# كل المؤشرات تقول إن النصر سيكون منافسًا على تحقيق لقب الدوري، لكنْ يستحيل أن تجزم بذلك!
النصر لا يملك دكةً قويةً مثل دكة الهلال والأهلي، فالهلال مثلًا قادرٌ على أن يُكمِل الدوري دون كانسيلو، وسالم الدوسري، في حين أن النصر لم يستطع تعويض ساديو ماني في نهائي السوبر السعودي أمام الأهلي، ولا بروزوفيتش حينما تعرَّض لإصابةٍ، وظهر تأثيره في لقاء الحزم الذي كاد أن يُحرج النصر في كثيرٍ من أوقاته، ليفوز العالمي 2ـ0 بصعوبةٍ.
# النصر أقلُّ الفرق دعمًا في الفترة الصيفية، ولم يضع حلولًا حقيقيةً لغياب السنغالي ساديو ماني أثناء مشاركته مع منتخب بلاده في كأس أمم إفريقيا. ومن المتوقَّع أن يغيب اللاعب ست جولاتٍ، عكسَ الهلال الذي وضع خطةً بديلةً بالتعاقد مع الحارس الفرنسي ماتيو باتويي بدلًا من بونو الذي سيغيب للسبب نفسه لمشاركته مع منتخب المغرب، كما تعاقد مع المدافع التركي يوسف أكتشيشيك الذي سيكون بديل كوليبالي أثناء مرافقته ساديو ماني في منتخب السنغال.
# النصر صرف في الفترة الصيفية نحو 55 مليونًا، حسبَ الصحافة الأجنبية، مقابل التوقيع مع جواو فيليش من تشيلسي، وكومان من بايرن ميونيخ، بينما جاء المدافع مارتينيز برواتبَ شهريةٍ دون أي مقدمٍ، في حين صرف الهلال مبالغَ كبيرةً على ظهيرٍ أيسرَ بوصفه ثالثَ صفقةٍ في هذا المركز، واستطاع شراء عقد ثيو من إي سي ميلان الإيطالي بـ 30 مليون يورو، حسبَ صحيفة «لاجازيتا ديلو سبورت» الإيطالية، كما اشترى عقد داروين نونيز مقابل 65 مليون يورو من ليفربول، وفق قناة «سكاي سبورتس» الإيطالية.
# النصر تعاقد مع لاعبين وفق خطةٍ ماليةٍ محكمةٍ، وبذكاءٍ، لكنَّه لا يزال في حاجةٍ إلى لاعب وسط ثالث بدلًا من ويسلي وأنخيلو اللذين لم يكونا في الموعد خلال المباريات الكبيرة، أي أن النصر حتى هذه اللحظة لم يتعاقد مع احتياجاته.
# مباراة النصر والاتحاد غدًا الثلاثاء، سيظهر فيها النصر منهكًا بدنيًّا لاعتباراتٍ عدة، وغياب بعض عناصره المهمة، كون البديل لا يعوِّض اللاعب الأساسي. ويبدو أن الاتحاد هو الأقرب للفوز، لأنه مكتمل العناصر، وهذا لا شك يجعل حظوظه أقربَ من حظوظ النصر.
# جرس الإنذار الذي منحه الفتح والحزم للنصراويين، يجب أن يكون بعين الاعتبار، فإذا لم يستطع المسؤول الفني تدعيم الفريق فنيًّا، فلن يستطيع تجاوز مباريات شهر يناير «شهر الموت» الذي سيلعب فيه النصر أمام الاتفاق، والأهلي، والقادسية، والهلال، والشباب في ظرف 22 يومًا فقط، وهو ما يجعلني أردِّد بأن أصعب جدولٍ في الدوري، هو جدول النصر، وليس كما يقال هو الأسهل، وهو ما أيَّدني فيه المهندس طارق التويجري، نائب رئيس الهلال السابق.
# استمرارية النصر في المنافسة على الدوري مشروطةٌ بدعم صفوفه في الفترة الشتوية، فإذا الهلال، الذي يعدُّ الفريق الوحيد الذي منح مدربه إنزاجي كل احتياجاته، ومع ذلك تتعالى الأصوات الهلالية، يتقدمهم سامي الجابر مطالبةً بدعمٍ إضافي، فما بالك بالنصر؟ إذًا من باب أولى أن نقول إن الدعم للنصر أولى، كونه لم يتمم تعاقداته، خاصَّةً أنه أشهر «براند» للدوري السعودي.
# يجب أن يعمل النصراويون من الآن على دعم صفوفهم، ليتم التوقيع قبل انطلاق فترة التسجيل، وليس في بدايتها، أو اقترابها من الانتهاء.
