رغم التحولات الكبيرة التي شهدتها الرياضة السعودية، وعلى رأسها مشروع خصخصة الأندية، إلا أن طريقة تعاملها مع النتائج السلبية والأزمات ما زالت تعكس عقلية الإدارة التقليدية، وكأنها تُدار بعقلية الفرد الواحد كما كان الحال قبل الخصخصة، لا بروح الشركات التي تقوم على التخطيط والاستدامة.
فالمشهد يتكرر: أي تعثر أو سلسلة من النتائج الضعيفة يقابلها غضب جماهيري واسع على منصات التواصل الاجتماعي، فتسارع الإدارات إلى اتخاذ قرارات سريعة، غالبًا بإقالة المدرب، لامتصاص الغضب وتهدئة الشارع. هذا الأسلوب قد يمنح مفعولًا مؤقتًا، لكنه لا يعالج جذور المشكلة.
المفارقة أن الخصخصة كان يفترض أن تجلب معها أدوات إدارة عصرية، قائمة على الاستقرار، التخطيط طويل المدى، وإدارة المخاطر، لكن الواقع يُظهر أن القرارات الانفعالية ما زالت تحكم الموقف، وأن ضغوط الجماهير تُترجم إلى تغييرات متعجلة في الأجهزة الفنية والإدارية.
النتائج تؤكد أن الأزمات ليست فنية فقط، بل نفسية وتنظيمية وإدارية أيضًا. اللاعبون أنفسهم الذين يحققون البطولات يتراجع مستواهم فجأة، مما يعني أن المشكلة أعمق من خطة مدرب أو تكتيك معين.
الحل يبدأ من الاعتراف بأن الأندية شركات محترفة لا مجرد كيانات جماهيرية، وأن الإدارة الرشيدة تقتضي الشفافية مع الجماهير، تحمل المسؤولية، وتقديم برامج عمل واضحة بدلًا من الانجرار وراء ردود الفعل اللحظية. كما أن تفعيل دور الحوكمة واللجان المتخصصة يمكن أن يحوّل الأزمات إلى فرص تطوير، لا مجرد مبرر لإقالة مدرب.
باختصار، الخصخصة لم تغيّر حتى الآن أسلوب التعامل مع الأزمات، وما لم تنتقل الأندية من عقلية الفرد إلى عقلية المؤسسة، ستظل القرارات آنية، والمشكلات تعود مع كل منعطف جديد.
فالمشهد يتكرر: أي تعثر أو سلسلة من النتائج الضعيفة يقابلها غضب جماهيري واسع على منصات التواصل الاجتماعي، فتسارع الإدارات إلى اتخاذ قرارات سريعة، غالبًا بإقالة المدرب، لامتصاص الغضب وتهدئة الشارع. هذا الأسلوب قد يمنح مفعولًا مؤقتًا، لكنه لا يعالج جذور المشكلة.
المفارقة أن الخصخصة كان يفترض أن تجلب معها أدوات إدارة عصرية، قائمة على الاستقرار، التخطيط طويل المدى، وإدارة المخاطر، لكن الواقع يُظهر أن القرارات الانفعالية ما زالت تحكم الموقف، وأن ضغوط الجماهير تُترجم إلى تغييرات متعجلة في الأجهزة الفنية والإدارية.
النتائج تؤكد أن الأزمات ليست فنية فقط، بل نفسية وتنظيمية وإدارية أيضًا. اللاعبون أنفسهم الذين يحققون البطولات يتراجع مستواهم فجأة، مما يعني أن المشكلة أعمق من خطة مدرب أو تكتيك معين.
الحل يبدأ من الاعتراف بأن الأندية شركات محترفة لا مجرد كيانات جماهيرية، وأن الإدارة الرشيدة تقتضي الشفافية مع الجماهير، تحمل المسؤولية، وتقديم برامج عمل واضحة بدلًا من الانجرار وراء ردود الفعل اللحظية. كما أن تفعيل دور الحوكمة واللجان المتخصصة يمكن أن يحوّل الأزمات إلى فرص تطوير، لا مجرد مبرر لإقالة مدرب.
باختصار، الخصخصة لم تغيّر حتى الآن أسلوب التعامل مع الأزمات، وما لم تنتقل الأندية من عقلية الفرد إلى عقلية المؤسسة، ستظل القرارات آنية، والمشكلات تعود مع كل منعطف جديد.