يتقدم فريق ليفربول الأول لكرة القدم بفارق ثلاثة انتصارات من مجمل 66 مواجهة مباشرة بالدوري الإنجليزي الممتاز أمام تشيلسي قبل أن يحل ضيفًا على الأزرق اللندني، السبت، في الجولة السابعة.
وتاريخيًا، فاز ليفربول 25 مرة، مقابل 22 لتشيلسي، مع 19 تعادلًا، وسجل الريدز 84 هدفًا، مقابل 79 للأزرق.
ويسعى ليفربول لاستعادة توازنه بعد خسارتين متتاليتين «1ـ2 أمام كريستال بالاس، 0ـ1 أمام غلطة سراي».
قبل أسبوع، بدا أن كل شيء يسير على ما يُرام بالنسبة لليفربول، حامل اللقب، الذي حقق سجلًا مثاليًا بسبعة انتصارات من أصل سبع مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا وكأس الرابطة.
بيد أن معظم هذه الانتصارات تحقق بأهداف في اللحظات الأخيرة، ما غطى على الثغرات، بينما سعى المدرب الهولندي أرني سلوت لإيجاد التوازن المناسب في تشكيلة شهدت تحولًا خلال فترة الانتقالات.
وأنفق ليفربول نحو 606 ملايين دولار على مواهب جديدة، لكنه خسر أيضًا عددًا من اللاعبين الأساسيين، بمن فيهم ترنت ألكسندر-أرنولد، والكولومبي لويس دياز، والأورجوياني داروين نونيز، الذي رحل إلى الهلال، لتمويل هذه الصفقات.
وقد ذهب الجزء الأكبر من الإنفاق على المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك، والألماني فلوريان فيرتز، صانع الألعاب، لكن أيًا من اللاعبين اللذين تعاقد معهما النادي مقابل أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني لم يسجل أي هدف للريدز في الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن.
وعلى الرغم من عيوب ليفربول، يتمنى تشيلسي أن يكون في يومه، إذ تتخلف كتيبة المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا بسبع نقاط عن المتصدر بعد أن حصدت نقطة واحدة فقط من مبارياتها الثلاث الماضية.
قد يدفع تشيلسي ثمن الجهود، التي بذلها لإحراز كأس العالم للأندية في يوليو مع تراكم الإصابات والإيقافات.
كول بالمر وليام ديلاب وليفي كولويل من أبرز الغائبين بسبب الإصابة، بينما تلقى مدافعه تريفو تشالوباه بطاقة حمراء تسببت في انهيار الفريق من 0ـ1 إلى هزيمة 3ـ1 على أرضه أمام برايتون الأسبوع الماضي.
وعلى صعيد الهدافين، يتساوى ثلاثة لاعبين برصيد خمسة أهداف، هم: الهولندي جيمي فلويد هاسلبانك، مهاجم تشيلسي، والتشيكي باتريك بيرجر، إضافة إلى لاعب ليفربول والإنجليزي مايكل أوين، نجم الفريق الأحمر.