شتان بين دوري روشن العام الماضي وهذا العام في القوة والتنافس، فالعام الماضي تتسابق فرق المقدمة على إهدار النقاط، وكل فريق يفسح المجال للآخر ليتقدم حتى تركوه للعميد، وكان أفضل السيئين لذلك استحق البطولة.
وفي هذا العام وبالرغم من مرور 8 جولات فقط إلا أن المؤشرات تدل على أنه الأقوى من حيث عدد المتنافسين وشراستهم، بالإضافة للمستويات الفنية الممتعة والروح القتالية.
في القائمة يتصدر النصر وهو الأبرز عناصريًا وفنيًا وهو من وضع الدوري هدفًا له في هذا الموسم، واستطاع أن يسيطر على اللقاءات ويستحوذ في المباريات، إلا أنه سقط في بطولات النفس القصير كما حصل أمام الأهلي في السوبر، وأمام الاتحاد في الكأس.
وهذا ما يشكل الهاجس الأكبر للنصراويين، فالمباريات مع الفرق المنافسة التي تشابه مباريات خروج المغلوب، فبعد نيوم سيلتقي الخليج وبينهما توقف دولي 10 أيام سيكون فرصة للفرق لترتيب أوراقها، إلا أن النصر لن يمتلك الفرصة لالتقاط الأنفاس بعد ذلك، فمن الجولة 12 سيكون على موعد مع اللقاءات النارية على التوالي الاتفاق ثم الأهلي ثم القادسية، قبل أن يأتي إلى الهلال الغريم التقليدي والمنافس الأقوى والأشرس والقادم بقوة، والذي تجاوز تعثر البداية ليزاحم على الصدارة.
ما زال الوقت مبكرًا للحكم على المنافسة، فعلى الورق وفي الحسابات والأرقام النصر والتعاون والهلال والقادسية والخليج والأهلي والاتحاد وحتى نيوم كلها فرق مرشحة.
إلا أن تاريخ الدوري عودنا على إمكانية صدق تنبؤات أهل الخبرة المبكرة، وذلك من خلال قراءة ما بين السطور في المشهد الرياضي، وقدرة الفرق على الاستمرارية في المنافسة.
التوقعات ليست حكمًا قاطعًا ولا تدخلاً في علم الغيب لكن ما تراه العين البصيرة يختلف عما تراه العين المجردة، وفي حديث التنبؤات فالمنافسة محصورة بين النصر والهلال، وعين التنبؤ تقول الهلال هو الأقرب.
جمهور الهلال يردد هاتوا الصدارة، ويستعد لترديد «صدارة بس» فهل يسمح له النصر؟.
وفي هذا العام وبالرغم من مرور 8 جولات فقط إلا أن المؤشرات تدل على أنه الأقوى من حيث عدد المتنافسين وشراستهم، بالإضافة للمستويات الفنية الممتعة والروح القتالية.
في القائمة يتصدر النصر وهو الأبرز عناصريًا وفنيًا وهو من وضع الدوري هدفًا له في هذا الموسم، واستطاع أن يسيطر على اللقاءات ويستحوذ في المباريات، إلا أنه سقط في بطولات النفس القصير كما حصل أمام الأهلي في السوبر، وأمام الاتحاد في الكأس.
وهذا ما يشكل الهاجس الأكبر للنصراويين، فالمباريات مع الفرق المنافسة التي تشابه مباريات خروج المغلوب، فبعد نيوم سيلتقي الخليج وبينهما توقف دولي 10 أيام سيكون فرصة للفرق لترتيب أوراقها، إلا أن النصر لن يمتلك الفرصة لالتقاط الأنفاس بعد ذلك، فمن الجولة 12 سيكون على موعد مع اللقاءات النارية على التوالي الاتفاق ثم الأهلي ثم القادسية، قبل أن يأتي إلى الهلال الغريم التقليدي والمنافس الأقوى والأشرس والقادم بقوة، والذي تجاوز تعثر البداية ليزاحم على الصدارة.
ما زال الوقت مبكرًا للحكم على المنافسة، فعلى الورق وفي الحسابات والأرقام النصر والتعاون والهلال والقادسية والخليج والأهلي والاتحاد وحتى نيوم كلها فرق مرشحة.
إلا أن تاريخ الدوري عودنا على إمكانية صدق تنبؤات أهل الخبرة المبكرة، وذلك من خلال قراءة ما بين السطور في المشهد الرياضي، وقدرة الفرق على الاستمرارية في المنافسة.
التوقعات ليست حكمًا قاطعًا ولا تدخلاً في علم الغيب لكن ما تراه العين البصيرة يختلف عما تراه العين المجردة، وفي حديث التنبؤات فالمنافسة محصورة بين النصر والهلال، وعين التنبؤ تقول الهلال هو الأقرب.
جمهور الهلال يردد هاتوا الصدارة، ويستعد لترديد «صدارة بس» فهل يسمح له النصر؟.