الخبرة المغربية تهدد طموحات سوريا
يواجه منتخب المغرب الأول لكرة القدم نظيره السوري، الخميس، في واحدة من أبرز مباريات ربع نهائي كأس العرب على ملعب خليفة الدولي في الدوحة.
وتأهل المنتخب المغربي إلى دور الثمانية بعد تصدره المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط، بينما بلغ المنتخب السوري الدور ذاته بحلوله وصيفًا للمجموعة الأولى برصيد 5 نقاط.
وسيكون هذا اللقاء اختبارًا مهمًا للطرفين، إذ يدخل المغرب المواجهة بوصفه أحد أبرز المرشحين للقب، بينما يسعى المنتخب السوري إلى مواصلة عروضه القوية التي قدمها في الدور الأول.
وقدم المنتخب المغربي نفسه كأحد أكثر المنتخبات استقرارًا وانضباطًا خلال دور المجموعات، حيث نجح في تحقيق نتائج إيجابية منحته صدارة مجموعته.
واستهل «أسود الأطلس» مشوارهم بانتصار على جزر القمر 3-1 في الجولة الأولى، ثم تعادل مع عُمان سلبيًا، ثم واصل سلسلة نتائجه الإيجابية وفاز على المنتخب السعودي في الجولة الثالثة بهدف نظيف.
ويعتمد المنتخب المغربي على مجموعة من اللاعبين الشباب المدعومين بخبرة العناصر الدولية، وهو ما يمنحه توازنًا تكتيكيًا جعله في صدارة مجموعته عن جدارة.
من جانبه، حقق المنتخب السوري نتائج إيجابية في المجموعة الأولى جعلته إحدى مفاجآت الدور الأول، حيث تمكن من جمع 5 نقاط من ثلاث مباريات دون أن يتعرض لأي خسارة.
وافتتح المنتخب السوري مشواره بفوز مهم على منتخب تونس بهدف نظيف، قبل أن يفرض التعادل 1-1 على المنتخب القطري في الجولة الثانية، ثم اختتم دور المجموعات بتعادل سلبي أمام فلسطين.
ويعول السكتيوي على لاعبين مميزين يأتي في مقدمتهم عبد الرزاق حمد الله ومحمد ربيع حريمات ووليد الكرتي وطارق تيسودالي وكريم البركاوي.