أموريم: أحمي صحتي وابتعد عن السوشال ميديا
كشف البرتغالي روبن أموريم، مدرب فريق مانشستر يونايتد الأول لكرة القدم، أنه يتعمّد الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي والبرامج الحوارية لحماية صحته النفسية، على الرغم من إدراكه أن هذا القرار يحرمه من مكاسب مالية كبيرة عبر إعلانات ورعايات محتملة.
وقال أموريم في مؤتمر صحافي عشيّة مواجهة وست هام: «التعرض للإساءات والتهديدات عبر الإنترنت أصبح أمرًا طبيعيًا لأي شخص يعمل في مهنة عامة، لا أشاهد السوشال ميديا، أنا أحمي نفسي».
وأوضح المدرب البرتغالي أنه لا يتابع ما يُقال عن الفريق في التلفزيون أو المنصات الرقمية، قائلًا: «ليس لأنني أختلف مع ما يقال، بالعكس غالبًا أتفق مع الكثير منكم، لكن هذه طريقتي في الحفاظ على صحتي».
وأضاف: «لا أحد يمكن أن يكون أكثر قسوة عليّ من نفسي عندما نخسر أو لا نلعب جيدًا».
واعترف أموريم بأن ابتعاده عن «إنستجرام» ووسائل التواصل يحرمه من عوائد مالية، لكنه يرى أن الأمر لا يستحق: «بإمكاني كسب الكثير من المال هناك، لكن جودة حياتي وحماية عائلتي والعيش بشكل طبيعي أهم بكثير. بعض الدولارات الإضافية لا تعني لي شيئًا».
وجاء حديثه بعد تحقيق نشرته «بي بي سي» في نوفمبر الماضي، كشف عن أكثر من ألفي رسالة عنف وتهديد، بينها تهديدات بالقتل والاغتصاب، استهدفت شخصيات في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال عطلة نهاية أسبوع واحدة.
ويعد أموريم من أكثر المدربين تعرضًا للإساءة بسبب تراجع نتائج يونايتد خلال الفترة الماضية، إذ أنهى الفريق الموسم الماضي في المركز الـ 15، وهو أسوأ مركز منذ هبوطه في موسم 1973ـ1974، قبل أن يتحسن وضعه هذا الموسم ويصل إلى المركز السابع بعد 13 جولة.