لا نختلف عن العراقيين في مباراة غدًا كثيرًا، لا منتخبهم في أفضل حالته، ولا منتخبنا في أحسن أحواله.
الظروف في الملعب متشابهة، الصقور الخضر وأسود الرافدين يعيشون مرحلة من الشك حول تحقيق أحلام الجماهير بالوصول إلى المونديال.
حتى وإن لعب منتخبنا بأمل الفرصتين، الفوز والتعادل، لا تستطيع أن تملك الثقة بإننا سنتجاوز العراق بسهولة، لأن ظروف منتخبنا الفنية صعبة، ولقد عانينا كثيرًا بالتصفيات حتى هذه اللحظة لم نشاهد هوية منتخبنا المعروفة عنه قاريًا.
مع كل هذا اعتدنا في الظروف الصعبة أن يكون لاعبونا رجال الموقف في كل مرة كنا نصل إلى كأس العالم، عشنا لحظات معقدة، وتجاوزناها، وانتصرنا، وقهرنا كل الظروف، لأننا نملك الإرث والتاريخ في التفوق القاري.
على اللاعبين أولًا أن يدركوا أن المسؤولية على عاتقهم كبيرة، فقط 90 دقيقة تحتاج إلى التركيز داخل الملعب، والهدوء والثقة في النفس، خاصة أن المباراة في أرضنا وسط جماهيرنا الداعمة، مهما حدث لا نفقد الأمل، ونقاتل حتى النهاية من أجل الانتصار والوصول للمونديال.
والدور كبير على الجهاز الفني والإداري من أجل تهيئة اللاعبين نفسيًا وعزلهم عن أي ضغوط قبل المباراة، وتحفيزهم، وزرع الثقة فيهم.
لا يبقى إلا أن أقول:
على الورق السعودية أقرب من العراق، لكن كرة القدم لا تعترف بالمنطق، بعض الظروف غير المتوقعة تحدث في المباراة، كالإصابة، والطرد، ويحدث ما لم يكن في الحسبان.
لا طعم لكرة القدم دون أن يصل منتخب وطنك لكأس العالم، والسعودية تستحق أن تكون في الحدث الأكبر كرويًا، خاصة في المونديال الأخير، خطفنا الأنظار، وهزمنا الأرجنتين، بطل العالم، في مباراة لا تنسى، نريد أن تستمر القصة، وأن نواصل وجودنا مع كبار العالم كرويًا… بالتوفيق لمنتخبنا السعودي ليفرح الوطن.
هنا يتوقف نبض قلمي، وألقاك بصحيفتنا «الرياضية» وأنت كما أنت جميل بروحك، وشكرًا لك.
الظروف في الملعب متشابهة، الصقور الخضر وأسود الرافدين يعيشون مرحلة من الشك حول تحقيق أحلام الجماهير بالوصول إلى المونديال.
حتى وإن لعب منتخبنا بأمل الفرصتين، الفوز والتعادل، لا تستطيع أن تملك الثقة بإننا سنتجاوز العراق بسهولة، لأن ظروف منتخبنا الفنية صعبة، ولقد عانينا كثيرًا بالتصفيات حتى هذه اللحظة لم نشاهد هوية منتخبنا المعروفة عنه قاريًا.
مع كل هذا اعتدنا في الظروف الصعبة أن يكون لاعبونا رجال الموقف في كل مرة كنا نصل إلى كأس العالم، عشنا لحظات معقدة، وتجاوزناها، وانتصرنا، وقهرنا كل الظروف، لأننا نملك الإرث والتاريخ في التفوق القاري.
على اللاعبين أولًا أن يدركوا أن المسؤولية على عاتقهم كبيرة، فقط 90 دقيقة تحتاج إلى التركيز داخل الملعب، والهدوء والثقة في النفس، خاصة أن المباراة في أرضنا وسط جماهيرنا الداعمة، مهما حدث لا نفقد الأمل، ونقاتل حتى النهاية من أجل الانتصار والوصول للمونديال.
والدور كبير على الجهاز الفني والإداري من أجل تهيئة اللاعبين نفسيًا وعزلهم عن أي ضغوط قبل المباراة، وتحفيزهم، وزرع الثقة فيهم.
لا يبقى إلا أن أقول:
على الورق السعودية أقرب من العراق، لكن كرة القدم لا تعترف بالمنطق، بعض الظروف غير المتوقعة تحدث في المباراة، كالإصابة، والطرد، ويحدث ما لم يكن في الحسبان.
لا طعم لكرة القدم دون أن يصل منتخب وطنك لكأس العالم، والسعودية تستحق أن تكون في الحدث الأكبر كرويًا، خاصة في المونديال الأخير، خطفنا الأنظار، وهزمنا الأرجنتين، بطل العالم، في مباراة لا تنسى، نريد أن تستمر القصة، وأن نواصل وجودنا مع كبار العالم كرويًا… بالتوفيق لمنتخبنا السعودي ليفرح الوطن.
هنا يتوقف نبض قلمي، وألقاك بصحيفتنا «الرياضية» وأنت كما أنت جميل بروحك، وشكرًا لك.