قد يبدو المشهد «سرياليًا» وأنت ترى رئيس الاتحاد «فهد سندي» يكرّم مدرب الاتحاد «بلان» الذي حقق دوري روشن وكأس الملك العام الماضي، لفوزه بجائزة مدرب الموسم قبل مباراة الاتحاد مع النصر الأسبوع الماضي، ثم وقع مع مجلس الإدارة بعد نهاية المباراة على إقالة «مدرب الموسم».
هذا المشهد يجعلك تسأل: هل هذا تخبط إداري، أم ثمة صراع خلف الكواليس؟.
هذا الصراع الذي جعل المدرب «بلان» يصرح بعد المباراة «تصريحًا انتحاريًا» حين قال عن أسباب الهزيمة: «لأننا صادفنا فريقًا أقوى منا، ألا يعجبكم الجواب، ألا تعجبكم الحقيقة؟».
وكأنه يريد إغضاب الاتحاديين، ليطرد من مكان أجواؤه لم تعد تساعده على العمل.
ورغم فرح الاتحاديين برحيل المدرب، جاءت هزيمة الفريق من «شباب الأهلي» الإماراتي، والروح التي ظهر فيها، لتؤكد أن المشكلة في مكان آخر، فأين تكمن؟.
يخيل لي أن الشرارة الأولى للمشكلة بدأت مع الصراع على كرسي الرئاسة بين «أنمار الحائلي وفهد سندي»، تحولت لحرب شرسة بالنيابة بين بعض الصحفيين الاتحاديين، فقسمت الجماهير.
تبع «الكارثة» تصرف غير حكيم من قائد الفريق «بنزيما» حين تدخل بالانتخابات، وكان عليه ألا يتدخل، حتى لا يخلق لنفسه عداوات إن لم يفز مرشحه.
فنشر على صفحته بمواقع التواصل صورة له مع «أنمار» وعلق «أتمنى لكم كل التوفيق إن شاء الله».
وفسر إعلامي اتحادي «هتان النجار» أسباب دعم «بنزيما»، أن «سندي» محسوب على الرئيس السابق «لؤي ناظر» الذي كان على خلاف مع «بنزيما»، وانتهى باستقالة «لؤي».
ثم تجلى هذا الصراع بالجدل القصير بين من يمكن أن أسميهم «الحرس القديم ـ أصدقاء بنزيما» الرئيس التنفيذي «سواريز» والمدير الرياضي «رامون»، وبين أحد أعضاء قائمة «سندي، عماد الرفاعي» في المنصة أثناء مباراة الاتحاد والنصر.
إذ نهرهم قائلًا: «عاجبكم»، وكأنه يريد أن يخبر الجماهير أن المشكلة «بالحرس القديم»، أما الإدارة الجديدة لا ذنب لها.
وأظن هذا الصراع سيستمر إلى أن يطيح أحدهما بالآخر، أو يتدخل عقلاء الاتحاد لينقذوا ناديهم.
هذا المشهد يجعلك تسأل: هل هذا تخبط إداري، أم ثمة صراع خلف الكواليس؟.
هذا الصراع الذي جعل المدرب «بلان» يصرح بعد المباراة «تصريحًا انتحاريًا» حين قال عن أسباب الهزيمة: «لأننا صادفنا فريقًا أقوى منا، ألا يعجبكم الجواب، ألا تعجبكم الحقيقة؟».
وكأنه يريد إغضاب الاتحاديين، ليطرد من مكان أجواؤه لم تعد تساعده على العمل.
ورغم فرح الاتحاديين برحيل المدرب، جاءت هزيمة الفريق من «شباب الأهلي» الإماراتي، والروح التي ظهر فيها، لتؤكد أن المشكلة في مكان آخر، فأين تكمن؟.
يخيل لي أن الشرارة الأولى للمشكلة بدأت مع الصراع على كرسي الرئاسة بين «أنمار الحائلي وفهد سندي»، تحولت لحرب شرسة بالنيابة بين بعض الصحفيين الاتحاديين، فقسمت الجماهير.
تبع «الكارثة» تصرف غير حكيم من قائد الفريق «بنزيما» حين تدخل بالانتخابات، وكان عليه ألا يتدخل، حتى لا يخلق لنفسه عداوات إن لم يفز مرشحه.
فنشر على صفحته بمواقع التواصل صورة له مع «أنمار» وعلق «أتمنى لكم كل التوفيق إن شاء الله».
وفسر إعلامي اتحادي «هتان النجار» أسباب دعم «بنزيما»، أن «سندي» محسوب على الرئيس السابق «لؤي ناظر» الذي كان على خلاف مع «بنزيما»، وانتهى باستقالة «لؤي».
ثم تجلى هذا الصراع بالجدل القصير بين من يمكن أن أسميهم «الحرس القديم ـ أصدقاء بنزيما» الرئيس التنفيذي «سواريز» والمدير الرياضي «رامون»، وبين أحد أعضاء قائمة «سندي، عماد الرفاعي» في المنصة أثناء مباراة الاتحاد والنصر.
إذ نهرهم قائلًا: «عاجبكم»، وكأنه يريد أن يخبر الجماهير أن المشكلة «بالحرس القديم»، أما الإدارة الجديدة لا ذنب لها.
وأظن هذا الصراع سيستمر إلى أن يطيح أحدهما بالآخر، أو يتدخل عقلاء الاتحاد لينقذوا ناديهم.