يحدث في السياسة أن يقدم «الرئيس» أحد جنوده قربانًا ليهدأ الشعب، كما فعل «بوش» الابن حين ضحى بمسؤول «CIA»، وأنه قدم تقارير مزورة عن أسلحة العراق، فخدع الرئيس المسكين، واحتل العراق.
يحدث أيضًا بالرياضة حين يقدم «رئيس النادي» المدرب قربانًا لتهدأ الجماهير، بإعلانه عن طرد من خدع الجميع بما فيهم «الرئيس».
وعادة ما تقبل الجماهير القرابين، إن كان هناك ربط مقبول بين ما حدث ومنصب القربان، وإن لم يكن صحيحًا، كتهمة تزوير التقرير، أو طالما المدرب وضع التشكيلة والخطة، إذن هو من يتحمل التبعات.
ولكن حين لا يكون هناك رابط بين «القربان» والمشكلة، أو لا يوجد تقارير سرية، فكل شيء «على المكشوف»، يصبح هذا القربان أشبه بمسمار قد يكون الأخير في نعش «مجلس الإدارة».
وهذا ما حدث في «اتحاد الكرة»، فبعد أن حقق مع «نفسه بنفسه»، ليحل الكارثة، خلص لتقديم «الأمين العام» قربانًا، وأقاله ظنًا منهم أن الجماهير ستهدأ، «فالقربان» غير محبوب عند الغالبية.
لكن الجماهير لم تهدأ وظلوا يتساءلون: لماذا الأمين فقط؟
والسؤال منطقي، فالأمين لا يملك اتخاذ القرار وحده، وما حدث لم يكن سرًا، لا يعرف عنه «مجلس الإدارة» ليقال خدعوا.
وتسلسل أحداث الكارثة من البداية واضح، بالترتيب:
«امتنع الهلال عن المشاركة بكأس السوبر» وهو حر، وكل ما عليك طبق اللائحة عليه، ولن تحدث كارثة.
لكن «لجنة المسابقات» قبل صدور القرار القانوني، قررت دعوة الأهلي للمشاركة «بالعلن»، فحاولت لجنة الانضباط حل المشكلة بعدم تطبيق العقوبة كاملة «يعتبر خاسرًا»، لتحمي لجنة المسابقات، أو لتحمي عقود رعاية «السوبر»، فلا يعود اتحاد الكرة للتفاوض على قيمة العقود من جديد.
فيما «لجنة الاستئناف» قررت ألا تضحي بالقانون، لمصلحة الاقتصاد، وطبقت العدل.
وكل هذا كان بالعلن، ولم يتدخل «مجلس الإدارة» لإيقاف ما حدث، وهذا دليل على مشاركته، أو موافقته على كل ما حدث، فلماذا يقدم «الأمين وحده» قربانًا، ويترك المسؤول الحقيقي، الذي قد يصنع كارثة جديدة؟
يحدث أيضًا بالرياضة حين يقدم «رئيس النادي» المدرب قربانًا لتهدأ الجماهير، بإعلانه عن طرد من خدع الجميع بما فيهم «الرئيس».
وعادة ما تقبل الجماهير القرابين، إن كان هناك ربط مقبول بين ما حدث ومنصب القربان، وإن لم يكن صحيحًا، كتهمة تزوير التقرير، أو طالما المدرب وضع التشكيلة والخطة، إذن هو من يتحمل التبعات.
ولكن حين لا يكون هناك رابط بين «القربان» والمشكلة، أو لا يوجد تقارير سرية، فكل شيء «على المكشوف»، يصبح هذا القربان أشبه بمسمار قد يكون الأخير في نعش «مجلس الإدارة».
وهذا ما حدث في «اتحاد الكرة»، فبعد أن حقق مع «نفسه بنفسه»، ليحل الكارثة، خلص لتقديم «الأمين العام» قربانًا، وأقاله ظنًا منهم أن الجماهير ستهدأ، «فالقربان» غير محبوب عند الغالبية.
لكن الجماهير لم تهدأ وظلوا يتساءلون: لماذا الأمين فقط؟
والسؤال منطقي، فالأمين لا يملك اتخاذ القرار وحده، وما حدث لم يكن سرًا، لا يعرف عنه «مجلس الإدارة» ليقال خدعوا.
وتسلسل أحداث الكارثة من البداية واضح، بالترتيب:
«امتنع الهلال عن المشاركة بكأس السوبر» وهو حر، وكل ما عليك طبق اللائحة عليه، ولن تحدث كارثة.
لكن «لجنة المسابقات» قبل صدور القرار القانوني، قررت دعوة الأهلي للمشاركة «بالعلن»، فحاولت لجنة الانضباط حل المشكلة بعدم تطبيق العقوبة كاملة «يعتبر خاسرًا»، لتحمي لجنة المسابقات، أو لتحمي عقود رعاية «السوبر»، فلا يعود اتحاد الكرة للتفاوض على قيمة العقود من جديد.
فيما «لجنة الاستئناف» قررت ألا تضحي بالقانون، لمصلحة الاقتصاد، وطبقت العدل.
وكل هذا كان بالعلن، ولم يتدخل «مجلس الإدارة» لإيقاف ما حدث، وهذا دليل على مشاركته، أو موافقته على كل ما حدث، فلماذا يقدم «الأمين وحده» قربانًا، ويترك المسؤول الحقيقي، الذي قد يصنع كارثة جديدة؟