كأس العرب التي انطلقت في الدوحة العاصمة القطرية خلال الأسبوع الماضي، التي سعى الاتحاد العربي والقطري مشكورين بهذا التنظيم علهم يعيدوا للجماهير العربية بريقًا من التنافس والتشجيع والمتابعة لمنتخبات العرب الأشقاء.
بعد أن سرقتهم الدوريات العالمية كالإسباني والإنجليزي باستثناء بعض الدوريات العربية المميزة كالدوري السعودي والمصري والمغربي التي يشاهدها كم لا بأس به من هذه الجماهير العربية.
ولقد حملت هذه الكأس العربية الجديدة غطاء الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا بطريقة شكلية أو من حيث الصبغة الرسمية، ولكنها كبطولة تفتقد للأهمية والرسمية من حيث المواعيد فهي غير مناسبة البتة، ومن حيث مشاركة اللاعبين الدوليين أو المحترفين فهي غير ملزمة لهم بالحضور، وتخلي الأندية الأوروبية عنهم خلال إقامة البطولة.
في حين البعض طالب بأن تكون هذه البطولة في فصل الصيف وفي مناطق باردة، والدول العربية تملك مثل هذه المواصفات، بل إن بعض الدول تملك ملاعب مكيفة، وعلى رأسهم دولة قطر المستضيف الحالي للكأس بعد أن افتقدنا خلال البطولة الحالية للاعبي المنتخبات العربية المميزين أمثال نجوم منتخبات المغرب والجزائر وتونس ومصر وغيرهم، وهذا ما يفقد البطولة أهميتها الفنية والتنافسية والإعلامية، والكل يطالع منتخبات الشرق العربي التي جاءت بلاعبيها الدوليين على عكس منتخبات الشرق.
فلهذا أتمنى من القائمين على الاتحاد العربي مراعاة أمر الوقت واختيار التوقين المناسب للبطولة من أجل أن نطالع جميع المنتخبات العربية بكل عدتها وعتادها، ووفق الله الجميع.
بعد أن سرقتهم الدوريات العالمية كالإسباني والإنجليزي باستثناء بعض الدوريات العربية المميزة كالدوري السعودي والمصري والمغربي التي يشاهدها كم لا بأس به من هذه الجماهير العربية.
ولقد حملت هذه الكأس العربية الجديدة غطاء الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا بطريقة شكلية أو من حيث الصبغة الرسمية، ولكنها كبطولة تفتقد للأهمية والرسمية من حيث المواعيد فهي غير مناسبة البتة، ومن حيث مشاركة اللاعبين الدوليين أو المحترفين فهي غير ملزمة لهم بالحضور، وتخلي الأندية الأوروبية عنهم خلال إقامة البطولة.
في حين البعض طالب بأن تكون هذه البطولة في فصل الصيف وفي مناطق باردة، والدول العربية تملك مثل هذه المواصفات، بل إن بعض الدول تملك ملاعب مكيفة، وعلى رأسهم دولة قطر المستضيف الحالي للكأس بعد أن افتقدنا خلال البطولة الحالية للاعبي المنتخبات العربية المميزين أمثال نجوم منتخبات المغرب والجزائر وتونس ومصر وغيرهم، وهذا ما يفقد البطولة أهميتها الفنية والتنافسية والإعلامية، والكل يطالع منتخبات الشرق العربي التي جاءت بلاعبيها الدوليين على عكس منتخبات الشرق.
فلهذا أتمنى من القائمين على الاتحاد العربي مراعاة أمر الوقت واختيار التوقين المناسب للبطولة من أجل أن نطالع جميع المنتخبات العربية بكل عدتها وعتادها، ووفق الله الجميع.