ـ رغم النتائج الإيجابية التي يحققها الهلال مع المدرب الإيطالي إنزاجي، التي تعتبر جيدة «باستثناء الانسحاب من كأس السوبر كون القرار كان إداريًّا»، لكن بعض الهلاليين يعيشون قلقًا من المستويات التي يقدمها الفريق ولم يعتادوا عليها.
ـ فالهلال الذي اعتاد على المنافسة بمستوى ونتيجة لا يقبل أن يحرجه الشباب المتراجع فنيًّا، ولا الاتحاد الذي كان شبه متفكك فنيًّا في بداية قدوم كونسيساو، لدرجة أنَّ قرارًا تحكيميًّا خاطئًا بعدم طرد كوليبالي أول ربع ساعة أنقذه من هزيمة جديدة، ولا النجمة صاحب المركز الأخير الذي لم يحقق أي نقطة وتقدم على الهلال مرتين حتى استطاع الهلال قلب النتيجة 4ـ2، مع الأخذ بعين الاعتبار أن هذا لم يحدث إلا بعد طرد لاعبَين من النجمة.
ـ الهلال الذي أقال البرتغالي بوسيرو وهو متصدر الدوري هو ذاته الذي رفض ابن جلدته جارديم وهو ينافس على الصدارة ولديه مباريات مؤجلة في الدوري، وهو نفسه الذي يتجول كالطاووس في الدوري العام قبل الماضي «أول موسم مع جيسوس» وحقق سلسلة تاريخيّة في عدد الانتصارات صعب تكرارها من أي فريق في العالم.
ـ الانتقادات التي يوجّهها سامي الجابر لهوية الهلال مع إنزاجي والتي شدد أنها لا تناسبه والتي بسببها وجد هجومًا قويًّا لدرجة تم التشكيك في انتقاده وأنه مجرد شخصنة مع الأمير نواف بن سعد لوجود خلاف سابق، رغم أنه هو أكثر من يستطيع تشخيصها كونه عاش مع الهلال لاعبًا ومشرفًا ورئيسًا وكذلك مدربًا، والمنصب الأخير تحديدًا وأعني المدرب يجعلني أضع انتقاد سامي الجابر بعين الاعتبار، كونه يعرف أن نجاح أي مدرب مع الهلال شبه مضمون.
ـ أسوق كل هذا في بداية الحديث وأربطه مع ما تطرحه «غالبية» الآلة الإعلامية من هجوم إعلامي قوي على صدارة النصر والتشكيك في كل شيء يخصه، لدرجة أن هناك من بدأ يلمح أو يصرح أنَّ الدوري سيقدم هدية لرونالدو، وهو ذات الطرح من سنتين، والذي يستهدف الضغط على المسؤول الرياضي لتغيير ما يمكن تغيره «من وجهة نظرهم» ولا أعرف بناءً على ماذا يفعلون ذلك!!؟
فهل هناك تجربة فعلية حدثت ليقوموا بذلك رغم يقيني بأنه وهم لا أكثر.
ـ في اعتقادي أن ما يحدث من إطروحات إعلامية تتجاوز المعقول أحيانًا ما هو إلا محاولة لسحب النصر خارج الملعب والتأثير عليه حتى يتعثر قبل أن يتعثر الهلال، كون تعثره واستمرار النصر في تحقيق الانتصارات يعني انفجار القنبلة المؤقوتة التي يحذر منها سامي الجابر وهو ما يسعون لتفاديه بتعثر النصر.
ـ سيزداد الهجوم على النصر وسينضم للآلة الإعلامية الهلالية كل من يريد تعثر النصر لمصلحة فريقه، وسيكون عمل النصر في الفترة الشتوية هو الفيصل أمام استسلام النصر من عدمه صوب تحقيق رغباته.
ـ النصر يحتاج لعمل كبير في الشتوية، فهو أقل من صرف في الصيفية، لدرجة أنَّ لديه نقصًا في تركيبته الفنية بوسط الملعب ولم يحل مشكلة غياب ساديو ماني في نهاية ديسمبر بعد انضمامه لمنتخب بلاده المشارك في كأس أمم إفريقيا، بعكس الهلال والأهلي اللذين حلا هذه المشكلة بالتعاقد مع لاعبين مواليد.
ـ يجب أن يأخذ النصر حديث سامي الجابر وأن القوى ستتغير في الفترة الشتوية بعين الاعتبار، والعمل على تقوية الفريق وعدم الوقوف مكتوفي الأيدي كما فعل الاتحاد بداية الموسم ظنًا منه أنَّ الفريق الذي حقق الدوري والكأس قادر على المنافسة هذا الموسم، والنتيجة إقالة مدرب ومركز متأخر في سلم ترتيب الدوري.
