اختتام ألعاب التضامن.. وماليزيا تستلم الراية

عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، خلال كلمته في الحفل الختامي لدورة ألعاب التضامن، الجمعة (المركز الإعلامي ـ دورة التضامن)
الرياض- الرياضية 2025.11.21 | 10:51 pm

اختتمت منافسات دورة ألعاب التضامن الإسلامي بنسختها السادسة «الرياض 2025»، الجمعة، بحضور الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية رئيس اتحاد التضامن الإسلامي، التي انطلقت في 7 نوفمبر الجاري، بمشاركة أكثر من 3 آلاف رياضي يمثلون 57 دولة تنافسوا في 23 رياضة.
وتصدرت تركيا جدول الترتيب العام، وجاءت أوزبكستان في المركز الثاني، وحلت إيران ثالثًا، والسعودية رابًعا.
وشهد الحفل الختامي، الذي جرى في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، حضورًا كبيرًا من الرياضيين والضيوف والإعلاميين، الذين تابعوا عرضًا للأبطال، ثم مسيرة الرياضيين والمتطوعين، قبل أن تُجرى مراسم إنزال علم الدورة.
ورفع الفيصل، خلال كلمته، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ على رعايته الكريمة لهذه الدورة، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله ـ، على دعمه السخي واللامحدود لقطاع الرياضة، الذي شكَّل الأساس المتين لنجاح هذه الدورة، وجعل من «ألعاب التضامن الإسلامي ـ الرياض 2025» نموذجًا مشرّفًا لما يمكن أن تقدمه السعودية للعالم الإسلامي.
وقال: «إن نجاح هذه الدورة هو ثمرة تعاونٍ مشترك بين الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي واللجنة المنظمة والدول الأعضاء، ومنظمة التعاون الإسلامي التي كان لدعمها دورٌ مهم في تعزيز مسيرة الاتحاد ونجاح دوراته المتعاقبة، مؤمنين بأن الرياضة قادرة على أن تكون جسرًا للتواصل، وأداة لتعزيز السلام، ومنصة تجمع أبناء الأمة الواحدة على قيم الوحدة والتعاون».
وأعلن الفيصل نهاية أحداث ومنافسات النسخة السادسة لألعاب التضامن الإسلامي، مقدّمًا شكره وتقديره لكل من أسهم في نجاح هذا الحدث من رياضيين، مدربين، إداريين، متطوعين، ومنظمين، قبل أن يعلن تسليم راية استضافة النسخة السابعة من الدورة إلى دولة ماليزيا، متمنيًا لهم التوفيق في تنظيم دورة تواصل مسيرة التضامن والنجاح.


اختتام ألعاب التضامن.. وماليزيا تستلم الراية