تمنح الجولة الثالثة من المجموعة الـ 12 بكأس العالم للناشئين لكرة القدم المنتخب السعودي تحت 17 عامًا فرصة كسر حالة التعادل التي تهيمن على مواجهاته مع الأفارقة تاريخيًّا في هذه البطولة.
وعلى أحد ملاعب «أسباير» في قطر، مستضيفة البطولة، يلتقي الأخضر الناشئ المنتخبَ المالي، الأربعاء، في جولة ختام المجموعة التي تضمُّ إلى جوارهما نيوزيلندا والنمسا.
وجرت ثلاث مواجهات سعودية إفريقية من قبل في البطولة، خيَّم التعادل على كلٍّ منها، وانتهت اثنتان منها بانقضاء زمنهما، فيما امتدت واحدةٌ لوقتٍ إضافي، ثم لركلات ترجيحٍ، ابتسمت لـ «الصقور».
وتعود المواجهة الأولى إلى مرحلة المجموعات من أولى نسخ البطولة عام 1985، وشهدت تعادل المنتخب السعودي مع نظيره النيجيري دون أهدافٍ.
وفي نسخة 1989، التقى الأخضر مع غينيا لحساب دور المجموعات أيضًا، وتعادلا 2ـ2، وجاء الهدف السعودي الأول عكسيًّا بتوقيع موري فوفانا، لاعب المنافس، فيما أحرز الآخر الراحل خالد الرويحي.
وضِمن ربع النهائي، أولى المراحل الإقصائية من البطولة ذاتها، تقابل المنتخب مع نيجيريا، وتعادلا مُجدَّدًا دون أهداف، لتتجه المباراة إلى وقتين إضافيين، لم تتغير خلالهما النتيجة، فاحتكما إلى ركلات الترجيح التي فاز بها «الصقور» 2ـ0.
وسدَّد النيجيريون أربع ركلاتٍ، جميعها أُهدرت، فلم تعد هناك حاجةُ لتنفيذ الخامسة، فيما سجَّل السعوديون اثنتين من أربع عن طريق سعود الحمالي وسالم العلوي.
وبفضل عبور نيجيريا، واصل المنتخب السعودي مشواره الذي تكلَّل بإحراز لقب البطولة بعد الفوز على إسكتلندا بركلات الترجيح أيضًا في النهائي.