ـ نجحت اللجنة المنظمة لبطولة كأس السوبر السعودي نجاحًا منقطع النظير وهي تقوم على تنظيم هذه البطولة التي استضافتها هونج كونج محققة أعلى إيرادات في تاريخ كل بطولات السوبر منذ إقامتها، هذا النجاح الكبير ورغم وجود بعض المعوقات كانسحاب الهلال إلا أنه لم يهز الاستثمار الرياضي والقوة الناعمة للدوري السعودي، فشاهدنا نجاح البطولة من كل النواحي.
ـ كسب الأهلي هذه البطولة وهو الفريق المدعو بدلًا من المنسحب الهلال بعد أن كسب النصر بركلات الترجيح مؤكدًا أن وجوده ضمن الأندية المنافسة الكبيرة على أي بطولة يشارك فيها أصبح حتميًا بعد أن تم التشكيك في استحقاقه لبطولة النخبة الآسيوية وأعتقد بل أجزم أن تأهله إلى نهائي كأس القارات مسألة وقت والذي غالبًا سيواجه فيه باريس سان جيرمان.
ـ النصر خسر المباراة النهائية وهو لا يستحق بالفعل تلك الخسارة فقد قدم أداءً كبيرًا في البطولة رغم النواقص التي لديه بعدم توفر احتياجات مدربه جيسوس الذي أثبت أنه مدرب كبير يعرف كيف يتعامل مع العناصر المتوفرة له والظروف التي تصاحب الفريق، فما حدث أمام الاتحاد بعد طرد ساديو ماني خير مثال وعدم توفر لاعب وسط أجنبي تأكيد على ذلك، فضلًا عن استعانته ببعض اللاعبين الذين مفترض لا مكان لهم في خارطة الفريق لولا الحاجة التي دعته للاستعانة بهم كويسلي وأنجيلوا.
ـ قدم النصر أداءً مميزًا رغم أنه الفريق الوحيد ذو المنظومة الفنية الناقصة بشكل كبير مع وجود مدرب جديد، فالبعض يستشهد بوجود 3 صفقات نصراوية وهي «جواو فيليش وكومان ومارتينيز» رغم أن هذا الثلاثي لم يكن احتياجًا بقدر ما هو استبدال لاعب بلاعب بعد أن تم استبعاد الثلاثي «دوران وأوتافيو ولابورت» لأسباب مختلفة، بينما الاحتياج الأساسي هو للاعب وسط وهو ما لم يتم حتى هذه اللحظة.
ـ المستوى الذي قدمه النصر لاشك هو أفضل من مستوى العام الماضي ولكن هذا ليس طموح النصراويين الذين يريدون فريقهم أن يعود منافسًا قويًا للهلال والاتحاد والأهلي وهذا أمر لن يكون سهلًا خاصة بأن العمل الفني الذي يحتاجه الفريق 10 أضعاف ما تحتاجه الفرق الأخرى مع التأكيد على أن تكون كل خطوة تعاقدية صحيحة بنسبة 100% وغير مسموح بأي نسبة للخطأ.
ـ العمل الذي يقوم به فريق رونالدو «سيماو وسميدو وجيسوس» لبناء فريق منافس خلال فترة زمنية بسيطة ليس سهلًا، ولهذا يتعين على النصراويين ألا تؤثر خسارة بطولة كأس السوبر عليهم وعلى مشروعهم الجديد، فالفريق يشهد تطورًا فنيًا ملحوظًا رغم أنه لم يكتمل إلا بنسبة 60% ولهذا لابد من مواصلة الدعم لتلك الأفكار التي تستهدف خلق فريق قوي ينافس بقوة على كل البطولات.
ـ قرابة أسبوعين وتنتهي فترة التسجيل ويتعين على النصر أن ينهي أمر لاعب الوسط الذي في الغالب سيكون على حساب الحارس البرازيلي بينتو والذي أكدت بطولة السوبر أنه ليس الحارس الفذ الذي يمكن أن يشغل خانة لاعب أجنبي فنواف العقيدي بإمكانه اللعب وبسهولة إلا إذا هناك نية لإحضار حارس خارق للعادة.
ـ كريستيانو رونالدو وهو أكثر من يريد تحقيق البطولات مع النصر لم يستسلم وقال ارفعوا رؤوسكم فقد قدمنا كل ما علينا لكننا لم نوفق، هذه الرسالة لم تكن فقط للاعبين بل كانت لكل النصراويين الذين تحسروا على حظ النصر العاثر مع خروج بينتو السيئ والذي أسهم في تسجيل الأهلي لهدف التعادل.
