في ليلة فرحٍ، أضاءت سماء الرياض، احتفل لاعب الهلال متعب الحربي بزواجه وسط حضور المحبين من الأصدقاء والرياضيين.
واجتمعت في هذه الليلة الألوان، وتوحَّدت القلوب لمشاركة اللاعب المحبوب.
ليلةٌ غيَّرت عندي الكثير من رؤيتي لحالة الاحتقان والتعصُّب التي كنت أراها في الوسط الرياضي!
ما يظهر لنا في برامج التواصل الاجتماعي وفي البرامج الرياضية، يجعلنا نعتقد أن رسمية المكان، أو الخوف من العقوبة هو ما يمنع الضيوف من الاشتباك، وعند المطالبة بمنع تلك البرامج، نجد أن الكثير يناصرها بحجة الإثارة لجذب المشاهد!
وعلى الرغم من موقفي المناهض لنوعية تلك البرامج إلا أنني اقتنعت بما تردَّد بأن ما نراه خلف الشاشات ما هو إلا أطروحاتٌ إعلاميةٌ، ومن مبدأ اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.
ومع أن بعضها مقصودٌ لأجل الإثارة، لكنها لا تؤثر في العلاقات الشخصية بينهم، بل إن الأغلب منهم أصدقاء بعيدًا عن الأضواء وخلف الكواليس، وبينهم تناغمٌ كبيرٌ، وقد تأكدت من ذلك في ليلةٍ، قال عنها الهلال: جعل متعب طريق السعادة.
لقد رأيت فيها الحضور يتسابقون لالتقاط الصور مع الجميع دون الالتفات إلى الميول. كان طبيعيًّا أن نجد نجوم الهلال المحليين الأكثر حضورًا ومشاركةً لزميلهم الحربي، ففي كل ركنٍ من القاعة تجد لاعبًا، أو إداريًّا، أو شخصيةً مهمةً، يتبادلون الحديث وسط الحضور، ويلتقطون الصور.
في ليلةٍ، لم يكن فيها الحضور الإعلامي بشكلٍ كبيرٍ، لكنه تجلَّى بحضور الإعلامي النصراوي عبد العزيز المريسل الذي حضر مبكرًا، وشارك وكأنه من أهل الحفل، وقد اجتمع حوله الحضور.
أعرف بأنه من كبار المؤثرين، وله معجبون كثرٌ، لكني تفاجأت بهذا الحب من الهلاليين لأبي تركي! هو لم يجلس على كرسي، ولم تفارقه ابتسامته. علاقته بالجماهير نموذجٌ لنماذجَ كثيرةٍ في أرجاء القاعة.
لقد كان زواج متعب الحربي نموذجًا مصغَّرًا لبقية الحالات في الوسط الرياضي، فيا من تحاولون تجييش الجماهير نحو التعصب المقيت، اعلموا أن التنافس الرياضي لن يؤثر، ففي أغلب البيوت اختلاف ميولٍ، لكنَّ الكل يقول: الله الله يا منتخبنا.
واجتمعت في هذه الليلة الألوان، وتوحَّدت القلوب لمشاركة اللاعب المحبوب.
ليلةٌ غيَّرت عندي الكثير من رؤيتي لحالة الاحتقان والتعصُّب التي كنت أراها في الوسط الرياضي!
ما يظهر لنا في برامج التواصل الاجتماعي وفي البرامج الرياضية، يجعلنا نعتقد أن رسمية المكان، أو الخوف من العقوبة هو ما يمنع الضيوف من الاشتباك، وعند المطالبة بمنع تلك البرامج، نجد أن الكثير يناصرها بحجة الإثارة لجذب المشاهد!
وعلى الرغم من موقفي المناهض لنوعية تلك البرامج إلا أنني اقتنعت بما تردَّد بأن ما نراه خلف الشاشات ما هو إلا أطروحاتٌ إعلاميةٌ، ومن مبدأ اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.
ومع أن بعضها مقصودٌ لأجل الإثارة، لكنها لا تؤثر في العلاقات الشخصية بينهم، بل إن الأغلب منهم أصدقاء بعيدًا عن الأضواء وخلف الكواليس، وبينهم تناغمٌ كبيرٌ، وقد تأكدت من ذلك في ليلةٍ، قال عنها الهلال: جعل متعب طريق السعادة.
لقد رأيت فيها الحضور يتسابقون لالتقاط الصور مع الجميع دون الالتفات إلى الميول. كان طبيعيًّا أن نجد نجوم الهلال المحليين الأكثر حضورًا ومشاركةً لزميلهم الحربي، ففي كل ركنٍ من القاعة تجد لاعبًا، أو إداريًّا، أو شخصيةً مهمةً، يتبادلون الحديث وسط الحضور، ويلتقطون الصور.
في ليلةٍ، لم يكن فيها الحضور الإعلامي بشكلٍ كبيرٍ، لكنه تجلَّى بحضور الإعلامي النصراوي عبد العزيز المريسل الذي حضر مبكرًا، وشارك وكأنه من أهل الحفل، وقد اجتمع حوله الحضور.
أعرف بأنه من كبار المؤثرين، وله معجبون كثرٌ، لكني تفاجأت بهذا الحب من الهلاليين لأبي تركي! هو لم يجلس على كرسي، ولم تفارقه ابتسامته. علاقته بالجماهير نموذجٌ لنماذجَ كثيرةٍ في أرجاء القاعة.
لقد كان زواج متعب الحربي نموذجًا مصغَّرًا لبقية الحالات في الوسط الرياضي، فيا من تحاولون تجييش الجماهير نحو التعصب المقيت، اعلموا أن التنافس الرياضي لن يؤثر، ففي أغلب البيوت اختلاف ميولٍ، لكنَّ الكل يقول: الله الله يا منتخبنا.