كسب المنتخب السعودي المحطة الأولى في الملحق الآسيوي بفوز مهم على إندونيسيا، وتبقى له محطة العراق الأخيرة، ليحجز مقعده المستحق في كأس العالم 2026، بيد أن هذا الفوز المستحق لا يجب أن ينسينا أنه هناك مباراة أكثر أهمية قادمة للمنتخب الخسارة فيها تعني أن الكارثة حلت بالكرة السعودية.
أمام الأسطورة سالم الدوسري ورفاقه مهمة تأكيد أن ما حدث في التصفيات النهائية كان مسؤولية الإيطالي مانشيني فقط ومن تعاقد معه، وأن الكرة السعودية ولادة.
أمام إندونيسيا الفريق الذي تبلغ قيمته السوقية 29.5 مليون يورو، بأقل من 500 ألف فقط عن المنتخب السعودي، والمدجج بـ13 محترفًا في أوروبا، وجله من اللاعبين المجنسين ذوي العيون الخضراء، وقف الأخضر ليس أمام الخصم فقط، ولكن أمام الحكم الكويتي أحمد العلي الذي مارس كل أنواع الضغط على لاعبي الأخضر لم يكن الطرد الظالم لمحمد كنو إلا واحدًا منها، لم يتسع صدر الحكم لاحتجاج كنو ولكنه كان واسعًا لاحتجاجات لاعبي إندونيسيا الغاضبة التي نزلت بردًا وسلامًا على نفسه، حتى الضرب العنيف الذي عانى منه سالم وأبو الشامات ومصعب، كانت أمام الحكم كرات عادية لا تستحق التدخل، وتوج ذلك بركلة جزاء غير منطقية ضد نواف البوشل.
الروح والجماعية، والإصرار على الفوز كانت كافية لتجاوز كل الصعاب.
مجددًا برهن سالم الدوسري على أنه اللاعب السعودي الأكثر تكاملًا في العقدين الأخيرين، الأسطورة الأكثر موهبة في جيله، صاحب التمريرات المبهرة، تمامًا كما برهن فراس البريكان أنه الهدّاف القادم للكرة السعودية، ونواف العقيدي أنه الحارس الأمين، الكل كان حاضرًا في الوقت المناسب، بلا استثناء.
لاعبو الأخضر لعبوا بروح واحدة، وقتالية استحقوا بها الفوز، رغم التحكيم المتحامل، ورغم الأخطاء الفردية، والكرات الضائعة، نعم فزنا، وإن لم نكن مبهرين، ولكن في هذه المرحلة لا يهم إلا الفوز، بعد التصفيات والتأهل هناك مجال واسع للنقاش، والجدل، وحتى تبادل الاتهامات، لا يهم، ولكن ليس الآن، ليس هذا الأسبوع على الأقل.
الأخضر لا يجب أن يلعب وحده، خلفه جماهير وإعلام مطالبين بأن يؤدوا دورهم، ويساندوا اللاعبين حتى ولو لم يكونوا مقتنعين بهم، احترام خيارات المدرب، ودعمها، هذا هو المطلوب من الجماهير الآن، فلاعب واثق بنفسه أكثر فائدة من موهوب يشك في قدراته.
الفوز هو جرعة حياة، ليعيش الأخضر ليقاتل في يوم آخر أمام العراق ستكون المحطة التي لا مجال للخطأ فيها، كرة واحدة قد تقتل الحلم.
أمام الأسطورة سالم الدوسري ورفاقه مهمة تأكيد أن ما حدث في التصفيات النهائية كان مسؤولية الإيطالي مانشيني فقط ومن تعاقد معه، وأن الكرة السعودية ولادة.
أمام إندونيسيا الفريق الذي تبلغ قيمته السوقية 29.5 مليون يورو، بأقل من 500 ألف فقط عن المنتخب السعودي، والمدجج بـ13 محترفًا في أوروبا، وجله من اللاعبين المجنسين ذوي العيون الخضراء، وقف الأخضر ليس أمام الخصم فقط، ولكن أمام الحكم الكويتي أحمد العلي الذي مارس كل أنواع الضغط على لاعبي الأخضر لم يكن الطرد الظالم لمحمد كنو إلا واحدًا منها، لم يتسع صدر الحكم لاحتجاج كنو ولكنه كان واسعًا لاحتجاجات لاعبي إندونيسيا الغاضبة التي نزلت بردًا وسلامًا على نفسه، حتى الضرب العنيف الذي عانى منه سالم وأبو الشامات ومصعب، كانت أمام الحكم كرات عادية لا تستحق التدخل، وتوج ذلك بركلة جزاء غير منطقية ضد نواف البوشل.
الروح والجماعية، والإصرار على الفوز كانت كافية لتجاوز كل الصعاب.
مجددًا برهن سالم الدوسري على أنه اللاعب السعودي الأكثر تكاملًا في العقدين الأخيرين، الأسطورة الأكثر موهبة في جيله، صاحب التمريرات المبهرة، تمامًا كما برهن فراس البريكان أنه الهدّاف القادم للكرة السعودية، ونواف العقيدي أنه الحارس الأمين، الكل كان حاضرًا في الوقت المناسب، بلا استثناء.
لاعبو الأخضر لعبوا بروح واحدة، وقتالية استحقوا بها الفوز، رغم التحكيم المتحامل، ورغم الأخطاء الفردية، والكرات الضائعة، نعم فزنا، وإن لم نكن مبهرين، ولكن في هذه المرحلة لا يهم إلا الفوز، بعد التصفيات والتأهل هناك مجال واسع للنقاش، والجدل، وحتى تبادل الاتهامات، لا يهم، ولكن ليس الآن، ليس هذا الأسبوع على الأقل.
الأخضر لا يجب أن يلعب وحده، خلفه جماهير وإعلام مطالبين بأن يؤدوا دورهم، ويساندوا اللاعبين حتى ولو لم يكونوا مقتنعين بهم، احترام خيارات المدرب، ودعمها، هذا هو المطلوب من الجماهير الآن، فلاعب واثق بنفسه أكثر فائدة من موهوب يشك في قدراته.
الفوز هو جرعة حياة، ليعيش الأخضر ليقاتل في يوم آخر أمام العراق ستكون المحطة التي لا مجال للخطأ فيها، كرة واحدة قد تقتل الحلم.