قال إنه يفضل الميدان على الأستوديو .. الخضير
كشف المراسل الميداني (السابق) في قناة ART سبورت 7 وليد الخضير أن الطموح الذي لازمه منذ الصغر بالعمل الإعلامي هو ما قاده لاقتحام هذا المجال، وقال: “وجدت أن الفرصة سانحة بالنسبة لي لتحقيق حلمي، حينما خضت اختبارا خاصا للمذيعين المبتدئين بقناة art، وخضعت لتجربة فنية على يد مسئولي القناة، تركزت هذه الاختبارات على جانبين: حضوري كمذيع أمام الكاميرا والمعلومات الرياضية التي أمتلكها، وبناء عليها تم اعتمادي كمراسل ميداني بالقناة”.
وأضاف: “بصراحة أفضل العمل الميداني على العمل داخل الاستديو، بالرغم من أن مذيع الاستديو ينال فرصة أكبر للشهرة والبروز من المراسل الميداني،ويأتي تفضيلي للميدان كون المراسل دائما قريبا من الحدث، خاصة تلك الأحداث التي تلي المباريات مباشرة، بالإضافة إلى كونه لا يمكن أن يتنبأ بردة فعل الضيف التي تكون مباشره وتخضع لانفعالات تصاحب الحدث، عكس المذيع بالاستديو الذي يجمعه عادة حوار بسيط يسبق الحلقة مع الضيف يمكنه خلاله التنبؤ بمجرى الحوار”.
وأفصح الخضير عن تعرضه لموقف محرج في مقابلة تلفزيونية، مع رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد، تلت مباراة الهلال والوحدة بدوري زين قائلاً:”لقد وجهت له سؤالا حول الانتقادات التي طالته من إحدى الصحف، والتي أكدت أنه هو وإدارته يميلون دوما للتقليل من شأن الإدارة الهلالية السابقة، بالرغم من أن نادي الهلال حقق بفترة تلك الإدارة سبع بطولات بظرف موسمين، فبادر الأمير عبدالرحمن بن مساعد بسؤالي عن اسم الصحيفة معتذرا عن الإجابة قبل معرفة هذه الصحيفة، وهو الطلب الذي لم أكن أستطيع تلبيته كون التعليمات الخاصة بالقناة تمنع التطرق لأي وسيلة إعلامية بشكل مباشر، وهي التعليمات التي أوضحتها له في نفس اللحظة بعد نهاية الحوار، وتقبلها بسعة صدر، مشيدا بمهنيتي وقدراتي كمذيع وهي الشهادة التي أعتز وأفتخر بها. وحول ظهـــوره بفترة سابقة بقنــاة art العميد، الخاصة بنادي الاتحاد، نفى أن يكون لميوله الاتحادية دور في ذلك، وقال: “ظهوري بقناة العميد كان عبر تكاليف رسمية لم تتجاوز أصابع اليد الواحدة، كواجب من واجبات عملي بقناة art العامة، وبالنسبة للميول فلا علاقة لها أبدا بظهوري من عدمه، كوني كنت لم أمانع بالظهور بأي قناة من قنوات الأندية لو طلب مني ذلك”.
واختتم مراســـل قناة art بالقول: “أديـــن للقناة والمسؤولين فيها بالشــيء الكثير، ولولا ظروف توقف جميع قنوات ART سبورت لاستمررت كأحد العاملين بها كوني أجزم أنني لن أجد أفضل منها، ومع ذلك أمتلك حالياً عرضين من قناتين، أفاضل بينها لاختيار المناسب منهما ”.