تجاوز المنتخب السعودي الخطوة الأولى في طريق المونديال بفوز مثير على إندونيسيا، لكن التحدي الأكبر لا يزال في انتظاره، حين يواجه المنتخب العراقي في المباراة الحاسمة التي ستحدد مصيره في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
ذلك الانتصار لم يكن مجرد ثلاث نقاط، بل كان رسالة طمأنينة لجماهير الأخضر التي احتشدت في مدرجات الجوهرة المشعة، دعمت وآمنت حتى اللحظة الأخيرة. وفي المقابل، كان وعدًا غير معلن من اللاعبين بأن ما هو قادم سيكون الأهم، وأن معركة التأهل الحقيقي تبدأ من مواجهة العراق.
الجماهير أدت دورها كما يجب، زحفت من كل المدن، رسمت المدرجات بالأخضر، وهتفت حتى ارتجت المدرجات. الآن، لم يتبقَ سوى 11 رجلًا في الميدان، يحملون على أكتافهم آمال شعبٍ كامل ينتظر لحظة الفرح الكبرى، لحظة تأكيد الوجود في المونديال القادم.
يدرك لاعبو المنتخب السعودي أن مباراة العراق تختلف عن أي مواجهة سابقة، فهي لا تقبل القسمة على اثنين: إما تأهل مباشر إلى كأس العالم، أو الدخول في دوامة الحسابات. ولهذا سيكون المطلوب في جدة هو الهدوء، التركيز، والانضباط، مع الرغبة في صناعة تاريخ جديد لجيل الأخضر الحالي.
الغيابات، وفي مقدمتها إيقاف محمد كنو، لن تكون عذرًا، لأن من يرتدي شعار الوطن لا يعرف سوى لغة العطاء. وعلى المدرب أن يختار التوليفة الأقدر على الثبات الذهني والتوازن بين الدفاع والهجوم أمام خصمٍ يمتلك الدافع ذاته والطموح ذاته.
المنتخب السعودي بات على بعد 90 دقيقة من الحلم، ويدرك الجميع أن الجماهير التي ملأت المدرجات لن تتأخر في مؤازرته من جديد، لكن الكلمة الأخيرة ستبقى داخل المستطيل الأخضر، حيث يُصنع المجد، وتُكتب الحكايات.
ذلك الانتصار لم يكن مجرد ثلاث نقاط، بل كان رسالة طمأنينة لجماهير الأخضر التي احتشدت في مدرجات الجوهرة المشعة، دعمت وآمنت حتى اللحظة الأخيرة. وفي المقابل، كان وعدًا غير معلن من اللاعبين بأن ما هو قادم سيكون الأهم، وأن معركة التأهل الحقيقي تبدأ من مواجهة العراق.
الجماهير أدت دورها كما يجب، زحفت من كل المدن، رسمت المدرجات بالأخضر، وهتفت حتى ارتجت المدرجات. الآن، لم يتبقَ سوى 11 رجلًا في الميدان، يحملون على أكتافهم آمال شعبٍ كامل ينتظر لحظة الفرح الكبرى، لحظة تأكيد الوجود في المونديال القادم.
يدرك لاعبو المنتخب السعودي أن مباراة العراق تختلف عن أي مواجهة سابقة، فهي لا تقبل القسمة على اثنين: إما تأهل مباشر إلى كأس العالم، أو الدخول في دوامة الحسابات. ولهذا سيكون المطلوب في جدة هو الهدوء، التركيز، والانضباط، مع الرغبة في صناعة تاريخ جديد لجيل الأخضر الحالي.
الغيابات، وفي مقدمتها إيقاف محمد كنو، لن تكون عذرًا، لأن من يرتدي شعار الوطن لا يعرف سوى لغة العطاء. وعلى المدرب أن يختار التوليفة الأقدر على الثبات الذهني والتوازن بين الدفاع والهجوم أمام خصمٍ يمتلك الدافع ذاته والطموح ذاته.
المنتخب السعودي بات على بعد 90 دقيقة من الحلم، ويدرك الجميع أن الجماهير التي ملأت المدرجات لن تتأخر في مؤازرته من جديد، لكن الكلمة الأخيرة ستبقى داخل المستطيل الأخضر، حيث يُصنع المجد، وتُكتب الحكايات.