بـ 3 برامج.. هيئة الإذاعة والتلفزيون تصل إلى نهائي جوائز آسيا

الرياض ـ الرياضية 2025.10.29 | 04:17 pm

وصلت ثلاثة برامج من إنتاج هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية إلى نهائيات جوائز آسيا التلفزيونية، الأكبر من نوعها في القارة، وسيعلن عن النتائج ضمن الحفل الذي سيجرى في جاكرتا، 28 و29 نوفمبر 2025، وتعد جوائز آسيا التلفزيونية من أبرز الفعاليات التي تُعنى بتكريم التميز والإبداع في مجالات الإعلام والتلفزيون في القارة الآسيوية وانطلقت في 1996.
واحتل برنامج «نجوم الغد» مركز الصدارة بترشحه في فئتي برامج الموسيقى وبرامج الأطفال، وبرنامج «إرث» في فئة البرامج الترفيهية الثقافية، ويعكس جمال التراث العربي العريق، وبرنامج «جسور»، الذي يترشح في فئة البرامج الوثائقية، ويعد بمثابة جسر بين الشرق والغرب، فهو يتناول حياة قصص ملهمة ومؤثرة لسعوديين حول العالم أثروا في بلاد أخرى ورفعوا راية بلدهم عاليًا.
من جانبه، أكد محمد بن فهد الحارثي، الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون، في تصريح صحافي، أن الترشيحات للبرامج الثلاثة تأتي دلالة على قوة الإعلام السعودي وتأثيره والاهتمام بتقديم محتوى لائق، مشيرًا إلى أن هذه النجاحات لم تتحقق لولا تضافر الجهود المبذولة في ظل الدعم والتمكين الذي تتلقاه الهيئة من سلمان بن يوسف الدوسري، وزير الإعلام رئيس مجلس الإدارة، والإيمان بالكفاءات السعودية التي برهنت مقدرتها على المنافسة من خلال تقديم أعمال يشار إليها بالبنان.
وأوضح الحارثي أن هذه الترشيحات والجوائز التي حققتها مسبقًا برامج الهيئة في منافسات عدة، تأتي ضمن خطوات تحقيق الاستراتيجية التحولية للهيئة التي تعتمد على تعزيز المحتوى الإعلامي المحلي وتعميق أثره، وإيصال رسالته للعالم، مبينًا أنَّ ما يبذل اليوم في الهيئة في سبيل السير بخط موازٍ لعام التحول الإعلامي الذي يشهده الإعلام السعودي، وانعكاس لملامح رؤية 2030 على كافة القطاعات منها قطاع الإعلام».
من جهته، شدَّد إبراهيم الفرحان، المدير العام للبرامج والمحتوى في هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية، على أن الترشح يعكس النهج الذي تسير عليه إدارة المحتوى والبرامج في الهيئة من خلال الالتزام بتقديم محتوى قيّم ونوعي يبرز الثقافة السعودية بكافة أشكالها، ويصدرها إلى أوسع نطاق.
وأضاف الفرحان: «نفخر بترشح برامجنا في هذا الحدث الكبير، وفي الأعوام الأخيرة حصدت برامج هيئة الإذاعة والتلفزيون العديد من الجوائز، وكل هذا يصب في صالح الإعلام السعودي والنهضة الكبرى التي يعيشها في ظل الدعم الكبير من القيادة الرشيدة والمتابعة المستمرة من وزير الإعلام والرئيس التنفيذي للهيئة.
وأشار الفرحان إلى أنَّ الإيمان بقدرات الشباب السعودي كان له أثره وتأثيره واتضح جليًا على شاشات التلفزيون السعودي والنقلة النوعية التي يعيشها، ما جعل مخرجاته من البرامج تحصد العديد من الجوائز إلى جانب الترشح للمنافسة في مهرجانات عالمية، مقدمًا الشكر لجميع من أسهم في تلك النجاحات.