الدرعية مهد الدولة السعودية وعاصمتها التاريخية، اليوم تتحول إلى مركز عالمي بفضل مشاريع رؤية السعودية 2030، التي تمزج بين الثقافة، السياحة، الرياضة، والاستثمار. وفي خضم هذا التحول خرج نادي الدرعية الرياضي، الذي تأسس عام 1976 بألوانه المستوحاة من تراب المكان ونخيله، ليصبح اليوم جزءًا من شركة الدرعية التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، في خطوة جعلت منه كيانًا اقتصاديًّا حديثًا.
النادي في تدشينه لهويته لم يكتفِ برمزية المكان، بل صاغ إنجازاته الرياضية وأرقامه القياسية الأخيرة في دوري الثانية، ما يجعلنا نتنبأ بقدوم غول رياضي يلتهم الجميع في المستقبل القريب.
هويتهم البصرية الجديدة للنادي تجسّد فكرة «الاحتضان»: احتضان الإرث والجماهير والرياضيين. الألوان الرملية وخضرة النخيل تحكي قصة المكان، لكنها أيضًا لغة تسويق عالمي تجعل النادي علامة تجارية واعدة قابلة للتوسع والترويج إذا ما تم دمجها بثقافة الماضي والحاضر والقفزة الاقتصادية والسياحية العالمية المرتقبة للدرعية.
نادي الدرعية في المستقبل القريب سيكون أيقونة تسويقية ثقافية سياحية تاريخية في قلب السعودية.
دعوني أضرب مثلًا لقفزة نادٍ أصبح إحدى الأيقونات لتسويق مدينة باريس...
نادي باريس سان جيرمان ركز على:
الهوية الباريسية بإبراز برج إيفل في شعاره الجديد.
استثمر في ارتباطه بمدينة باريس، باعتبارها رمزًا عالميًّا للأزياء والثقافة والفن.
اليوم باريس سان جيرمان ليس مجرد نادٍ؛ هو ماركة ثقافية وسياحية، يرتبط بالموضة «شراكة مع Dior وJordan» ويجذب ملايين السياح لزيارة باريس وحضور مبارياته.
نادي الدرعية بتاريخ هذه المدينة يسير على خطى مشابهة ولكن بروح سعودية. فهو ليس فقط فريقًا يصعد إلى دوري يلو، بل جزء من مشروع أوسع يجعل الدرعية واجهة عالمية عبر الكثير من المحطات أولها إن شاء الله في القادم القريب إستاد نادي الدرعية ويتبعه الكثير:
حي الطريف المدرج في اليونسكو.
مشروع الدرعية كأحد أهم المشاريع السياحية.
استثمارات رياضية وثقافية تعكس الهوية الوطنية وتستقطب العالم.
ومتحف الدرعية
نادي الدرعية يمثّل نموذجًا سعوديًّا جديدًا، حيث تتحول الرياضة إلى أداة استثمارية، والهوية إلى أصل اقتصادي. وكما صنع باريس سان جيرمان قصص نجاح عالمية من تغيير الهوية، فإن الدرعية قادرة على أن تصبح علامة سعودية رائدة، تربط بين الماضي العريق والمستقبل الواعد لرؤية السعودية 2030.
أخيرًا المتجر الرسمي للنادي في منطقة الزلال بالدرعية خطوة أولى، لكن يمكن مع الوقت يكون أيقونة النادي ليصبح تجربة سياحية شاملة: بيع قمصان النادي بجانب منتجات حرفية محلية، وربطها ببرامج جولات سياحية في حي الطريف، لذلك لا بد من دمجه مع المحتوى الرقمي وتوظيف الهوية الجديدة لتستهدف الأسواق العالمية، ونكون مستجدين لنضوج هذه التجربة في كأس العالم 2034 في السعودية.
النادي في تدشينه لهويته لم يكتفِ برمزية المكان، بل صاغ إنجازاته الرياضية وأرقامه القياسية الأخيرة في دوري الثانية، ما يجعلنا نتنبأ بقدوم غول رياضي يلتهم الجميع في المستقبل القريب.
هويتهم البصرية الجديدة للنادي تجسّد فكرة «الاحتضان»: احتضان الإرث والجماهير والرياضيين. الألوان الرملية وخضرة النخيل تحكي قصة المكان، لكنها أيضًا لغة تسويق عالمي تجعل النادي علامة تجارية واعدة قابلة للتوسع والترويج إذا ما تم دمجها بثقافة الماضي والحاضر والقفزة الاقتصادية والسياحية العالمية المرتقبة للدرعية.
نادي الدرعية في المستقبل القريب سيكون أيقونة تسويقية ثقافية سياحية تاريخية في قلب السعودية.
دعوني أضرب مثلًا لقفزة نادٍ أصبح إحدى الأيقونات لتسويق مدينة باريس...
نادي باريس سان جيرمان ركز على:
الهوية الباريسية بإبراز برج إيفل في شعاره الجديد.
استثمر في ارتباطه بمدينة باريس، باعتبارها رمزًا عالميًّا للأزياء والثقافة والفن.
اليوم باريس سان جيرمان ليس مجرد نادٍ؛ هو ماركة ثقافية وسياحية، يرتبط بالموضة «شراكة مع Dior وJordan» ويجذب ملايين السياح لزيارة باريس وحضور مبارياته.
نادي الدرعية بتاريخ هذه المدينة يسير على خطى مشابهة ولكن بروح سعودية. فهو ليس فقط فريقًا يصعد إلى دوري يلو، بل جزء من مشروع أوسع يجعل الدرعية واجهة عالمية عبر الكثير من المحطات أولها إن شاء الله في القادم القريب إستاد نادي الدرعية ويتبعه الكثير:
حي الطريف المدرج في اليونسكو.
مشروع الدرعية كأحد أهم المشاريع السياحية.
استثمارات رياضية وثقافية تعكس الهوية الوطنية وتستقطب العالم.
ومتحف الدرعية
نادي الدرعية يمثّل نموذجًا سعوديًّا جديدًا، حيث تتحول الرياضة إلى أداة استثمارية، والهوية إلى أصل اقتصادي. وكما صنع باريس سان جيرمان قصص نجاح عالمية من تغيير الهوية، فإن الدرعية قادرة على أن تصبح علامة سعودية رائدة، تربط بين الماضي العريق والمستقبل الواعد لرؤية السعودية 2030.
أخيرًا المتجر الرسمي للنادي في منطقة الزلال بالدرعية خطوة أولى، لكن يمكن مع الوقت يكون أيقونة النادي ليصبح تجربة سياحية شاملة: بيع قمصان النادي بجانب منتجات حرفية محلية، وربطها ببرامج جولات سياحية في حي الطريف، لذلك لا بد من دمجه مع المحتوى الرقمي وتوظيف الهوية الجديدة لتستهدف الأسواق العالمية، ونكون مستجدين لنضوج هذه التجربة في كأس العالم 2034 في السعودية.
