كأس السوبر؟ من حيث نادي القادسية هل يفعلها؟ وتكون مشاركته بداية عهد جديد للفريق في البطولات.
لقطة ختام
من يظفر باللقب؟
الإجابة ليست سهلة. الاتحاد يبدو الأقرب من حيث الجاهزية والانضباط، لكن النصر بقيادة جيسوس قد يقلب الطاولة بأسلوبه الهجومي السريع. أما الأهلي، فدخوله بلا ضغوط يمنحه حافزًا إضافيًا لصناعة المفاجأة، بينما تبقى آمال القادسية قائمة في ظل تقلبات كرة القدم.
في النهاية، كأس السوبر السعودي في نسخته الصينية ليس مجرد بطولة، بل هو رسالة للعالم أن الكرة السعودية أصبحت لاعبًا رئيسًا على الساحة الدولية، بكل ما تحمله من طموح، وإثارة، وتحديات.
ومع انطلاق صافرة البداية، تبدأ الإثارة، التي ينتظرها عشاق الكرة، ليس فقط في السعودية، بل في العالم أجمع. بطولة السوبر لهذا العام تختلف عن النسخ السابقة، حيث يشارك فيها أربعة أندية، وهي: الاتحاد، والأهلي، والنصر، والقادسية، حيث يدخل الاتحاد البطولة بمعنويات مرتفعة، بعد موسم استثنائي تُوّج فيه بلقب الدوري، وكأس الملك.
الفريق يملك منظومة متجانسة تحت قيادة فنية صارمة، ولاعبين أصحاب خبرة، أمثال كريم بنزيما، وتحقيق السوبر يعني التتويج بالثلاثية، وهو إنجاز يُخلد في ذاكرة الجماهير. لكن ضغط التوقعات قد يكون سلاحًا ذا حدين.
على الرغم أن الأهلي لم يكن من المرشحين الأصليين، إلا أن مشاركته جاءت بعد انسحاب الهلال، ما جعله يخوض البطولة وهو «بلا ضغوط»، لكنه «بكثير من الطموح».
الفريق عاد بقوة إلى الساحة بعد تحقيقه بطولة النخبة.
النصر، بعد موسم مخيب للآمال، خسر فيه البطولات، عاد الفريق هذا الصيف بتعزيزات نوعية، أبرزها التوقيع مع المدرب جورجي جيسوس، الذي يحمل سجلًا ذهبيًا.
إلى جانب ذلك، أبرم النادي صفقات ذكية لسد الثغرات، التي عانى منها سابقًا.
النصر يدخل البطولة بشعار «لا خيار سوى اللقب»، فهل ينجح في تضميد الجراح عبر كأس السوبر؟ من حيث نادي القادسية هل يفعلها؟ وتكون مشاركته بداية عهد جديد للفريق في البطولات.
لقطة ختام
من يظفر باللقب؟
الإجابة ليست سهلة. الاتحاد يبدو الأقرب من حيث الجاهزية والانضباط، لكن النصر بقيادة جيسوس قد يقلب الطاولة بأسلوبه الهجومي السريع. أما الأهلي، فدخوله بلا ضغوط يمنحه حافزًا إضافيًا لصناعة المفاجأة، بينما تبقى آمال القادسية قائمة في ظل تقلبات كرة القدم.
في النهاية، كأس السوبر السعودي في نسخته الصينية ليس مجرد بطولة، بل هو رسالة للعالم أن الكرة السعودية أصبحت لاعبًا رئيسًا على الساحة الدولية، بكل ما تحمله من طموح، وإثارة، وتحديات.