ارفع رأسك أنت اتحادي، ناديك بلا مثيل فهو الوحيد في مملكتنا الحبيبة الذي شارك في كل بطولات الدوري العليا (الأولى، الممتاز، المحترفين) سواء كما أرى منذ انطلاقتها في عام 1372هـ أو كما توصل له فريق التوثيق في عام 1377هـ.
وأزيدك يا عاشق الاتحاد من الشعر بيت، وعندما نقول إنه حضر في كل منافسات الدوري العليا ذلك يعني أن الاتحاد لم يهبط قط بعيدًا عن كلام المؤلفين والحاقدين، فرغم كل ما يتعرض له من ظلم تحكيمي وهو الذي كان سببًا رئيسًا وراء انسحاب الاتحاد سواءً في عام 1385هـ أو في عام 1388هـ، وهي للعلم وسيلة كانت متبعة للتعبير عن الاحتجاج، ولم تكن حصرًا على الاتحاد، بل سبق وأن اتبعها الأهلي وابتكرها الوحدة في عام 1372هـ.
ففي المرة الأولى وتحديدًا في المباراة التي أقيمت بتاريخ 14/5/1385هـ والتي جمعت بين الاتحاد والعلمين في بطولة الدوري على كأس جلالة الملك، حل الظلام والرؤية أصبحت شبه معدومة فسجل النور موسى -رحمه الله- هدف التعادل للعلمين -قبل انتقاله للاتحاد-، مما أثار حفيظة الاتحاديين فامتنعوا عن مواصلة المباراة فكانت جملة من القرارات المغلظة في انتظارهم مثل الحرمان من دخل المباراة والحرمان من المعونة واعتباره خاسرًا بنتيجة 3ـ0 ومنعه من لعب مبارياته لمدة شهر واعتباره خاسرًا فيها، فحل في آخر الترتيب وحينها كان النظام ينص على أن يلعب أول أندية الثانية وكان الشرق من مكة المكرمة مع آخر أندية الأولى وهو الاتحاد واستطاع الاتحاد الفوز في مباراة الذهاب التي أقيمت بتاريخ 16/1/1386هـ في جدة 4ـ2، وفي مباراة الإياب التي أقيمت بتاريخ 19/1/1386هـ في مكة المكرمة 2ـ1 واستمر في دوري الأولى في الموسم التالي بكامل عنفوانه، بدليل أنه استطاع أن يفوز على الأهلي 8ـ2 بتاريخ 10/7/1386هـ.
أما المرة الثانية فلم يكن أصلًا النظام المعمول به ينص على الهبوط، وحينها انسحب الاتحاد من أمام الأهلي في عام 1388هـ احتجاجًا على الهدف الرابع الذي سجله الأهلي، حيث إن الكرة لم تتجاوز خط المرمى -بتأكيد بعض النقاد- ورغم ذلك احتسبها حكم المباراة هدفًا، فانسحب الاتحاد وتقدم بتاريخ 23/7/1388هـ بخطاب احتجاج تحت الرقم 40/ف/88 على نتيجة المباراة ولكنه قبل شكلًا ورفض موضوعًا، وصدرت بحق الفريق أيضًا جملة من القرارات المغلظة مثل اعتبار الاتحاد منسحبًا واعتبار الأهلي فائزًا بأربعة أهداف وإيقاف الاتحاد من باقي مباريات الدوري وشطب نتائج الفريق، وحينها نظام الهبوط والصعود لم يكن معمولًا به كما أسلفت.
الجدير بالذكر أن الحكم في كلتا المباراتين كان التركي بدري قايا.
عمومًا، خلاصة القول إن الاتحاد هو النادي الوحيد الذي شارك في كل بطولات الدوري منذ انطلاقتها، وبطبيعة الحال لم يهبط قط إلى أندية الدرجة الأدنى (الثانية سابقًا أو الأولى حاليًا أو كما يطلق عليه في الوقت الراهن دوري يلو). مع الإحاطة بأن الهلال لم يهبط ولم يلعب في الدرجة الأولى، ولكنه لم يشارك في بطولات الدوري منذ انطلاقتها، كما أن النصر لم يهبط، ولكنه صعد من الدرجة الأولى.
