كريستال بالاس يقصي ليفربول من كأس الرابطة
بعدما بات رابع بطل فقط يتلقى أربع هزائم متتالية في الموسم التالي لتتويجه بلقب الدوري الممتاز، مني فريق ليفربول الأول لكرة القدم وصيف الموسم الماضي ومدربه الهولندي أرنه سلوت بخيبة أخرى بالخروج من الدور الرابع لمسابقة كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة بعد السقوط في «أنفيلد» أمام كريستال بالاس بثلاثية نظيفة تاريخية للضيف اللندني.
ودخل «الحمر» مباراتهم وبطل مسابقة الكأس للموسم الماضي بمعنويات مهزوزة تمامًا بعد تلقيهم في عطلة نهاية الأسبوع الهزيمة الرابعة تواليًا في الدوري، وذلك على يد برنتفورد 2-3، ما جعلهم يتراجعون في الترتيب إلى المركز السابع بفارق 7 نقاط عن أرسنال المتصدر ووصيفهم الموسم الماضي.
ورغم هذا الموقف وصعوبة مواجهة الضيف اللندني الذي سبق أن تفوق على مضيفه مرتين هذا الموسم، أولًا بركلات الترجيح في مباراة درع المجتمع، ثم في المرحلة السادسة من الدوري في لندن بنتيجة 1-2، قرر سلوت المخاطرة واللعب بتشكيلة رديفة، فدفع الثمن.
ولجأ سلوت إلى التغيير في تشكيلته وكان المجري ميلوش كيركيز اللاعب الوحيد الذي يحافظ على مكانه أساسيًا مقارنة بمباراة برنتفورد.
وكانت المواجهة مع بالاس الأولى ضمن سلسلة من الاختبارات الصعبة التي تنتظر فريق سلوت، إذ يتواجه في عطلة نهاية الأسبوع مع أستون فيلا في الدوري، ثم يستضيف ريال مدريد الإسباني في دوري أبطال أوروبا قبل أن يحل ضيفًا على مانشستر سيتي في «برميرليج».
وكان الفوز على ليفربول في المرحلة السادسة بمثابة سوء الطالع بالنسبة لبالاس، إذ وبعدما أتبعه بالفوز على دينامو كييف الأوكراني 2-0 في مسابقة «كونفرنس ليج»، مني بهزيمته الأولى في الدوري الممتاز واكتفى بتعادل وهزيمتين في المباريات الثلاث التالية محليًا وقاريًا، آخرها الخسارة أمام جاره أرسنال 0-1 في الجولة التاسعة من الدوري، لكنه انتفض الأربعاء وحجز بطاقته بفضل ثنائية للسنغالي إسماعيلا سار، وهدف للإسباني جيريمي بينو.