معظم أندية العالم تعمد إلى تغيير كتلة فريق كُرة القدم على نحوٍ سنوي عبر عملية بيع وشراء. ولا يوجد نادٍ إلاّ ولديه خطة عمل تضع كُل المُتطلّبات على طاولة المُلاّك. ما مشكلتهم مع النصر إذًا، وهو الذي أضاف ثلاثة عناصر هذا العام، بينما نادٍ مثل الاتحاد أبرم الموسم الماضي صفقات بعدد ستة أجانب، وعدد كبير من المحليين بين انتقال وإعارة، وأثمر ذلك عن بطولتي الدوري والكأس.
إنّ الخطاب، الذي يُحاصر به الأصفر والصادر من مجموعة مُحدّدة بدأ في التسرّب إلى عقول الآخرين، وبات النصر في أعين البعض ينعم بما لا ينعم به غيره. وهذا تجنٍّ كبير على النادي العاصمي، صاحب 10 دوري على مدى تاريخ المسابقة.
وبالنظر إلى الوضع العالمي، ففريق ليفربول الإنجليزي، بطل الدوري الموسم الماضي، عزّز صفوفه بنجوم ومبالغ هائلة، مثل السويدي إيزاك، لاعب نيوكاسل، وكذلك فعل برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني، وكثير من أندية العالم. فلماذا يُستكثر على النصر مثل ما فعل ويفعل؟
لقد تكاثرت الألسن على النصر وكأنّه النادي الوحيد الذي يجب عليه ألاّ يتعاقد مع لاعبين، وأن يبقى في دائرة الحسرة، وألاّ يحث خطاه نحو الألقاب.
لقد فعل خطاب الكراهية والاستنقاص الموجّه للأصفر فعتله في البعض، وأصبح يرى أن النصر لا يستحق مالًا ولا نجومًا طالما لا يُحقق بطولات، متناسين أن أنديتهم مرّت بهزائم لم تكن لتقم بعدها لولا التعزيز بالشراء والتغيير المُستمر.
إنّ الحالة النصراوية الكاملة يجب أن تتقوّى أكثر، وأن تواجه كُل لسان لا يرى في منظومته أحقيّة وجود، على أن تكون أكثر شراسة وأن تُمنهج أعمالها نحو الاصطفاف لا الردود الفرديّة.
لقد حانت ساعة مواجهة النصراوي مع من يُقلّل من مكانته، وحقوقه، ومن أراد دفع الرأي العام ضدّه فليكن أمامه بمجموعة مخالب وأنياب، حتى تعبر القافلة الصفراء دون تأثير.
إنّ الغياب الفكري عن فهم وتحليل الخطاب مُضرّ على المنظّمات، ومن يتجاهله، ولا يُقبله بعمل منظّم، سيسقط دون أن يدري. على النصر أن يعي كُل أبعاد صناعة البطل.. وأن يتقوّى.
إنّ الخطاب، الذي يُحاصر به الأصفر والصادر من مجموعة مُحدّدة بدأ في التسرّب إلى عقول الآخرين، وبات النصر في أعين البعض ينعم بما لا ينعم به غيره. وهذا تجنٍّ كبير على النادي العاصمي، صاحب 10 دوري على مدى تاريخ المسابقة.
وبالنظر إلى الوضع العالمي، ففريق ليفربول الإنجليزي، بطل الدوري الموسم الماضي، عزّز صفوفه بنجوم ومبالغ هائلة، مثل السويدي إيزاك، لاعب نيوكاسل، وكذلك فعل برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني، وكثير من أندية العالم. فلماذا يُستكثر على النصر مثل ما فعل ويفعل؟
لقد تكاثرت الألسن على النصر وكأنّه النادي الوحيد الذي يجب عليه ألاّ يتعاقد مع لاعبين، وأن يبقى في دائرة الحسرة، وألاّ يحث خطاه نحو الألقاب.
لقد فعل خطاب الكراهية والاستنقاص الموجّه للأصفر فعتله في البعض، وأصبح يرى أن النصر لا يستحق مالًا ولا نجومًا طالما لا يُحقق بطولات، متناسين أن أنديتهم مرّت بهزائم لم تكن لتقم بعدها لولا التعزيز بالشراء والتغيير المُستمر.
إنّ الحالة النصراوية الكاملة يجب أن تتقوّى أكثر، وأن تواجه كُل لسان لا يرى في منظومته أحقيّة وجود، على أن تكون أكثر شراسة وأن تُمنهج أعمالها نحو الاصطفاف لا الردود الفرديّة.
لقد حانت ساعة مواجهة النصراوي مع من يُقلّل من مكانته، وحقوقه، ومن أراد دفع الرأي العام ضدّه فليكن أمامه بمجموعة مخالب وأنياب، حتى تعبر القافلة الصفراء دون تأثير.
إنّ الغياب الفكري عن فهم وتحليل الخطاب مُضرّ على المنظّمات، ومن يتجاهله، ولا يُقبله بعمل منظّم، سيسقط دون أن يدري. على النصر أن يعي كُل أبعاد صناعة البطل.. وأن يتقوّى.