مبروك لقيادتنا الرشيدة، مبروك لعراب الرؤية الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، التي وضعت الرياضة في مقدمة صفحاتها من خلال برامج عديدة أبرزها استثمار وتخصيص الأندية الرياضية، ورعاية الأندية عبر برنامج تطوير المشاريع، ونشر الثقافة الرياضية من خلال برنامج جودة الحياة، إلى جوار برنامج وطن طموح الذي يرمي لتحقيق التميز في الألعاب الرياضية إقليميًا وعالميًا، وعبر بوابة هذه الرؤية النيرة نحن في قلب الحدث الكروي العالمي على مستوى الناشئين والشباب والمنتخب الأول.
فألف مبروك لك وطني الحبيب، مبروك لقيادتنا الرياضية التي تبذل الغالي والنفيس من أجل الارتقاء برياضة الوطن، مبروك لشعبنا الوفي المحب حتى النخاع لرياضة كرة القدم إنجاز التأهل لنهائيات كأس العالم والذي تأخر بعض الشيء، ولكنه تحقق في النهاية وهذا هو الأهم.
فنيًا وبواقعية منذ فترة بعيدة لم أشاهد منتخبنا الوطني بهذا الأداء الرائع والروح القتالية والرغبة الجامحة لانتزاع التأهل من أمام المنتخب العراقي العنيد، فلقد قدم نجوم الأخضر مباراة للتاريخ تجلت فيها مسؤولية ارتداء شعار الوطن فبذل كل منهم ما يستحق الثناء حتى تأهل منتخبنا إلى المونديال عبر التعادل رغم أنه كان الأفضل والأكثر استحواذًا وصناعة للفرص.
وكما قلت فإن جميع لاعبي المنتخب قدموا المطلوب وحققوا الأمل، ولكن من الإنصاف الإشادة بما قدمه نواف، وتحديدًا التصدي للخطأ الذي جاء في آخر المباراة والذي سُدد بإتقان في الزاوية المستحيلة، ولكن لا مستحيل مع العقيدي الذي كان لها بالمرصاد وأبدع في التصدي لها على طريقة الكبار، أيضًا تمبكتي كان في قمة مستواه واستبسل في الدفاع عن المرمى السعودي وشاركه جهاد وسعود على الجانب الأيمن، وقام كل الصقور بالدور المطلوب منهم على أكمل وجه حتى تحقق التأهل.
وعلى الجانب الآخر يجب أن نشيد بالدور الكبير للجمهور السعودي الذي حضر بكثافة وآزر بقوة منذ الدقيقة الأولى للمباراة وحتى الأخيرة وكان عاملًا رئيسًا وراء إنجاز التأهل، وأختم بالثناء على مدربنا رينارد فالمنتخب السعودي بصراحة أحسن بكثير تحت قيادته، ومهم أن يسلم صاحب القرار في اتحاد الكرة بأن تغيير المدرب حتى وإن كان صاحب سيرة ذاتية جيدة، لا يعني بالضرورة التقدم خطوة للأمام بل قد يكون التراجع عشر خطوات للخلف والدليل مانشيني.
فألف مبروك لك وطني الحبيب، مبروك لقيادتنا الرياضية التي تبذل الغالي والنفيس من أجل الارتقاء برياضة الوطن، مبروك لشعبنا الوفي المحب حتى النخاع لرياضة كرة القدم إنجاز التأهل لنهائيات كأس العالم والذي تأخر بعض الشيء، ولكنه تحقق في النهاية وهذا هو الأهم.
فنيًا وبواقعية منذ فترة بعيدة لم أشاهد منتخبنا الوطني بهذا الأداء الرائع والروح القتالية والرغبة الجامحة لانتزاع التأهل من أمام المنتخب العراقي العنيد، فلقد قدم نجوم الأخضر مباراة للتاريخ تجلت فيها مسؤولية ارتداء شعار الوطن فبذل كل منهم ما يستحق الثناء حتى تأهل منتخبنا إلى المونديال عبر التعادل رغم أنه كان الأفضل والأكثر استحواذًا وصناعة للفرص.
وكما قلت فإن جميع لاعبي المنتخب قدموا المطلوب وحققوا الأمل، ولكن من الإنصاف الإشادة بما قدمه نواف، وتحديدًا التصدي للخطأ الذي جاء في آخر المباراة والذي سُدد بإتقان في الزاوية المستحيلة، ولكن لا مستحيل مع العقيدي الذي كان لها بالمرصاد وأبدع في التصدي لها على طريقة الكبار، أيضًا تمبكتي كان في قمة مستواه واستبسل في الدفاع عن المرمى السعودي وشاركه جهاد وسعود على الجانب الأيمن، وقام كل الصقور بالدور المطلوب منهم على أكمل وجه حتى تحقق التأهل.
وعلى الجانب الآخر يجب أن نشيد بالدور الكبير للجمهور السعودي الذي حضر بكثافة وآزر بقوة منذ الدقيقة الأولى للمباراة وحتى الأخيرة وكان عاملًا رئيسًا وراء إنجاز التأهل، وأختم بالثناء على مدربنا رينارد فالمنتخب السعودي بصراحة أحسن بكثير تحت قيادته، ومهم أن يسلم صاحب القرار في اتحاد الكرة بأن تغيير المدرب حتى وإن كان صاحب سيرة ذاتية جيدة، لا يعني بالضرورة التقدم خطوة للأمام بل قد يكون التراجع عشر خطوات للخلف والدليل مانشيني.