لم يأتِ تأهل المنتخب السعودي إلى نهائيات كأس العالم للمرة السابعة من فراغ، بل كان وراءه عمل متواصل ودعم مباشر من وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، الذي كان حاضرًا في كل التفاصيل، قريبًا من اللاعبين، ومؤمنًا بقدرتهم على تحقيق الحلم.
قبل مواجهتي إندونيسيا والعراق الحاسمتين، بدا الوزير كأنه جزءٌ من الفريق، يتابع التدريبات، ويحفّز اللاعبين بكلماته، وينقل لهم إحساس المسؤولية والاعتزاز بتمثيل الوطن. حضوره لم يكن بروتوكوليًا، بل كان ميدانيًا وإنسانيًا، جمع بين الحزم والدعم، فانعكس ذلك على الروح العالية التي ظهر بها «الأخضر» في أصعب المراحل.
ولم يقتصر دوره على الجانب الفني أو الإداري، بل امتد إلى خلق جسور تواصل قوية بين المنتخب والجماهير والإعلاميين، فكانت الرسالة واضحة: الكل خلف الأخضر. هذا التكاتف الكبير الذي شُوهد في المدرجات وفي وسائل الإعلام لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة رؤية قيادية تؤمن بأن النجاح لا يتحقق إلا بالوحدة والثقة.
تأهل السعودية للمونديال السابع لم يكن مجرد إنجاز رياضي، بل محطة جديدة تؤكد نضج المنظومة الرياضية السعودية، ونجاحها في صناعة بيئة عمل مثالية تجمع الطموح بالاحتراف. وكما كان اللاعبون أبطال الملعب، كان الوزير قائد الكواليس، يسند ويدعم ويزرع الثقة في طريق المجد.
وهكذا، كتب الأخضر فصلاً جديدًا من المجد العالمي، بروح لاعب، وقيادة وزير، وشعب لا يعرف إلا طريق الفوز.
قبل مواجهتي إندونيسيا والعراق الحاسمتين، بدا الوزير كأنه جزءٌ من الفريق، يتابع التدريبات، ويحفّز اللاعبين بكلماته، وينقل لهم إحساس المسؤولية والاعتزاز بتمثيل الوطن. حضوره لم يكن بروتوكوليًا، بل كان ميدانيًا وإنسانيًا، جمع بين الحزم والدعم، فانعكس ذلك على الروح العالية التي ظهر بها «الأخضر» في أصعب المراحل.
ولم يقتصر دوره على الجانب الفني أو الإداري، بل امتد إلى خلق جسور تواصل قوية بين المنتخب والجماهير والإعلاميين، فكانت الرسالة واضحة: الكل خلف الأخضر. هذا التكاتف الكبير الذي شُوهد في المدرجات وفي وسائل الإعلام لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة رؤية قيادية تؤمن بأن النجاح لا يتحقق إلا بالوحدة والثقة.
تأهل السعودية للمونديال السابع لم يكن مجرد إنجاز رياضي، بل محطة جديدة تؤكد نضج المنظومة الرياضية السعودية، ونجاحها في صناعة بيئة عمل مثالية تجمع الطموح بالاحتراف. وكما كان اللاعبون أبطال الملعب، كان الوزير قائد الكواليس، يسند ويدعم ويزرع الثقة في طريق المجد.
وهكذا، كتب الأخضر فصلاً جديدًا من المجد العالمي، بروح لاعب، وقيادة وزير، وشعب لا يعرف إلا طريق الفوز.