كل اختلاف بوجهات النظر دون معرفة كيف تتشكل أفكارنا يؤدي لعدوات مع أن أحدًا من المتحاورين لا يتعمد تبني فكرة خاطئة، ولكن لأن كل منهما نشأ ببيئة، وثقافة، وعادات مختلفة، تشكلت لديه رؤية مختلفة، ودون فهم أسباب هذا الاختلاف، سيرى كل منهما الآخر عدوًا.
تصبح العداوات ساذجة، إن كان الاختلاف على الذائقة، كأن تدخل بجدل مع آخر يمتعه اللاعب الهدّاف، فيما أنت تعشق صانع اللعب صاحب النظرة الثاقبة الذي يرسل الكرة للمهاجم، فيضعها أمام المرمى.
وهذا ما يحدث الآن من جدل حول جائزة أفضل لاعب بآسيا، التي يتنافس عليها 6 لاعبين، والخلاف لدينا على «سالم الدوسري، وأكرم عفيف»، أما الياباني والأسترالي والصيني لا أحد يطرحهم في الصراع، فيما الماليزي أثار امتعاض إعلامي إذ قال «ما بقي إلا ماليزي يأخذها» متفهًا ذائقة الماليزيين.
ولأن لا مبررات عقلانية لذائقة كل طرف، ولا يمكن له تفسير لماذا عاطفته تميل لهذا أكثر من ذاك، استدعى كل طرف «أسلحته ليفرض ذائقته»، وللأسف من استدعاها ليس الجمهور العاطفي فقط، بل حتى إعلاميون دخلوا بالصراع.
الطرف الأول في هذه الحرب العبثية كانت حجته «في النهاية سيأخذها ابن الوطن».
فيرد الطرف الآخر على الحجة «وهل لو رُشح فراس البريكان، أو أيمن يحيى لن يكون الفائز ابن الوطن؟».
فيما من لا يرون إبداع «سالم» حجتهم أن الهلال مسيطر على «اتحاد الكرة» لهذا يرشح «سالم» دائمًا.
فيرد مؤيدو «سالم»: بشهادة المدربين سالم الأفضل.
وسط جدل، أو «حرب الذائقة»، خُلقت عداوات لا عقلانية وساذجة بين الجماهير، واتهم كل طرف الآخر بكراهية «سالم والهلال»، أو «اتحاد الكرة» خاضع للهلال.
وكل هذا بسبب عداوات ساذجة لجهلنا بلا عقلانية الذائقة لنفسرها، وكيف تحجب العاطفة رؤية إبداع الآخر، أو التعاطف معه كما قال أحدهم «أشجع فريقي، وأي فريق يلعب ضد المنافس».
أخيرًا، هل سألت نفسك مرة لماذا أنت وصديقك في المطعم كل منكما يطلب نوعًا مختلفًا؟.
إنها الذائقة.
تصبح العداوات ساذجة، إن كان الاختلاف على الذائقة، كأن تدخل بجدل مع آخر يمتعه اللاعب الهدّاف، فيما أنت تعشق صانع اللعب صاحب النظرة الثاقبة الذي يرسل الكرة للمهاجم، فيضعها أمام المرمى.
وهذا ما يحدث الآن من جدل حول جائزة أفضل لاعب بآسيا، التي يتنافس عليها 6 لاعبين، والخلاف لدينا على «سالم الدوسري، وأكرم عفيف»، أما الياباني والأسترالي والصيني لا أحد يطرحهم في الصراع، فيما الماليزي أثار امتعاض إعلامي إذ قال «ما بقي إلا ماليزي يأخذها» متفهًا ذائقة الماليزيين.
ولأن لا مبررات عقلانية لذائقة كل طرف، ولا يمكن له تفسير لماذا عاطفته تميل لهذا أكثر من ذاك، استدعى كل طرف «أسلحته ليفرض ذائقته»، وللأسف من استدعاها ليس الجمهور العاطفي فقط، بل حتى إعلاميون دخلوا بالصراع.
الطرف الأول في هذه الحرب العبثية كانت حجته «في النهاية سيأخذها ابن الوطن».
فيرد الطرف الآخر على الحجة «وهل لو رُشح فراس البريكان، أو أيمن يحيى لن يكون الفائز ابن الوطن؟».
فيما من لا يرون إبداع «سالم» حجتهم أن الهلال مسيطر على «اتحاد الكرة» لهذا يرشح «سالم» دائمًا.
فيرد مؤيدو «سالم»: بشهادة المدربين سالم الأفضل.
وسط جدل، أو «حرب الذائقة»، خُلقت عداوات لا عقلانية وساذجة بين الجماهير، واتهم كل طرف الآخر بكراهية «سالم والهلال»، أو «اتحاد الكرة» خاضع للهلال.
وكل هذا بسبب عداوات ساذجة لجهلنا بلا عقلانية الذائقة لنفسرها، وكيف تحجب العاطفة رؤية إبداع الآخر، أو التعاطف معه كما قال أحدهم «أشجع فريقي، وأي فريق يلعب ضد المنافس».
أخيرًا، هل سألت نفسك مرة لماذا أنت وصديقك في المطعم كل منكما يطلب نوعًا مختلفًا؟.
إنها الذائقة.