يستضيف مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي «إثراء»، النسخة الخامسة، من مهرجان الغناء بالفصحى، خلال أربعة أيام في الفترتين من 20 إلى 21 نوفمبر الجاري، ومن 27 إلى 28 من الشهر ذاته، وذلك وفق ما أعلنته هيئة الموسيقى.
وحسبما أوضحه بيان صحافي، يأتي المهرجان، الذي تنظمه شركة بنش مارك، ومركز «إثراء» بالشراكة مع هيئة الموسيقى، امتدادًا لجهود الهيئة في تعزيز مكانة اللغة العربية الفصحى بوصفها لغة فنية تعبّر عن الإبداع والهوية الثقافية، إلى جانب دعم المواهب الغنائية الشابة، بما يُسهم في تعزيز حضور الفصحى في الأغنية الحديثة وإبراز ثراء التراث العربي وتنوعه الفني.
وأوضح باول باسيفيكو، الرئيس التنفيذي لهيئة الموسيقى، أن مهرجان الغناء بالفصحى يمثل خطوة نوعية في تطوير المشهد الموسيقي السعودي، إذ يجسد التقاء جمال اللغة العربية بروح الموسيقى الحديثة، ويعكس التزام الهيئة بإبراز ثراء الثقافة السعودية، وتعزيز حضورها محليًا وعالميًا، ويعكس مستهدفات 2030، والتي وضعت الثقافة في قلب خططها التنموية.
وأشار باسيفيكو إلى أن الشراكة الاستراتيجية مع شركة بنش مارك، الموقعة خلال مؤتمر الاستثمار الثقافي، تمثل نموذجًا ملهِمًا للتعاون بين القطاعين العام والخاص، وتسهم في تعزيز جودة التجارب الفنية والارتقاء بالمشهد الموسيقي إلى آفاق جديدة.
من جانبه، أكّد محمد زكي حسنين، الرئيس التنفيذي لشركة بنش مارك، أن مهرجان الغناء بالفصحى نجح خلال الأعوام الأربعة الماضية في تقديم فعالية نوعية ترفع الذائقة الفنية وتعكس الحراك الثقافي المزدهر في السعودية، مبينًا أن التعاون مع هيئة الموسيقى ومركز «إثراء» في تنظيم النسخة الخامسة يجسد روح الشراكة والتكامل بين القطاعات، ويعكس حرص بنش مارك على تقديم تجربة فنية راقية تواكب مستهدفات رؤية 2030 في تطوير الفنون والارتقاء بالمشهد الثقافي الوطني.
ويستضيف المهرجان في نسخته الخامسة عددًا من الفنانين العرب، أبرزهم، كاظم الساهر، صابر الرباعي، لطفي بشناق، فايا يونان، ولاء الجندي، بجانب الفنانين السعوديين نواف الجبرتي، وبدر حكيم.
وتُطرح تذاكر دخول الجماهير عبر منصة «إثراء» خلال الأيام المقبلة.