ينتظر الإسباني إيميريك لابورت، لاعب فريق النصر الأول لكرة القدم، قرار الاتحاد الدولي للعبة «فيفا» بشأن انتقاله إلى أتلتيك بلباو بعد تعثر الصفقة في آخر ساعات سوق الانتقالات، الأحد الماضي، حسبما كشفت عنه صحيفة «El Correo» الإسبانية، الأربعاء.
واتفقت إدارة بلباو مع نظيرتها في النصر على شراء المدة المتبقية من عقد لابورت مقابل 10 ملايين يورو، على أن يتقاضى اللاعب 4 ملايين يورو سنويًّا، بعد الخصم الضريبي، لكن الصفقة فشلت في اللحظات الأخيرة بسبب عدم تقديم ناديه السعودي أوراق انتقاله الرسمية إلى نظيره الإسباني.
ووفقًا لصحيفة «El Correo» فإن مسؤولي النادي الإسباني سيلتقون بوفد من الاتحاد الدولي في زيورخ السويسرية، من أجل الحصول على موافقة تسجيل اللاعب ضمن كشوفات الفريق.
وتأتي مغادرة مسؤولي بلباو إلى العاصمة السويسرية بعد أن تلقوا دعمًا كبيرًا من الاتحاد الإسباني لحسم ملف التعاقد مع المدافع، البالغ من العمر 31 عامًا، لكن طبقًا للصحيفة ذاتها، فإنه في حال وافق «فيفا» على قيد لابورت في صفوف الفريق الإسباني، فإن النادي عليه أن يحصل على موافقة أخرى من الاتحاد الأوروبي «يويفا» حتى يتمكن من المشاركة في دوري أبطال أوروبا.
وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن موافقة الاتحاد الدولي مشروطة باستثناء للنادي الإسباني، ما قد يفتح أبوابًا أمام أندية أخرى للموافقة على حالات مشابهة.
وفي السياق ذاته، كشفت صحيفة «MARCA» الإسبانية عن أن بلباو سيعمل على تقييم كل خياراته القانونية لتسجيل لابورت، وفي حال رفض «فيفا» فإن النادي الباسكي سيصعد القضية إلى محكمة التحكيم الرياضية الدولية «كاس».
وأصبح لابورت، الذي يرتبط بعقد مع النصر حتى 2026، محط اهتمام بلباو بعد خروجه من حسابات البرتغالي جورجي جيسوس، مدرب الفريق النصراوي، الذي استبعده من المعسكر الخارجي في النمسا يوليو الماضي، استعدادًا للموسم الرياضي الجديد.