النصر لا يملك دكةً قويةً مثل دكة الهلال والأهلي، فالهلال مثلًا قادرٌ على أن يُكمِل الدوري دون كانسيلو، وسالم الدوسري، في حين أن النصر لم يستطع تعويض ساديو ماني في نهائي السوبر السعودي أمام الأهلي، ولا بروزوفيتش حينما تعرَّض لإصابةٍ، وظهر تأثيره في لقاء الحزم الذي كاد أن يُحرج النصر في كثيرٍ من أوقاته، ليفوز العالمي 2ـ0 بصعوبةٍ.
# النصر أقلُّ الفرق دعمًا في الفترة الصيفية، ولم يضع حلولًا حقيقيةً لغياب السنغالي ساديو ماني أثناء مشاركته مع منتخب بلاده في كأس أمم إفريقيا. ومن المتوقَّع أن يغيب اللاعب ست جولاتٍ، عكسَ الهلال الذي وضع خطةً بديلةً بالتعاقد مع الحارس الفرنسي ماتيو باتويي بدلًا من بونو الذي سيغيب للسبب نفسه لمشاركته مع منتخب المغرب، كما تعاقد مع المدافع التركي يوسف أكتشيشيك الذي سيكون بديل كوليبالي أثناء مرافقته ساديو ماني في منتخب السنغال.
# النصر صرف في الفترة الصيفية نحو 55 مليونًا، حسبَ الصحافة الأجنبية، مقابل التوقيع مع جواو فيليش من تشيلسي، وكومان من بايرن ميونيخ، بينما جاء المدافع مارتينيز برواتبَ شهريةٍ دون أي مقدمٍ، في حين صرف الهلال مبالغَ كبيرةً على ظهيرٍ أيسرَ بوصفه ثالثَ صفقةٍ في هذا المركز، واستطاع شراء عقد ثيو من إي سي ميلان الإيطالي بـ 30 مليون يورو، حسبَ صحيفة «لاجازيتا ديلو سبورت» الإيطالية، كما اشترى عقد داروين نونيز مقابل 65 مليون يورو من ليفربول، وفق قناة «سكاي سبورتس» الإيطالية.
# النصر تعاقد مع لاعبين وفق خطةٍ ماليةٍ محكمةٍ، وبذكاءٍ، لكنَّه لا يزال في حاجةٍ إلى لاعب وسط ثالث بدلًا من ويسلي وأنخيلو اللذين لم يكونا في الموعد خلال المباريات الكبيرة، أي أن النصر حتى هذه اللحظة لم يتعاقد مع احتياجاته.
# مباراة النصر والاتحاد غدًا الثلاثاء، سيظهر فيها النصر منهكًا بدنيًّا لاعتباراتٍ عدة، وغياب بعض عناصره المهمة، كون البديل لا يعوِّض اللاعب الأساسي. ويبدو أن الاتحاد هو الأقرب للفوز، لأنه مكتمل العناصر، وهذا لا شك يجعل حظوظه أقربَ من حظوظ النصر.
# جرس الإنذار الذي منحه الفتح والحزم للنصراويين، يجب أن يكون بعين الاعتبار، فإذا لم يستطع المسؤول الفني تدعيم الفريق فنيًّا، فلن يستطيع تجاوز مباريات شهر يناير «شهر الموت» الذي سيلعب فيه النصر أمام الاتفاق، والأهلي، والقادسية، والهلال، والشباب في ظرف 22 يومًا فقط، وهو ما يجعلني أردِّد بأن أصعب جدولٍ في الدوري، هو جدول النصر، وليس كما يقال هو الأسهل، وهو ما أيَّدني فيه المهندس طارق التويجري، نائب رئيس الهلال السابق.
# استمرارية النصر في المنافسة على الدوري مشروطةٌ بدعم صفوفه في الفترة الشتوية، فإذا الهلال، الذي يعدُّ الفريق الوحيد الذي منح مدربه إنزاجي كل احتياجاته، ومع ذلك تتعالى الأصوات الهلالية، يتقدمهم سامي الجابر مطالبةً بدعمٍ إضافي، فما بالك بالنصر؟ إذًا من باب أولى أن نقول إن الدعم للنصر أولى، كونه لم يتمم تعاقداته، خاصَّةً أنه أشهر «براند» للدوري السعودي.
# يجب أن يعمل النصراويون من الآن على دعم صفوفهم، ليتم التوقيع قبل انطلاق فترة التسجيل، وليس في بدايتها، أو اقترابها من الانتهاء.
