غرَّم الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، الثلاثاء، منتخب صربيا فارضًا عليه خوض مباراةٍ بسعةٍ محدودةٍ من الجماهير بسبب سلوك مشجعيه، وانتهاكاتٍ أمنيةٍ خلال المواجهة أمام إنجلترا، 9 سبتمبر الجاري في بلغراد، ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وأصدر «فيفا» بيانًا صحافيًّا، جاء فيه: «سيلتزم الاتحاد الصربي لكرة القدم بهذا القرار، وسيتخذ جميع الإجراءات اللازمة لمنع تكرار حوادث مماثلةٍ».
وتطرَّقت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الدولي إلى انتهاكاتٍ لواجب ضمان النظام والانضباط داخل الملعب وحوله، واستخدام أشعة الليزر، وإيماءاتٍ وكلماتٍ غير لائقةٍ، وتشويش النشيد الوطني، وسلوكٍ تمييزي من قِبل بعض المشجعين خلال المباراة التي خسرتها صربيا 0ـ5.
وأشار الاتحاد الدولي إلى تغريم صربيا 85 ألف يورو، وستضطر إلى خوض مباراتها المقبلة أمام ألبانيا مع تخفيض سعة الملعب بنسبة 20% على الأقل.
ونُقلت مباراة صربيا أمام ألبانيا، المقرَّرة 11 أكتوبر، من بلغراد إلى ليسكوفاتس، وهي بلدةٌ صغيرةٌ جنوب البلاد، لأسبابٍ أمنيةٍ.
ويتسع ملعب ليسكوفاتس، الذي بُني قبل عامين، لأكثر من ثمانية آلاف متفرجٍ، وهو أصغر من ملعب بلغراد الذي يتسع لـ 52 ألفًا.
وكان الاتحاد الدولي فرض عقوباتٍ على صربيا بسبب «التمييز والإهانات العنصرية» التي وجَّهها المشجعون خلال المباراة أمام أندورا، يونيو الماضي.
وتحتل صربيا حاليًّا المركز الثالث في المجموعة الـ 11 برصيد سبع نقاطٍ، خلف إنجلترا المتصدرة بالعلامة الكاملة 15، وألبانيا الثانية بـ 8.