أثارت رغبة المدافع المعتزل الألماني جيروم بواتنج في بدء تدريب عملي في فريق بايرن ميونيخ الأول لكرة القدم، متصدر دوري الدرجة الأولى، موجة من الاعتراضات بين بعض مشجعي النادي، بعد الحكم الذي صدر العام الماضي على الفائز بكأس العالم 2014 بالتسبب في أذى جسدي لصديقته السابقة.
وقال مدافع ألمانيا السابق، والذي لعب للنادي بين عامي 2011 و2021، في وقت سابق من هذا الأسبوع «إنه تحدث مع البلجيكي فينسن كومباني مدرب البايرن وحصل على الموافقة لبدء تدريب عملي لكنه لم يحدد موعدًا بعد».
ولكن بعض مشجعي البايرن يعارضون الآن مثل هذه الخطوة بعد أن أصدرت محكمة في ميونيخ العام الماضي حكمًا بفرض غرامة مع وقف التنفيذ وتحذيره بعد إدانته بتهمة الإيذاء الجسدي المتعمد ضد صديقته السابقة.
وجمعت عريضة إلكترونية تحت عنوان «وضع حدود ضد العنف القائم على كراهية النساء لا ينبغي السماح لجيروم بواتنج بالعودة إلى بايرن ميونيخ» ما يقرب من 2000 توقيع بحلول صباح الجمعة.
وكانت هناك أيضًا معارضة في عام 2023 عندما كان البايرن يفكر في إبرام صفقة قصيرة الأجل مع اللاعب، في ظل سلسلة من الإصابات التي ضربت مدافعي الفريق.
وكانت محاكمة عام 2024 هي الثالثة في قضية الأذى الجسدي.
ولم يعلق البايرن على الأمر. وعندما سُئل كومباني عن اهتمام بواتنج في سبتمبر الماضي، قال إنه سيكون سعيدًا باستضافة اللاعب السابق في ميونيخ «ليقضي معنا بضعة أسابيع ويشاركنا خبراته كمدافع بارع».
وأمضى بواتنج «37 عامًا»، والذي خاض 76 مباراة مع المنتخب الألماني بين عامي 2009 و2018، عشرة أعوام في بايرن ميونيخ بعد انضمامه للفريق في عام 2011 قادمًا من مانشستر سيتي حيث كان زميلًا لكومباني.
وأسهم بواتنج في فوز بايرن ميونيخ بتسعة ألقاب في الدوري الألماني ولقبين في دوري أبطال أوروبا.
واعتزل بواتنج اللعب الشهر الماضي، وكانت آخر مشاركة له مع لاسك لينتس النمساوي إذ تم إنهاء تعاقده بالتراضي في أغسطس.