يواجه فريق النصر الأول لكرة القدم، مساء الثلاثاء في الرياض، نسخة من الاتحاد تختلف قليلًا عن تلك التي هزمها مرتين الموسم الجاري. وتسببت الهزيمة الثانية، قبل شهر، في إطاحة الاتحاد بالمدرب الفرنسي لوران بلان، على الرغم من تحقيقه الثنائية المحلية الموسم الماضي. ويدخل «النمور» إلى المباراة، المنتمية إلى ثُمن نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، تحت القيادة الفنية للبرتغالي سيرجيو كونسيساو، الذي تعاقد النادي معه لخلافة بلان.
وحتى الآن، لم يفز الفريق مع كونسيساو إلا على الشرطة العراقي ضمن مجموعة الغرب من دوري أبطال آسيا للنخبة، ما يجعل اللقاء المقبل فرصةً لتدشين الانتصارات المحلية للبرتغالي، الذي تعادل 1ـ1 مع الفيحاء وخسِر 0ـ2 من الهلال.
وعلاوةً على المدرب الجديد، بإمكان «الإتي»، في الكأس، الاستعانة بـ 10 أجانب أمام النصر، مقارنةً بـ 8 في الدوري، ما يعني استبعاد اثنين فقط من أجانب الفرق بدلًا من أربعة.
وقد يستعين كونسيساو بثلاثة وجوه غابت عن مباراتي النصر الماضيتين، نظرًا للتعاقد معها بعد كأس السوبر السعودي، في ختام فترة الانتقالات الصيفية، وبسبب اعتماد بلان، أمام «الأصفر» العاصمي في الجولة الرابعة، على الأجانب الثمانية المقيّدين فوق السن.
واعتمد البرتغالي، خلال المباريات الثلاث الماضية، على المالي محمدو دومبيا، لاعب الوسط، وأشركه أساسيًا أمام الشرطة والهلال، فيما دفع بمواطنه الجناح روجير فيرنانديز والمدافع الكرواتي يان كارلو سيميتش من البداية أمام الفريق العراقي.
في المقابل، يحافظ النصر، متصدر ترتيب دوري روشن، على صورته الذي ظهر عليها عندما كسِب الاتحاد 2ـ1 في نصف نهائي السوبر السعودي، في 19 أغسطس. وحسم الفريق صفقاته الجديدة قبل ذلك التاريخ، باستثناء المهاجم هارون كمارا، الذي تعني جاهزية النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو جلوسه على مقاعد الاحتياط.
وتعاقد النادي العاصمي، خلال الانتقالات الصيفية، مع المهاجم البرتغالي جواو فيليش، والجناح الفرنسي كينجسلي كومان، والمدافع الإسباني إينيجو مارتينيز. وأشرك المدرب البرتغالي جورجي جيسوس الصفقات الثلاثة في مباراتَي كأس السوبر، التي حققها الأهلي، وفي الفوز 2ـ0 على الاتحاد، في 26 سبتمبر الماضي.
وتأهل متصدر الدوري إلى ثُمن نهائي الكأس بالفوز 4ـ0 على جدة، في وقتٍ هزم الاتحاديون الوحدة 1ـ0.