مذيع قناة الدوري والكأس .. خالد العرافة
أوضح مذيع قناة الدوري والكأس السعودي خالد العرافة، أن عودته إلى الرياض مجدداً للعمل من خلال قنوات رياضية سعودية،باتت واردة جداً خلال الفترة الأخيرة قائلاً:” بصراحة تعبت من الغربة، بالرغم من أن الأشقاء في قطر لم يشعروني لو للحظة بهذا الشعور، بل كنت أجد منهم كل احترام وتقدير وكأنني واحد منهم، ولكن ما أقصده هو البعد عن الأهل والوطن وهذا أمر أعتقد أنه يعاني منه الكثير من الإعلاميين السعوديين المنتشرين في عدد من القنوات الخليجية”. وأضاف العرافة:” بصراحة أستغرب أن تتهافت القنوات الخليجية والعربية على الإعلاميين السعوديين، والقنوات التي تدار برأس مال سعودي (مطنشة)، ولكنني بدأت ألمس حرصها مؤخراً على الإعلامي السعودي، ويأتي هذا الحرص بعد أن فرض نفسه بكل قوة من خلال محطات خليجية، وبكل صراحة لا توجد سوى القناة الرياضية السعودية، التي تحتضن المواهب الإعلامية السعودية وتقدم لها كل دعم، ولعل تطورها اللافت الذي يقوده الأمير تركي بن سلطان يجعلها تغري الجميع للعودة إلى أحضانها، وهذا لا يعني أنني ألمح أن عودتي إذا ماتمت ستكون من خلالها فربما من خلال قناة أخرى، ولكن هذا إحقاق للحق أن قناة الوطن الرياضية تسير بخطا رائعة نحو التطور والمنافسة، وكم هو جميل لو التم شمل الإعلاميين السعوديين من خلالها ولا أعتقد أن هناك إعلاميا سعوديا سواء من يعمل بالداخل أو بالخارج يتأخر في تلبية ندائها، لاسيما في ظل تواجد أسماء قوية كغانم القحطاني وعبدالله العضيبي وغيرهم، وحتما من ليس له خير في قناة وطنه ليس له خير في أحد”.
وهاجم العرافة بعض القائمين على قنوات رياضية تدار برأس أموال سعودي بالقول:” أعتقد أن أغلب الإعلاميين السعوديين، الذين ذهبوا للعمل في قنوات خليجية، هربوا من التعامل غير اللطيف والسيئ من بعض القائمين على قنوات رياضية تجارية تدار برأس مال سعودي، فأصحاب المال سلموا أموالهم وثقتهم لأشخاص لا يمكن لموظف أن يثق بهم، متناسين أننا لا يمكن أن نرضى أن نتعامل بخنوع وطرق لا تحترمنا”.
وحول برنامجه (كاشير) الذي يقدمه عبر شاشة الدوري والكأس والانتقادات التي طالته قال:”البرنامج بكل صراحة خدم القناة من جميع النواحي، ولكنه لم يخدم تسويقياً وكان التسويق أقل من الطموح، ولكنني أعود وأقول إن هذا البرنامج أعتبره بالنسبة لي إضافة لمشواري الإعلامي وتطويرا لمهنيتي ، وخطوة على طريق التمرين نحو برامج أكبر أبحث عنها لتشكل نقلة نوعية في مسيرتي الإعلامية، ومع ذلك برنامج كاشير استضاف عددا من النجوم يأتي على رأسهم الكابتن محمد الدعيع”.
وعن دوره في تسويق برنامجه أجاب قائلاً:” لا يمكن أن أفعل ذلك، وأطلب من الصحافيين بالرغم من علاقاتي القوية بهم أن يكتبوا عن البرنامج، ويسلطوا الضوء عليه، فهذا دور القناة وهي تسوق برامجها حسب الطريقة التي تراها، وأنا دوري داخل الاستديو، ولكم أن تعرفوا مدى فاعلية التسويق في إيصال البرامج للمشاهدين، ماحدث لبرنامج (الكأس) عبر شاشة mbc ، فمع احترامي الشديد للقائمين عليه ومقدم البرنامج إلاّ أنه فاشل من ناحية الأداء والإخراج ولا يوجد أمر إيجابي بهذا البرنامج سوى الجمهور داخل الاستديو واللاعبين، ولكن التسويق جعل من هذا البرنامج (شي خرافي) وهو برنامج فاشل”.وشدد العرافة على أن المتلقي رسخ بذهنه العمل الميداني الذي قدمه طوال مسيرته الإعلامية، وبالتالي لم يتقبل بعد فكرة وجوده داخل الاستديو ليقدم برامجا وقال:”لقد تعبت على نفسي كثيراً كمراسل ميداني، حتى أسجل اسمي ضمن أوائل الإعلاميين السعوديين بهذا المجال، وحتماً سأحاول أن أعمل وأتعب أكثر لكي أسجل نفسي من الأوائل في مجال تقديم البرامج من داخل الاستديو وإن شاء الله أستطيع فعل ذلك مع الوقت، ولكن بالعمل التلفزيوني الرياضي المذيع الذي يأتي من الميدان يبرز سريعاً وينجح، ولكن المذيع الذي يأتي مباشرة قد يتعثر وقد يغيب وقد لا يستمر، كما أن حضوره داخل الاستديو يكون وفقاً لما يقدمه له المعد وما يسمعه من خلال السماعة من توجيهات، بينما أنا أتحدث عن نفسي لا يمكن أن أكون كذلك، ويجب أن استخلص أسئلة من إجابات الضيف وأطرحها وأضع بصمتي على إعداد المعدين”.