الرياضة بوصفها علمًا لا تختلف عن العلوم الإنسانية الأخرى من ناحية ارتباطها بالنظريات العلمية، التي تسهم في تطورها وتجويد عملها.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى، التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية وقيادة المنظمات الرياضية.
واليوم سأتحدث عن ملخص كتاب «دليلُ المدير الذكي ليُصبح منظمًا» للمؤلف جيف أوسلون:
«تعتبر القدرة على التنظيم مفتاحًا رئيسيًا لتحقيق الإنجازات في بيئة العمل، حيث يدرك معظم المديرين ما يجب عليهم فعله لزيادة الإنتاجية. التحدي الحقيقي يكمن في تحويل الأفكار والاستراتيجيات إلى ممارسات فعلية. لتحقيق ذلك، يبحث المديرون الناجحون عن طرق للتخلص من عوامل التشويش والتركيز على القضايا الرئيسية، مع إدارة المشاريع بشكل فعال.
للتغلب على هذه العوائق، يجب على المديرون تحديد الأسباب وراء التشوش، وهو ما يتطلب منهم تحديد أهدافهم وغاياتهم في الحياة. من الضروري وضع أهداف رئيسية محددة تشمل مجالات متنوعة مثل العائلة، العمل، التعليم، والهوايات، مما يساعد على تحديد الغرض من الحياة واختيار البدائل المناسبة. ينبغي أن تكون الأهداف قابلة للقياس، حيث يساعد ذلك في ملاحظة التقدم والإنجاز. كما يُنصح بضرورة مراجعة الأهداف وتعديلها حسب الظروف.
جانب آخر مهم لتحقيق النجاح هو تبسيط الحياة. يُعد تجنب الأمور غير المهمة وتقليل الأنشطة اليومية من الطرق الفعالة للتركيز على ما هو أساسي. يجب أن يركز المديرون على مهمة واحدة في كل مرة، مع العلم أن الانفتاح على الآخرين قد يؤدي إلى استغلال الوقت. من الضروري أيضًا تحديد الأولويات والتأكد من وجودها في قائمة المهام اليومية».
لا يبقى إلا أن أقول:
لتحسين التنظيم، يُنصح بتقسيم الأنشطة اليومية إلى فئات: الأنشطة المهمة، الأمور التي يمكن الانتظار عليها، ومضيعات الوقت. التركيز على اليوم بدلًا من الغد يُساعد في تحقيق الأهداف بشكل أسرع. التعلم كيفية قول «لا» للأشياء التي لا تتناسب مع الأولويات الشخصية يعد مهارة أساسية.
تتطلب القيادة الناجحة مزيجًا من وضوح الأهداف، تنظيم الوقت، والقدرة على التكيف مع الظروف المتغيرة. من خلال هذه الاستراتيجيات، يمكن للمُديرون تحقيق إنجازات أكبر والتغلب على التحديات التي تواجههم في العمل.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا «الرياضية» وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى، التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية وقيادة المنظمات الرياضية.
واليوم سأتحدث عن ملخص كتاب «دليلُ المدير الذكي ليُصبح منظمًا» للمؤلف جيف أوسلون:
«تعتبر القدرة على التنظيم مفتاحًا رئيسيًا لتحقيق الإنجازات في بيئة العمل، حيث يدرك معظم المديرين ما يجب عليهم فعله لزيادة الإنتاجية. التحدي الحقيقي يكمن في تحويل الأفكار والاستراتيجيات إلى ممارسات فعلية. لتحقيق ذلك، يبحث المديرون الناجحون عن طرق للتخلص من عوامل التشويش والتركيز على القضايا الرئيسية، مع إدارة المشاريع بشكل فعال.
للتغلب على هذه العوائق، يجب على المديرون تحديد الأسباب وراء التشوش، وهو ما يتطلب منهم تحديد أهدافهم وغاياتهم في الحياة. من الضروري وضع أهداف رئيسية محددة تشمل مجالات متنوعة مثل العائلة، العمل، التعليم، والهوايات، مما يساعد على تحديد الغرض من الحياة واختيار البدائل المناسبة. ينبغي أن تكون الأهداف قابلة للقياس، حيث يساعد ذلك في ملاحظة التقدم والإنجاز. كما يُنصح بضرورة مراجعة الأهداف وتعديلها حسب الظروف.
جانب آخر مهم لتحقيق النجاح هو تبسيط الحياة. يُعد تجنب الأمور غير المهمة وتقليل الأنشطة اليومية من الطرق الفعالة للتركيز على ما هو أساسي. يجب أن يركز المديرون على مهمة واحدة في كل مرة، مع العلم أن الانفتاح على الآخرين قد يؤدي إلى استغلال الوقت. من الضروري أيضًا تحديد الأولويات والتأكد من وجودها في قائمة المهام اليومية».
لا يبقى إلا أن أقول:
لتحسين التنظيم، يُنصح بتقسيم الأنشطة اليومية إلى فئات: الأنشطة المهمة، الأمور التي يمكن الانتظار عليها، ومضيعات الوقت. التركيز على اليوم بدلًا من الغد يُساعد في تحقيق الأهداف بشكل أسرع. التعلم كيفية قول «لا» للأشياء التي لا تتناسب مع الأولويات الشخصية يعد مهارة أساسية.
تتطلب القيادة الناجحة مزيجًا من وضوح الأهداف، تنظيم الوقت، والقدرة على التكيف مع الظروف المتغيرة. من خلال هذه الاستراتيجيات، يمكن للمُديرون تحقيق إنجازات أكبر والتغلب على التحديات التي تواجههم في العمل.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا «الرياضية» وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.