كان الأمر أشبه بالجنون عندما خرجت تلك الأخبار، التي تشير إلى وجود خلاف بين مدرب الأهلي ماتياس يايسله، وإدارة النادي، حول تجديد عقده، بعد أسابيع فقط من نجاح المدرب بتحقيق اللقب القاري الآسيوي.
في نادٍ مليء بالصراعات، كان انتصار يايسله في نهاية الأمر أشبه بالانتصار للجماهير، التي شعرت أنها اتخذت قرارًا في ناديها، وهي من وقفت في صف المدرب بالكثير من اللحظات الحساسة في مسيرة الأهلي بالموسمين الماضيين.
تجديد عقد يايسله اعتراف رسمي من النادي بفوز المدرب في معركة الصراعات، التي شهدتها مكاتب النادي في السنتين الماضيتين، والآن على النادي أن يتجه ليصبح هيكلًا يبدأ بماتياس يايسله، وليس الرئيس التنفيذي، أو المدير الرياضي.
تعيين مدير رياضي وتنفيذي يعملان بفلسفة المدرب، وليس العكس، هو الأمر المطلوب الآن، لكي لا يكون النادي ساحة لمعركة نفوذ جديدة، خاصة أن يايسله أثبت أنه الشخص المناسب للبناء عليه، وليس إسقاطه، والبناء على المدربين ليس جديدًا في كرة القدم، بل هو نموذج من النماذج المطبقة في أكبر أندية العالم، مثل مانشستر سيتي، والهيكل المتناغم مع جوارديولا، وليفربول سابقًا، والهيكل المتناغم مع يورجن كلوب، والكثير من الهياكل الإدارية، التي وضعت لتساعد المدرب، لا لتفرض عليه ما تريد، والنموذج الآخر ربما لن يكون مناسبًا لنادي الأهلي الآن.
تطور الأهلي مع يايسله في كل سوق انتقالات، وهذا دليل على قدرة يايسله على التدرج والصبر وأيضًا العمل، ثم العمل، ثم العمل، وهذا ما نسمع عن يايسله، هو مدرب، ولكنه مهووس بالنجاح، يعمل بساعات أعلى بكثير من غيره، وتدخل في كثير من الملفات خارج الملعب بهدف التحسين، التي يراها مهمة لصناعة فريق بطل.
الأهلي لا يملك مدربًا في نموذجه، بل يملك مدربًا فنيًا يستطيع أن يتحكم بكل شيء، وفق المعايير العالمية، التي نستهدفها، ويجب أن نبني على ذلك، ونعزز نقاط القوة، وليس إضعافها، بخلق عداوات، وفرض أشخاص غير مناسبين لسير عمل النادي.
في نادٍ مليء بالصراعات، كان انتصار يايسله في نهاية الأمر أشبه بالانتصار للجماهير، التي شعرت أنها اتخذت قرارًا في ناديها، وهي من وقفت في صف المدرب بالكثير من اللحظات الحساسة في مسيرة الأهلي بالموسمين الماضيين.
تجديد عقد يايسله اعتراف رسمي من النادي بفوز المدرب في معركة الصراعات، التي شهدتها مكاتب النادي في السنتين الماضيتين، والآن على النادي أن يتجه ليصبح هيكلًا يبدأ بماتياس يايسله، وليس الرئيس التنفيذي، أو المدير الرياضي.
تعيين مدير رياضي وتنفيذي يعملان بفلسفة المدرب، وليس العكس، هو الأمر المطلوب الآن، لكي لا يكون النادي ساحة لمعركة نفوذ جديدة، خاصة أن يايسله أثبت أنه الشخص المناسب للبناء عليه، وليس إسقاطه، والبناء على المدربين ليس جديدًا في كرة القدم، بل هو نموذج من النماذج المطبقة في أكبر أندية العالم، مثل مانشستر سيتي، والهيكل المتناغم مع جوارديولا، وليفربول سابقًا، والهيكل المتناغم مع يورجن كلوب، والكثير من الهياكل الإدارية، التي وضعت لتساعد المدرب، لا لتفرض عليه ما تريد، والنموذج الآخر ربما لن يكون مناسبًا لنادي الأهلي الآن.
تطور الأهلي مع يايسله في كل سوق انتقالات، وهذا دليل على قدرة يايسله على التدرج والصبر وأيضًا العمل، ثم العمل، ثم العمل، وهذا ما نسمع عن يايسله، هو مدرب، ولكنه مهووس بالنجاح، يعمل بساعات أعلى بكثير من غيره، وتدخل في كثير من الملفات خارج الملعب بهدف التحسين، التي يراها مهمة لصناعة فريق بطل.
الأهلي لا يملك مدربًا في نموذجه، بل يملك مدربًا فنيًا يستطيع أن يتحكم بكل شيء، وفق المعايير العالمية، التي نستهدفها، ويجب أن نبني على ذلك، ونعزز نقاط القوة، وليس إضعافها، بخلق عداوات، وفرض أشخاص غير مناسبين لسير عمل النادي.