ـ فالهلال الذي اعتاد على المنافسة بمستوى ونتيجة لا يقبل أن يحرجه الشباب المتراجع فنيًّا، ولا الاتحاد الذي كان شبه متفكك فنيًّا في بداية قدوم كونسيساو، لدرجة أنَّ قرارًا تحكيميًّا خاطئًا بعدم طرد كوليبالي أول ربع ساعة أنقذه من هزيمة جديدة، ولا النجمة صاحب المركز الأخير الذي لم يحقق أي نقطة وتقدم على الهلال مرتين حتى استطاع الهلال قلب النتيجة 4ـ2، مع الأخذ بعين الاعتبار أن هذا لم يحدث إلا بعد طرد لاعبَين من النجمة.
ـ الهلال الذي أقال البرتغالي بوسيرو وهو متصدر الدوري هو ذاته الذي رفض ابن جلدته جارديم وهو ينافس على الصدارة ولديه مباريات مؤجلة في الدوري، وهو نفسه الذي يتجول كالطاووس في الدوري العام قبل الماضي «أول موسم مع جيسوس» وحقق سلسلة تاريخيّة في عدد الانتصارات صعب تكرارها من أي فريق في العالم.
ـ الانتقادات التي يوجّهها سامي الجابر لهوية الهلال مع إنزاجي والتي شدد أنها لا تناسبه والتي بسببها وجد هجومًا قويًّا لدرجة تم التشكيك في انتقاده وأنه مجرد شخصنة مع الأمير نواف بن سعد لوجود خلاف سابق، رغم أنه هو أكثر من يستطيع تشخيصها كونه عاش مع الهلال لاعبًا ومشرفًا ورئيسًا وكذلك مدربًا، والمنصب الأخير تحديدًا وأعني المدرب يجعلني أضع انتقاد سامي الجابر بعين الاعتبار، كونه يعرف أن نجاح أي مدرب مع الهلال شبه مضمون.
ـ أسوق كل هذا في بداية الحديث وأربطه مع ما تطرحه «غالبية» الآلة الإعلامية من هجوم إعلامي قوي على صدارة النصر والتشكيك في كل شيء يخصه، لدرجة أن هناك من بدأ يلمح أو يصرح أنَّ الدوري سيقدم هدية لرونالدو، وهو ذات الطرح من سنتين، والذي يستهدف الضغط على المسؤول الرياضي لتغيير ما يمكن تغيره «من وجهة نظرهم» ولا أعرف بناءً على ماذا يفعلون ذلك!!؟
فهل هناك تجربة فعلية حدثت ليقوموا بذلك رغم يقيني بأنه وهم لا أكثر.
ـ في اعتقادي أن ما يحدث من إطروحات إعلامية تتجاوز المعقول أحيانًا ما هو إلا محاولة لسحب النصر خارج الملعب والتأثير عليه حتى يتعثر قبل أن يتعثر الهلال، كون تعثره واستمرار النصر في تحقيق الانتصارات يعني انفجار القنبلة المؤقوتة التي يحذر منها سامي الجابر وهو ما يسعون لتفاديه بتعثر النصر.
ـ سيزداد الهجوم على النصر وسينضم للآلة الإعلامية الهلالية كل من يريد تعثر النصر لمصلحة فريقه، وسيكون عمل النصر في الفترة الشتوية هو الفيصل أمام استسلام النصر من عدمه صوب تحقيق رغباته.
ـ النصر يحتاج لعمل كبير في الشتوية، فهو أقل من صرف في الصيفية، لدرجة أنَّ لديه نقصًا في تركيبته الفنية بوسط الملعب ولم يحل مشكلة غياب ساديو ماني في نهاية ديسمبر بعد انضمامه لمنتخب بلاده المشارك في كأس أمم إفريقيا، بعكس الهلال والأهلي اللذين حلا هذه المشكلة بالتعاقد مع لاعبين مواليد.
ـ يجب أن يأخذ النصر حديث سامي الجابر وأن القوى ستتغير في الفترة الشتوية بعين الاعتبار، والعمل على تقوية الفريق وعدم الوقوف مكتوفي الأيدي كما فعل الاتحاد بداية الموسم ظنًا منه أنَّ الفريق الذي حقق الدوري والكأس قادر على المنافسة هذا الموسم، والنتيجة إقالة مدرب ومركز متأخر في سلم ترتيب الدوري.
