كشف الهولندي أرني سلوت، مدرب فريق ليفربول الإنجليزي الأول لكرة القدم، عن غياب البرازيلي أليسون بيكر، حارس مرمى «الريدز» الأساسي، عن اللقاء المقبل أمام تشيلسي، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، السبت المقبل، وذلك بعدما خرج مصابًا في المباراة التي خسرها الفريق الأحمر أمام غلطة سراي التركي في دوري الأبطال.
وقال سلوت عن الحارس البرازيلي الدولي: «عندما ركض بسرعة للخلف، شعر بشيء، علينا أن ننتظر، لا يمكني أن أقول ما الذي حدث، لأنني لست طبيبًا، ولكن عندما يركض اللاعب للخلف، ويشعر بشيء، ثم يسقط على الأرض ولا يعود إلى الملعب، فهذا معناه عادة أنه يعاني من شيء ما، على عكس ما فعله اللاعبون الآخرون، الذين سقطوا 112 مرة، وعادوا للعب وكأن شيئًا لم يكن».
وأضاف المدرب الهولندي: «لكن لاعبينا لا يفعلون هذا، لذلك عندما يسقط أحد لاعبي فريقي على الأرض، أشعر في أغلب الأحيان بالقلق من الأسوأ، وبالأسوأ أعني أنه لن يتمكن من استكمال المباراة، وهذا ما حدث بالفعل مع أليسون، في الأغلب لن يتمكن من المشاركة في مباراة السبت، هذا بنسبة 99 في المئة».
وشوهد أليسون وهو يغادر ملعب رامس بارك وهو يمشي بحذر، في حين خرج المهاجم هوجو إيكيتيكي مصابًا أيضًا في الشوط الثاني.
وعن ذلك أكمل سلوت: «لم أكن أظن في البداية أننا تعرضنا لإصابة، لكن هوجو شعر بشيء ما، بعد المباراة، تكون هذه اللحظات دائمًا صعبة، لأن اللاعبين يشعرون وكأن الأمر ليس خطيرًا، لكن مجرد المشي شيء، والركض السريع والتسديد على المرمى شيء مختلف تمامًا».
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا» أنَّ فريق ليفربول قدَّم أداءً مخيبًا لآمال جماهيره في إسطنبول، العاصمة التركية، بعدما انتهت أولى مباريات الفريق خارج أرضه في دوري الأبطال بالطريقة نفسها التي خسر فيها مباراته في الدوري أمام كريستال بالاس 1ـ2، السبت الماضي.
ومنحت ركلة الجزاء التي سجَّلها فيكتور أوسيمين، في الشوط الأول الفوز لفريق غلطة سراي 1ـ0، في المباراة المنظمة بدور المجموعات، حيث منع أليسون هدفًا ثانيًا للفريق بعد وقت قصير من بداية الشوط الثاني، لكن البرازيلي لم يتمكن من الاستمرار في اللعب بعد تصديه لمحاولة أوسيمين الثانية، ما دفع الفريق إلى إشراك جورجي مامارداشفيلي في الدقيقة 56 بدلًا منه.