وأزيدك يا عاشق الاتحاد من الشعر بيت، وعندما نقول إنه حضر في كل منافسات الدوري العليا ذلك يعني أن الاتحاد لم يهبط قط بعيدًا عن كلام المؤلفين والحاقدين، فرغم كل ما يتعرض له من ظلم تحكيمي وهو الذي كان سببًا رئيسًا وراء انسحاب الاتحاد سواءً في عام 1385هـ أو في عام 1388هـ، وهي للعلم وسيلة كانت متبعة للتعبير عن الاحتجاج، ولم تكن حصرًا على الاتحاد، بل سبق وأن اتبعها الأهلي وابتكرها الوحدة في عام 1372هـ.
ففي المرة الأولى وتحديدًا في المباراة التي أقيمت بتاريخ 14/5/1385هـ والتي جمعت بين الاتحاد والعلمين في بطولة الدوري على كأس جلالة الملك، حل الظلام والرؤية أصبحت شبه معدومة فسجل النور موسى -رحمه الله- هدف التعادل للعلمين -قبل انتقاله للاتحاد-، مما أثار حفيظة الاتحاديين فامتنعوا عن مواصلة المباراة فكانت جملة من القرارات المغلظة في انتظارهم مثل الحرمان من دخل المباراة والحرمان من المعونة واعتباره خاسرًا بنتيجة 3ـ0 ومنعه من لعب مبارياته لمدة شهر واعتباره خاسرًا فيها، فحل في آخر الترتيب وحينها كان النظام ينص على أن يلعب أول أندية الثانية وكان الشرق من مكة المكرمة مع آخر أندية الأولى وهو الاتحاد واستطاع الاتحاد الفوز في مباراة الذهاب التي أقيمت بتاريخ 16/1/1386هـ في جدة 4ـ2، وفي مباراة الإياب التي أقيمت بتاريخ 19/1/1386هـ في مكة المكرمة 2ـ1 واستمر في دوري الأولى في الموسم التالي بكامل عنفوانه، بدليل أنه استطاع أن يفوز على الأهلي 8ـ2 بتاريخ 10/7/1386هـ.
أما المرة الثانية فلم يكن أصلًا النظام المعمول به ينص على الهبوط، وحينها انسحب الاتحاد من أمام الأهلي في عام 1388هـ احتجاجًا على الهدف الرابع الذي سجله الأهلي، حيث إن الكرة لم تتجاوز خط المرمى -بتأكيد بعض النقاد- ورغم ذلك احتسبها حكم المباراة هدفًا، فانسحب الاتحاد وتقدم بتاريخ 23/7/1388هـ بخطاب احتجاج تحت الرقم 40/ف/88 على نتيجة المباراة ولكنه قبل شكلًا ورفض موضوعًا، وصدرت بحق الفريق أيضًا جملة من القرارات المغلظة مثل اعتبار الاتحاد منسحبًا واعتبار الأهلي فائزًا بأربعة أهداف وإيقاف الاتحاد من باقي مباريات الدوري وشطب نتائج الفريق، وحينها نظام الهبوط والصعود لم يكن معمولًا به كما أسلفت.
الجدير بالذكر أن الحكم في كلتا المباراتين كان التركي بدري قايا.
عمومًا، خلاصة القول إن الاتحاد هو النادي الوحيد الذي شارك في كل بطولات الدوري منذ انطلاقتها، وبطبيعة الحال لم يهبط قط إلى أندية الدرجة الأدنى (الثانية سابقًا أو الأولى حاليًا أو كما يطلق عليه في الوقت الراهن دوري يلو). مع الإحاطة بأن الهلال لم يهبط ولم يلعب في الدرجة الأولى، ولكنه لم يشارك في بطولات الدوري منذ انطلاقتها، كما أن النصر لم يهبط، ولكنه صعد من الدرجة الأولى.