هدف رونالدو في شباك الفتح ينال اهتمام الجماهير العالمية عبر «إكس»
«ليس صدفة.. عقلية الوحش.. بطل خارق!»

بعد إخفاقه في تسجيل ركلة جزاءٍ، حوَّل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد فريق النصر الأول لكرة القدم، اللقطة إلى تحدٍّ شخصي مع شباك الفريق المنافس، إذ سدَّد كرةً من خارج منطقة الجزاء في الجهة التي تصدَّى فيها أمين بخاري، حارس مرمى الفتح، للجزائية المهدرة قبل لحظاتٍ، لكنَّها هذه المرة سكنت الشباك معلنةً فرحةً نصراويةً ثانيةً، وهدفًا تاريخيًّا لا يُنسى بقدم «الدون» بالملاعب السعودية في المباراة التي انتهت لصالح الفريق العاصمي 5ـ1، السبت، ضمن منافسات دوري روشن.
وكعادة نجم البرتغال الأول في كل مباراةٍ بقميص النصر، خطف المهاجم اهتمام الجماهير الرياضية في كافة أنحاء العالم عبر تسجيل 83.5 ألف منشورٍ باسم كريستيانو رونالدو في آخر 17 ساعةً فقط بمنصة التدوينات القصيرة «إكس»، وفق موقع «getdaytrends» العالمي المختصِّ برصد أبرز الموضوعات المتداولة في برامج التواصل الاجتماعي.
وبعد انتهاء المباراة، وخطف اهتمام الجماهير الأجنبية والمحلية، تفاعل رونالدو في حساباته الرسمية عبر منشورٍ، احتوى على صورته أثناء الاحتفال بالهدف مرفقةً بعبارة «النجاح ليس صدفةً».
وأبدى المغرد مكر إعجابه بالطريقة التي سدَّد فيها رونالدو الكرة باتجاه مرمى الفريق المنافس، وقال: «لاحظ كيف كان في ذلك الوقت يعتمد على السرعة والقوة، أما الآن فهو أكثر هدوءًا، ويركز على الدقة والتقنية دون بذل الكثير من الجهد». وتجاوب معه بيركس: «النجاح ليس صدفةً حقًّا. طُرق رونالدو باللعب اختلفت، وهذا من أجل مزيدٍ من الإحصائيات. أسطورة».
وأوضح سول، أن ما فعله رونالدو في المباراة لا يندرج تحت شعار «عقلية النصر» الذي يتَّخذه الفريق السعودي رمزًا له في الموسم الجاري: «إضاعة ركلة جزاءٍ، ثم تسجيل هدفٍ مُذهلٍ بعد دقيقةٍ واحدةٍ فقط! عقلية الوحش». ووافقه الرأي يوزي: «هدفٌ مذهلٌ، أشعل حماسة الملعب بأكمله».
ووصف جاندا المجهود الذي يبذله «الدون» مع الفريق النصراوي بالعمل الجاد: «تعريف العمل الجاد الخالص.. كريستيانو رونالدو مع الفريق السعودي».
وبالنسبة للجماهير النصراوية، أعاد نواف لقطة رونالدو بتسجيل هدفٍ مشابهٍ، لكنٍ بقميص ريال مدريد الإسباني قبل نحو ثمانية أعوامٍ، وقال: «التاريخ يعيد نفسه». ومثله كورت الذي كتب: «الأفلام صارت واقع، الأبطال الخارقين ما عادوا خيال، صرنا نشوفهم بالعين المجردة!».