يأمل فريق ليفربول الإنجليزي الأول لكرة القدم ومضيفه آينتراخت فرانكفورت الألماني في العودة إلى المسار الصحيح عندما يلتقيان، الأربعاء، للمرة الأولى بعد 53 عامًا، لحساب الجولة الثالثة من مرحلة المجموعة الموحدة لدوري أبطال أوروبا.
وهذه هي المشاركة الـ 17 لليفربول في المسابقة، التي توج بلقبها ست مرات آخرها 2019. في المقابل يظهر آينتراخت للمرة الثانية بعد الموسم الماضي بعدما أنهى الدوري المحلي بالمركز الثالث، معادلًا أفضل ترتيب له والذي تحقق للمرة الأخيرة موسم 1992ـ1993.
ويمر الفريقان بمرحلة عدم اتزان، فليفربول يدخل المباراة وفي سجله أربع خسارات متوالية آخرها 1ـ2 أمام مانشستر يونايتد في الدوري المحلي الأحد الماضي. كما سقط بهدف نظيف أمام غلطة سراي التركي الجولة الماضية بدوري الأبطال.
كذلك يعيش آينتراخت بداية موسم صعب بعد أن خسر مجددًا أكبر نجومه، ولم يحقق سوى فوز واحد فقط في آخر خمس مباريات ضمن مختلف المسابقات، واستقبلت فيها شباكهم 18 هدفًا.
وافتتح الفريق مشواره بفوز عريض على غلطة سراي التركي 5ـ1 بإستانبول، لكن في المباراة التالية تلقى خسارة ثقيلة بالنتيجة عينها أمام أتلتيكو مدريد الإسباني.
أما في الدوري، فحقق ثلاثة انتصارات فقط، مقابل ثلاث خسارات وتعادل، محتلًا المركز السابع. وباستثناء المتصدر بايرن ميونيخ، فإن فريق المدرب دينو توبمولر هو الأكثر تسجيلًا للأهداف في الدوري الألماني الموسم الجاري، لكنه أيضًا الأكثر تلقيًا لها.
تاريخيًا انتهت المواجهة الوحيدة بين الفريقين في الدور الأول من كأس الاتحاد الأوروبي موسم 1972ـ1973، حيث فاز ليفربول على ملعبه بهدفين نظيفين بتوقيع كيفن كيجان وإملين هيوز، أعقبها تعادل سلبي في سبتمبر 1972، حيث واصل النادي الإنجليزي طريقه إلى منصة التتويج.