أوقف الأمير الوليد بن طلال موجة الإشاعات التي اجتاحت منصة التدوينات القصيرة «إكس»، منذ ظُهر الإثنين، الرامية إلى تقدمّه رسميًا بطلب شراء نادي الهلال بنسبة 100 بالمئة، وذلك بعدما بث منشورًا عبر حسابه الرسميّ في المنصة ذاتها، مستخدمًا فيه علامتيّ الترقيم «!؟!» في دلالة منه على التشكيك في صحّة الخبر.
وسجّل المنشور تفاعلًا تجاوز الـ1.4 مليون مشاهدة، 3900 إعجاب، 2700 رد، و1200 إعادة نشر في أقل من ساعة.
وأوضح المغرد صالح أن الإشاعات التي يتناقلونها جماهير النادي الأزرق عادة ما يُشكك في مصداقيتها من قبل جماهير الأندية الأخرى، ولكن في هذه المرة جاء الرد من الشخصية المعنية، وقال: «الهلاليين نشروا خبر أن الأمير الوليد بن طلال تقدم بطلب رسمي لشراء الهلال علمًا أن التخصيص لم يطرح رسميًا.. وقام يستغرب كذبهم عليه.. يا سمو الأمير كذبوا على الجميع ولم تُستثنى من كذبهم»، ليرد عبد الله ويكتب: «ما هي أول مرة يكذبون، بس ها المرة حط لهم حد، حتى الداعم ما سلم من كذبهم».
وأكد راكان على ضرورة تحريّ الدقة عند نشر مثل هذه الأخبار، وعلى وجه الخصوص حسابات الجماهير التي يُتابعها عددٌ كبيرٌ من الناس، وقال: «بعد هالموقف المحرج أتمنى من الأندية الالتفات لمثل هذه الحسابات.. حساب منبر الهلال ما هو رسميّ، لكن هل المسؤول عنه يشغل موقعًا في إدارة الهلال؟ على أيّ أساس بعض الجماهير الهلالية مخلينه مصدرهم الأول؟؟ حتى وإن كان ينقل من صحافي، فهو ما يتحرى الدقة في النقل»، ليتجاوب مشعل كاتبًا: «الصراحة إحراج.. صحيح أنه ناقل من صحفي وكان المفروض الرد على التغريدة الأساسية، ولكنه أحرج الجماهير الهلالية» ومثله ياسر بـ: «لو كل شخص بينفي الأخبار زي كذا ما عاد بيبقى أي صحفي جاي كل يوم بخبر جديد محد يسأله عنه».
وأعرب سافيتش عن تمنياته بأن تُصبح هذه الشائعات حقيقة، ويتم شراء النادي العاصمي من قبل الوليد، وكتب: «لا تدقق أبو خالد بس نتمنى أنه يصير صدق، لنا الشرف يا أبو خالد نبيك تفعلها»، لتوافقه الرأي العين وتقول: «نقول فال وعلى الله الأفعال.. كل خير للهلال خير وخيرة جميلة».