صفحات التاريخ تشرع أبوابها لرجالات سطروا أسماءهم بحروف من ذهب في ذاكرتها بأفعالهم الخالدة لتدق به ناقوس النسيان كاستجابة لأعمال لم تكن لتنجز بدونهم وأفعال لم تكن لتتحقق إلا بهم، فيأتي تكريمهم كوفاء من أجيال سِمتهم الوفاء.
الأمير طلال بن منصور بن عبد العزيز ـ رحمه الله ـ أحد هذه الشخصيات التي تركت بصمة واضحة في تاريخ نادي الاتحاد عميد الأندية السعودية ليبقى اسمه محفورًا في سجلات أقدم وأول أندية الوطن بل وفي ذاكرة الرياضة السعودية على وجه العموم، حيث تقدم بشجاعة لرئاسة النادي الذي عشق منذ نعومة أظفاره، في منتصف التسعينيات الهجرية من القرن الماضي، عندما كان العميد يمر بمرحلة يرثى لها ومليئة بالتحديات في ظل الوهن الإداري والعجز المالي والتراجع الفني، فاستطاع في فترة زمنية وجيزة أن يعيد للاتحاد هيبته، بفضل عمل إداري منظم وإنفاق مالي ضخم وتعاقدات فخمة مع لاعبين ومدربين، ليس فقط لفريق كرة القدم الأول فحسب بل امتد اهتمامه ـ رحمه الله ـ إلى كل الألعاب الفردية والجماعية بالنادي حتى ارتقت وباتت تليق بالاتحاد ومكانته.
ذلك كان محل تقدير كل الاتحاديين، وهم من عرف بالانفتاح على الرأي الآخر لذلك تجدهم لا يتفقون على رأي واحد في كثير من قضاياهم، ولكنهم يلتقون جميعهم صغيرهم وكبيرهم عند محبة الأمير الراحل طلال بن منصور، عرفانًا بما قدمه للاتحاد من عطاء وتضحيات كانت سببًا رئيسًا وراء إنقاذ ناديهم بعدما كادت أن تعصف به المشاكل، ناهيك عن دماثة خلقه ورحابة صدره وتواضعه.
إن الاتحاد تاريخ، وعندما نقلب صفحات تاريخ هذا النادي العريق، لا بد لنا أن نتوقف طويلًا عند صفحة الأمير طلال، حيث قدم عبر سنوات بدافع حب جياش في أعماقه للعميد مثالًا يحتذى في الإخلاص والتفاني والتضحية والعطاء حتى أنقذ الاتحاد من الاندثار ومكنه من استعادة عافيته ليصبح ناديًا رياضيًا ثقافيًا اجتماعيًا بمعنى الكلمة، ليس ذلك فحسب، بل وناديًا ينافس في كل الألعاب ويشارك في كل المناسبات، ويحمل بفخر رسالة سامية تجاه الوطن الغالي.
وأختم بالقول إن الوفاء أحد الثوابت في نادي الاتحاد رغم أننا نعيش في زمن تتغير فيه الأحداث وتتبدل فيه المواقف، ولكن يبقى الوفاء بمثابة الجسر الذي يربط بين الحاضر والماضي عرفانًا واحتسابًا، فشكرًا ألف لأجيال الاتحاد بقيادة الكابتن الخلوق بدر عمرو وعضده الكابتن طلال سنبل وباقي فريق العمل في أجيال الاتحاد، والشكر موصول للأستاذ عبد الله الغامدي صاحب الخلق الدمث والاتحادي العاشق على هذا الوفاء لمن يستحق الوفاء، الأمير طلال بن منصور رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
الأمير طلال بن منصور بن عبد العزيز ـ رحمه الله ـ أحد هذه الشخصيات التي تركت بصمة واضحة في تاريخ نادي الاتحاد عميد الأندية السعودية ليبقى اسمه محفورًا في سجلات أقدم وأول أندية الوطن بل وفي ذاكرة الرياضة السعودية على وجه العموم، حيث تقدم بشجاعة لرئاسة النادي الذي عشق منذ نعومة أظفاره، في منتصف التسعينيات الهجرية من القرن الماضي، عندما كان العميد يمر بمرحلة يرثى لها ومليئة بالتحديات في ظل الوهن الإداري والعجز المالي والتراجع الفني، فاستطاع في فترة زمنية وجيزة أن يعيد للاتحاد هيبته، بفضل عمل إداري منظم وإنفاق مالي ضخم وتعاقدات فخمة مع لاعبين ومدربين، ليس فقط لفريق كرة القدم الأول فحسب بل امتد اهتمامه ـ رحمه الله ـ إلى كل الألعاب الفردية والجماعية بالنادي حتى ارتقت وباتت تليق بالاتحاد ومكانته.
ذلك كان محل تقدير كل الاتحاديين، وهم من عرف بالانفتاح على الرأي الآخر لذلك تجدهم لا يتفقون على رأي واحد في كثير من قضاياهم، ولكنهم يلتقون جميعهم صغيرهم وكبيرهم عند محبة الأمير الراحل طلال بن منصور، عرفانًا بما قدمه للاتحاد من عطاء وتضحيات كانت سببًا رئيسًا وراء إنقاذ ناديهم بعدما كادت أن تعصف به المشاكل، ناهيك عن دماثة خلقه ورحابة صدره وتواضعه.
إن الاتحاد تاريخ، وعندما نقلب صفحات تاريخ هذا النادي العريق، لا بد لنا أن نتوقف طويلًا عند صفحة الأمير طلال، حيث قدم عبر سنوات بدافع حب جياش في أعماقه للعميد مثالًا يحتذى في الإخلاص والتفاني والتضحية والعطاء حتى أنقذ الاتحاد من الاندثار ومكنه من استعادة عافيته ليصبح ناديًا رياضيًا ثقافيًا اجتماعيًا بمعنى الكلمة، ليس ذلك فحسب، بل وناديًا ينافس في كل الألعاب ويشارك في كل المناسبات، ويحمل بفخر رسالة سامية تجاه الوطن الغالي.
وأختم بالقول إن الوفاء أحد الثوابت في نادي الاتحاد رغم أننا نعيش في زمن تتغير فيه الأحداث وتتبدل فيه المواقف، ولكن يبقى الوفاء بمثابة الجسر الذي يربط بين الحاضر والماضي عرفانًا واحتسابًا، فشكرًا ألف لأجيال الاتحاد بقيادة الكابتن الخلوق بدر عمرو وعضده الكابتن طلال سنبل وباقي فريق العمل في أجيال الاتحاد، والشكر موصول للأستاذ عبد الله الغامدي صاحب الخلق الدمث والاتحادي العاشق على هذا الوفاء لمن يستحق الوفاء، الأمير طلال بن منصور رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.