ـ الأسبوع القادم ينطلق الدوري وأول مباراة أمام التعاون في القصيم وهذا يصعّب الأمر خاصة أن التعاون فريق قوي وله مواقف عديدة أمام النصر.
ـ كسب الأهلي هذه البطولة وهو الفريق المدعو بدلًا من المنسحب الهلال بعد أن كسب النصر بركلات الترجيح مؤكدًا أن وجوده ضمن الأندية المنافسة الكبيرة على أي بطولة يشارك فيها أصبح حتميًا بعد أن تم التشكيك في استحقاقه لبطولة النخبة الآسيوية وأعتقد بل أجزم أن تأهله إلى نهائي كأس القارات مسألة وقت والذي غالبًا سيواجه فيه باريس سان جيرمان.
ـ النصر خسر المباراة النهائية وهو لا يستحق بالفعل تلك الخسارة فقد قدم أداءً كبيرًا في البطولة رغم النواقص التي لديه بعدم توفر احتياجات مدربه جيسوس الذي أثبت أنه مدرب كبير يعرف كيف يتعامل مع العناصر المتوفرة له والظروف التي تصاحب الفريق، فما حدث أمام الاتحاد بعد طرد ساديو ماني خير مثال وعدم توفر لاعب وسط أجنبي تأكيد على ذلك، فضلًا عن استعانته ببعض اللاعبين الذين مفترض لا مكان لهم في خارطة الفريق لولا الحاجة التي دعته للاستعانة بهم كويسلي وأنجيلوا.
ـ قدم النصر أداءً مميزًا رغم أنه الفريق الوحيد ذو المنظومة الفنية الناقصة بشكل كبير مع وجود مدرب جديد، فالبعض يستشهد بوجود 3 صفقات نصراوية وهي «جواو فيليش وكومان ومارتينيز» رغم أن هذا الثلاثي لم يكن احتياجًا بقدر ما هو استبدال لاعب بلاعب بعد أن تم استبعاد الثلاثي «دوران وأوتافيو ولابورت» لأسباب مختلفة، بينما الاحتياج الأساسي هو للاعب وسط وهو ما لم يتم حتى هذه اللحظة.
ـ المستوى الذي قدمه النصر لاشك هو أفضل من مستوى العام الماضي ولكن هذا ليس طموح النصراويين الذين يريدون فريقهم أن يعود منافسًا قويًا للهلال والاتحاد والأهلي وهذا أمر لن يكون سهلًا خاصة بأن العمل الفني الذي يحتاجه الفريق 10 أضعاف ما تحتاجه الفرق الأخرى مع التأكيد على أن تكون كل خطوة تعاقدية صحيحة بنسبة 100% وغير مسموح بأي نسبة للخطأ.
ـ العمل الذي يقوم به فريق رونالدو «سيماو وسميدو وجيسوس» لبناء فريق منافس خلال فترة زمنية بسيطة ليس سهلًا، ولهذا يتعين على النصراويين ألا تؤثر خسارة بطولة كأس السوبر عليهم وعلى مشروعهم الجديد، فالفريق يشهد تطورًا فنيًا ملحوظًا رغم أنه لم يكتمل إلا بنسبة 60% ولهذا لابد من مواصلة الدعم لتلك الأفكار التي تستهدف خلق فريق قوي ينافس بقوة على كل البطولات.
ـ قرابة أسبوعين وتنتهي فترة التسجيل ويتعين على النصر أن ينهي أمر لاعب الوسط الذي في الغالب سيكون على حساب الحارس البرازيلي بينتو والذي أكدت بطولة السوبر أنه ليس الحارس الفذ الذي يمكن أن يشغل خانة لاعب أجنبي فنواف العقيدي بإمكانه اللعب وبسهولة إلا إذا هناك نية لإحضار حارس خارق للعادة.
ـ كريستيانو رونالدو وهو أكثر من يريد تحقيق البطولات مع النصر لم يستسلم وقال ارفعوا رؤوسكم فقد قدمنا كل ما علينا لكننا لم نوفق، هذه الرسالة لم تكن فقط للاعبين بل كانت لكل النصراويين الذين تحسروا على حظ النصر العاثر مع خروج بينتو السيئ والذي أسهم في تسجيل الأهلي لهدف التعادل.
ـ الأسبوع القادم ينطلق الدوري وأول مباراة أمام التعاون في القصيم وهذا يصعّب الأمر خاصة أن التعاون فريق قوي وله مواقف عديدة أمام النصر.
