حين تتلاطم حولك الأمواج التي قد تهز سفينتك لكنها لا تغرقها، فإن الواجب عليك أن تتعود عليها وتنظر لها كجزء من الرحلة، وعندما تثار من حولك العواصف الترابية التي قد تحجب عنك الرؤية لبعض الوقت لكنك واثق بأنها ستنجلي وتعود الأمور إلى طبيعتها فعليك التحلي بالصبر وربما الإنحناء حتى تذهب هذه العاصفة، ثم تعود للوقوف نافضًا عن ثيابك ما علق بها من الغبار والأتربة، وفي مورثنا الشعبي حين تمر بظروف مثلها نقول «عساك سالم».
تذكرت ذلك حين عايشت الحملة الشعواء التي شنها بعض المحسوبين على وسطنا الرياضي من المتعصبين، أولئك الذين لم ينسوا ميولهم لأنديتهم أثناء لعب منتخبنا الوطني مباراتي الملحق المؤهل لكأس العالم، ألم يشعر هؤلاء بإحساس نجوم منتخبنا وهم يشاهدون تلك الحملة على قائدهم الذي سيسير أمامهم عند الدخول إلى المعترك الكبير؟ ألم يفكروا في النجم الشاب الذي سيقول لنفسه لماذا أبذل الجهد والعرق ومصيري سيكون مثل قائدي في يوم من الأيام؟ لكل نجوم منتخبنا نقول تعلموا من قائدكم الذي تسامى على الجراح وقال لنفسه «عساك سالم».
وفي النهاية كانت الفرحة فرحتين، التأهل لكأس العالم 2026 وحصول «سالم» على جائزة أفضل لاعب في آسيا لعام 2025، فأسقط في يد المتنمرين حين تأهلنا بقيادة رجل المباراة الذي لعب دورًا كبيرًا في توجيه زملائه الذين لم يتعودوا على خوض مثل هذه النزالات، كان «سالم» رجل المباراة بجهده وحماسه وقيامه بالأدوار الهجومية والدفاعية على أكمل وجه، لذلك بكى بحرقة مع صافرة النهاية وتأثرنا جميعًا بدموعه الغالية ورددنا «عساك سالم».
تغريدة tweet:
مهما تحدثنا عن التصدي البطولي الرائع لحامي عرين منتخبنا «نواف العقيدي» فلن نوفيه حقه، لقد ختم بذلك التصدي على جوازات عبور نجومنا إلى «أمريكا»، فقد كان التنفيذ رائعًا والتسديد قويًا لدرجة أن النجم العراقي ركض محتفلاً بمجرد تجاوز الكرة للحائط، ولكنه لم يكن يعلم أن في المرمى أسد اسمه «نواف»، فكان التصدي الأجمل الذي دعاني لاقتراح بيع القفازين في مزاد علني بعد توقيع العقيدي عليهما، وعلى منصات الإبداع نلتقي.
تذكرت ذلك حين عايشت الحملة الشعواء التي شنها بعض المحسوبين على وسطنا الرياضي من المتعصبين، أولئك الذين لم ينسوا ميولهم لأنديتهم أثناء لعب منتخبنا الوطني مباراتي الملحق المؤهل لكأس العالم، ألم يشعر هؤلاء بإحساس نجوم منتخبنا وهم يشاهدون تلك الحملة على قائدهم الذي سيسير أمامهم عند الدخول إلى المعترك الكبير؟ ألم يفكروا في النجم الشاب الذي سيقول لنفسه لماذا أبذل الجهد والعرق ومصيري سيكون مثل قائدي في يوم من الأيام؟ لكل نجوم منتخبنا نقول تعلموا من قائدكم الذي تسامى على الجراح وقال لنفسه «عساك سالم».
وفي النهاية كانت الفرحة فرحتين، التأهل لكأس العالم 2026 وحصول «سالم» على جائزة أفضل لاعب في آسيا لعام 2025، فأسقط في يد المتنمرين حين تأهلنا بقيادة رجل المباراة الذي لعب دورًا كبيرًا في توجيه زملائه الذين لم يتعودوا على خوض مثل هذه النزالات، كان «سالم» رجل المباراة بجهده وحماسه وقيامه بالأدوار الهجومية والدفاعية على أكمل وجه، لذلك بكى بحرقة مع صافرة النهاية وتأثرنا جميعًا بدموعه الغالية ورددنا «عساك سالم».
تغريدة tweet:
مهما تحدثنا عن التصدي البطولي الرائع لحامي عرين منتخبنا «نواف العقيدي» فلن نوفيه حقه، لقد ختم بذلك التصدي على جوازات عبور نجومنا إلى «أمريكا»، فقد كان التنفيذ رائعًا والتسديد قويًا لدرجة أن النجم العراقي ركض محتفلاً بمجرد تجاوز الكرة للحائط، ولكنه لم يكن يعلم أن في المرمى أسد اسمه «نواف»، فكان التصدي الأجمل الذي دعاني لاقتراح بيع القفازين في مزاد علني بعد توقيع العقيدي عليهما، وعلى منصات الإبداع نلتقي.