بعد أيام ستنطلق النسخة العاشرة من منافسات مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، وسط ترقّب مشوب بالفرح، ووسط خطوات تطويرية أقرّها نادي الإبل. والمهرجان، عالم مثير من التجارب التراثية، وصور لا تنتهي من الانتماء، ومجال واسع لوضع الموروث في أذهان الناس. والتحدّيات لا تتوقف. لكن، العمل يسير بوتيرة لا تهدأ، فـ«السواحل» شملها المهرجان بجديده برفع عدد الجمل إلى 25، وشوط «الرؤية» أصبح واقعًا ينتظره الجميع، وفحص «الوبر» سيحدّ من ممارسات العبث. وفتح المهرجان للمُلاّك أداء «القسم» في شوط الرؤية في مرحلتيه التمهيدية والنهائية. وأُقرّت «الغزايز» بنسبة 20% في شوطي «سيف الملك» و«بيرق الموحّد». كُل عمليات التحديث جرت في الأحد عشر شهرًا الماضية، التي وقف خلالها فهد بن فلاح بن حثلين رئيس مجلس إدارة نادي الإبل، وفريق عمله على إضافة التشويق، والمساواة، ووضع المعايير المُنصفة للمتسابقين.
ومهرجان الملك عبد العزيز للإبل تظاهرة ضخمة، يستحق معها نادي الإبل الدعم، فوق الدعم الذي يحظى به من لدن القيادة، برفع الميزانيات المُخصّصة، حتى تنمو أكثر صورة الإرث السعودي العريق.
ونادي الإبل يتحمّل أعباءً هائلة، ويرتبط في المهرجان السنوي بأكثر من 30 جهة حكومية، يُقدّم لها الخدمات اللوجستية من مسكن، ومقار، وبرامج تواجد. والحمل على النادي كبير، وهو يؤدي مهامه بكل مسؤولية.
لقد أعطى مهرجان الملك عبد العزيز للموروث عمقًا متسعًا باتساع الصحراء، ولم تتراجع الحكومة ولو يومًا واحدًا عن توفير كُل سبل نجاحه، وهي ملتزمة بوضع الإبل، ومُلاّكها في الخانة التي يستحقون.
إنّ للإبل وبيئتها مجالات لا تغيب، وهي ترتبط بالأرض، وتقلّبات الطقس، وأهلها أهل ترحال، وتصاحبهم ممارسات الطبيعة، وطِباع العرب. وفي كل رحلة ماء وكلأ، تنبت الأخلاق. وتتلخّص القصة الطويلة بالبقاء معها أينما ارتحلت. لقد وضع نادي الإبل التفاصيل كُلّها مع الناس، وإليها، ورفع من شأن الإرث الوطني، وجمع المُلاّك على حب الوطن، والتمسّك بأخلاقيات الانتماء الأصيل. إن الاتحاد مع المخلوق المُلازم للعمر، ورحلة الحياة، رمزية جميلة بقيمة العيش المُشترك، الذي يبلغ به الإنسان مرتبة عُليا.
ومهرجان الملك عبد العزيز للإبل تظاهرة ضخمة، يستحق معها نادي الإبل الدعم، فوق الدعم الذي يحظى به من لدن القيادة، برفع الميزانيات المُخصّصة، حتى تنمو أكثر صورة الإرث السعودي العريق.
ونادي الإبل يتحمّل أعباءً هائلة، ويرتبط في المهرجان السنوي بأكثر من 30 جهة حكومية، يُقدّم لها الخدمات اللوجستية من مسكن، ومقار، وبرامج تواجد. والحمل على النادي كبير، وهو يؤدي مهامه بكل مسؤولية.
لقد أعطى مهرجان الملك عبد العزيز للموروث عمقًا متسعًا باتساع الصحراء، ولم تتراجع الحكومة ولو يومًا واحدًا عن توفير كُل سبل نجاحه، وهي ملتزمة بوضع الإبل، ومُلاّكها في الخانة التي يستحقون.
إنّ للإبل وبيئتها مجالات لا تغيب، وهي ترتبط بالأرض، وتقلّبات الطقس، وأهلها أهل ترحال، وتصاحبهم ممارسات الطبيعة، وطِباع العرب. وفي كل رحلة ماء وكلأ، تنبت الأخلاق. وتتلخّص القصة الطويلة بالبقاء معها أينما ارتحلت. لقد وضع نادي الإبل التفاصيل كُلّها مع الناس، وإليها، ورفع من شأن الإرث الوطني، وجمع المُلاّك على حب الوطن، والتمسّك بأخلاقيات الانتماء الأصيل. إن الاتحاد مع المخلوق المُلازم للعمر، ورحلة الحياة، رمزية جميلة بقيمة العيش المُشترك، الذي يبلغ به الإنسان مرتبة عُليا.
