تلقى فريق ليفربول الإنجليزي الأول لكرة القدم ضربة جديدة لآماله بالحفاظ على اللقب، بعد خسارته السادسة في الدوري الممتاز أمام ضيفه نوتنجهام فورست بثلاثية نظيفة، السبت، لحساب المرحلة الـ12.
قبل دخول المباراة، منحت «أوبتا» للإحصاءات الرياضية ليفربول نسبة 7 في المئة فقط للحفاظ على لقبه، لا سيما بعد هزيمته القاسية أمام مانشستر سيتي بثلاثية نظيفة قبل فترة التوقف الدولية.
وأصبح نوتنجهام رابع فريق زائر يفوز في مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب أنفيلد بفارق ثلاثة أهداف أو أكثر، بعد تشيلسي في أكتوبر 2005 «4ـ1»، ووست هام في أغسطس 2015 «3ـ0»، ومانشستر سيتي في فبراير 2021 «4ـ1»، ليخرج من منطقة الهبوط ويصعد للمركز السادس عشر بـ 12 نقطة، بينما تجمد ليفربول بـ 18 نقطة في المركز الـ11.
كما هي المرة الثانية التي يخسر فيها ليفربول مباراتين متتاليتين في الدوري بفارق ثلاثة أهداف أو أكثر للمرة الأولى منذ أبريل 1965 تحت قيادة بيل شانكلي، وذلك بعد أن سقط 0ـ3 في الجولة الماضية أمام مانشستر سيتي.
وبتأخره ثماني نقاط على الأقل عن أرسنال المتصدر الذي يلعب مع جاره اللندني توتنام، الأحد، لا يبدو أنَّ ليفربول قادر على الحفاظ على اللقب في ظل تذبذب مستواه، وعدم تلقي أرسنال أي خسارة منذ 14 مباراة بمختلف المسابقات.
ولم يكن ليفربول سيئًا في الشوط الأول، بل استحوذ معظم الوقت وكان الأخطر، لكن تسديداته العشر لم تهزّ شباك الحارس البلجيكي ماتس سيلز، لكن وعلى عكس مجريات اللعب، سجَّل المدافع البرازيلي موريلو السبق للضيوف بتسديدة من داخل المنطقة بعدما وصلته كرة أُبعدت من الدفاع إثر ركنية «33».
واعتقد الضيوف أنهم زادوا غلتهم بعد دقيقتين فقط بهدف البرازيلي الآخر إيجور جيزوس «35»، إلا أنَّ حكم الفيديو المساعد «VAR» ألغاه بداعي وجود لمسة يد.
مع ذلك، لم يمنح لاعبو نوتنجهام مضيفهم فرصة التغيير في الحصة الثانية، فسجلوا الثاني بعد دقيقة واحدة من الصافرة عبر الإيطالي نيكولو سافونا «46»، ثم أنهوا الأمور بالثالث عبر مورجان جيبس-وايت «78».