كسر تصريح الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، مهاجم منتخب بلاده الأول لكرة القدم، قلوب محبيه، وأشعل منصَّة «إكس»، إذ ذكر أنه «لا يعتقد أنه سيلعب كأس العالم 2026» على الرغم من بقاء أقلَّ من عامٍ على المونديال.
وبلغ التفاعل مع تصريح بطل النسخة الماضية من كأس العالم «قطر 2022» أكثر من 105 ملايين.
وتباينت ردود فعل الجماهير بين مَن طالبه بالتراجع ومواصلة الرحلة، ومَن رأى أن الرسالة واقعيةٌ ومقبولةٌ، أو حتى «لعبٌ على أوتار العاطفة».
ومن بين المطالبين باستمرار «البرغوث» عبد الله بن ضيدان: «عامل السن؟ توَّك صغير، باقي قدَّامك مستقبل أكبر». فيما كتب شهاب: «شكرًا يا ليو.. أنا أفتخر إني شجعتك وشاهدتك منذ 2014.. شكرًا على تلك الأيام التي لا تُنسى. شكرًا على كل شي في الأوقات الحلوة والصعبة».
أما عمرو، فوصف القصة كاملة: «عندما تشاهد قصة ليونيل ميسي مع الأرجنتين، تشعر بأنها قصة هاربة من قصص هوليوود، ولكن هذه تبقى قصصًا وما حققه ميسي مع الأرجنتين هي الحقيقة الوحيدة». وعلَّق لا بولجا: «سنفتّش عن ميسي في كل مكان.. سيتذكَّره الرجال والنساء، وسيحكي عنه الأولاد، وسيسأل عنه الأحفاد».
وظهر إيفنت متقبِّلًا القرار بقوله: «حين يرحل سيتبيّن أنّ جدل الجوائز والمقارنات كان عقيمًا.. وأن ليو ميسي كان أعظم جائزة لكرة القدم». واختار فهد المحياوي نصًّا احتفائيًّا: «أنت شُدّة التاريخ وهرمه.. سقف اللعبة وملكها المُبجَّل.. ميسي هو التاريخ، والتاريخ هو ميسي».
في حين انتقد علي بنبرةٍ حادةٍ: «أستاذ في كسب العواطف»، مشيرًا إلى أن ميسي حاول كسب عواطف محبي الساحرة المستديرة.